رغم غيابها.. سعاد حسنى فى ذكرى ميلادها تؤكد: على هذه الأرض ما يستحق الحياة

الأحد، 26 يناير 2014 10:31 ص
رغم غيابها.. سعاد حسنى فى ذكرى ميلادها تؤكد: على هذه الأرض ما يستحق الحياة سعاد حسنى
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلاً عن العدد اليومى
- أبهرتنا النجمة سعاد حسنى بجرأتها فى كشف الفساد السياسى بـ«الكرنك» و«القاهرة 30»

- السندريلا.. بدأت سعاد حسنى مشوارها الفنى وهى فى الـ3 من عمرها بالغناء فى الإذاعة فى برنامج الأطفال الشهير «بابا شارو» ثم فيلم «حسن ونعيمة» وهى فى الخامسة عشرة.


وسط أجواء الارتباك التى يعيشها الشارع المصرى حاليا، والإرهاب الذى يحاول أن يخيفنا ويحصد أرواح الأبرياء، تطل علينا اليوم الأحد ذكرى ميلاد السندريلا الراحلة سعاد حسنى التى ولدت يوم 26 يناير 1943، لتخبرنا - رغم أنها ليست بيننا الآن - أن الأمل موجود فى غد أفضل وتعطى الحياة بهجة مختلفة، وتؤكد أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة.

ذكرى ميلاد سعاد حسنى دائما تعطى الأمل لمحبيها وجمهورها، وهم كثيرون بامتداد الوطن العربى وليس مصر فقط، فهى لم تكن فقط مجرد فنانة أو نجمة وصل رصيدها السينمائى إلى 91 فيلما، بل هى فتاة أحلام الشباب وأيضا نموذج لكثير من الفتيات، حيث استطاعت أن تنال وتستحوذ على قلوب معجبيها، خصوصا فى فترة الـ10 سنوات من 1960 وحتى 1970 التى تألقت فيها وقدمت الكثير من أفلامها.

ويعد صاحب الفضل فى اكتشاف موهبة سندريلا الشاشة، الشاعر عبدالرحمن الخميسى، حيث أشركها فى مسرحيته هاملت لشكسبير فى دور أوليفيا، ثم ضمها المخرج هنرى بركات عام 1958 لطاقم فيلمه حسن ونعيمة فى دور نعيمة، ثم قدمت الكثير من الأفلام والمسلسلات الإذاعية، وتعتبر أفلام حسن ونعيمة، وصغيرة على الحب، وغروب وشروق، والزوجة الثانية، وأين عقلى، وشفيقة ومتولى، والكرنك من أشهر أفلامها، بالإضافة إلى فيلمها خلى بالك من زوزو. سعاد حسنى أيقونة خاصة فى السينما المصرية، حيث تميزت بأدوار الفتاة الشقية، فى أفلام «البنات والصيف»، و«الساحرة الصغيرة»، و«عائلة زيزى» و«الزوجة الثانية» و«خلى بالك من زوزو» و«أميرة حبى أنا»، وقدمت خلال هذه الأعمال السينمائية الكثير من الأغانى التى تتميز بالبهجة والفرحة وأبرزها «الدنيا ربيع» التى ترتبط دائما بأعياد شم النسيم، وأغنيتها الشهيرة «يا واد يا تقيل» والتى غنتها لحسين فهمى فى فيلم «خلى بالك من زوزو»، والتى ساهمت فى شهرة حسين نفسه، ولقب بعدها بالواد التقيل، كما قدمت سعاد حسنى فى فيلم «الزواج على الطريقة الحديثة» أغنية «خدنا أجازة».

وكما نجحت سعاد وتميزت فى الأفلام الخفيفة قدمت أيضا عددا من الأدوار الهامة فى أفلام رصدت ملامح من تاريخ مصر السياسى، ومنها «شفيقة ومتولى» الذى يستعرض بشكل واضح وصريح النظام السياسى فى استخدامه لكل أدوات القهر والتنكيل ضد كل من يخالفه فى الفكر والرأى السياسى، ووصلت إلى قمة نجاحها عندما شدت أغنية من أجمل الأغنيات الدرامية الشديدة الصعوبة فى الفيلم وهى «بانوا بانوا» والتى شكلت فيها سيمفونية رائعة مع العبقرى صلاح جاهين، وكمال الطويل، وجعلت كل من يستمع إليها ويشاهدها يبكى.

كما تألقت فى فيلم «غروب وشروق» الذى يرمز اسمه إلى غروب العهد الملكى وشروق عهد الثورة، حيث ألقى الفيلم الضوء على فساد البوليس السياسى من خلال دور «مديحة» الفتاة الغنية المدللة والابنة الوحيدة لرئيس البوليس السياسى «محمود المليجى» فى الفترة التى سبقت ثورة 23 يوليو مباشرة، ونراها فى مأزق إنسانى يجعلنا نتعاطف معها أكثر من أن ندينها، وشاركها فى البطولة رشدى أباظة وصلاح ذو الفقار، إخراج كمال الشيخ، ونالت عنه جائزة أحسن ممثلة من المهرجان القومى الأول للأفلام الروائية عام 1971 وجائزة من وزارة الثقافة المصرية.

ولا ينسى جمهور سعاد دورها فى فيلم «الكرنك»، ويتناول الفيلم حالة الاستبداد السياسى والفكرى الذى انتهجه نظام الحكم المصرى فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، حيث يتناول قصة مجموعة من الشباب الجامعى يتم اعتقاله دون جريمة بسبب التقائهم فى المقهى الذى عرف عنه أنه يمثل مكانا لتجمع بعض المفكرين وتعرضهم أحيانا لنقد الثورة، وأيضا فيلم «على من نطلق الرصاص» مع محمود ياسين، حيث يعد أول فيلم يعارض ويكشف خطورة الانحراف والانفتاح الاقتصادى والفساد، وكذلك دور «إحسان» الذى قدمته فى فيلم «القاهرة 30» والذى ظل حبيسا كسيناريو بأدراج الرقابة على المصنفات الفنية لمدة 10 سنوات.





















لمزيد من أخبار الفن..

عرض الفيلم الوثائقى "نجم يدور" الخميس المقبل على المسرح الصغير

جمال سليمان: لم يتم احتجازى بالمطار.. أنا بخير وأتواجد حاليا بمنزلى

أسرة فيلم "ديكور" تنتقل لحى جاردن سيتى لاستكمال التصوير







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

داليا

رغم الحزن .. هنضحك برضو يا ويكا

الله يرحمك يا سندريللا ويرحم الزمن الجميل ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة