أكد دبلوماسى غربى معنى بالمفاوضات بين وفدى السلطة والمعارضة السورية فى جنيف اليوم الأحد، أنه "من غير الممكن أن يكون هناك نظام حكم مركزى فى سوريا، بعد كل الدمار، والقتل الذى قام به بشار الأسد، ونظامه منذ نحوثلاث سنوات حتى اليوم.
وقال الدبلوماسى الذى رفض الكشف عن هويته "لقد استطلعنا الكثير من آراء السوريين فكانت النتيجة أنهم يفضلون حكما، لا مركزيا فى بلادهم على غرار الكثير من الأنظمة الفيدرالية أوالكونفدرالية، وأن يكون لديهم ديمقراطية تعددية ".
وعما إذا كان كلامه هذا بداية مشروع تقسيم لسورية إلى ولايات طائفية سنية أو شيعية علوية أجاب الدبلوماسى الغربى، "لا أعتقد أن ذلك هو المطلوب لكن فى السياسة الواقعية تقول إنه بعد كل ما قام به نظام الأسد، لا يمكن أن يقبل أبناء وبنات دير الزور مثلا بضابط مخابرات علوى يحكمهم بقبضة أمنية وعسكرية قاسية أو العكس هل يقبل العلويون فى الساحل السورى بحكم إسلامى حتى لو كان غير متشدد؟؟ ".
وتابع بالقول "الاعتقاد أو السيناريو الأكثر قبولا حاليا هو أن يكون نظام الحكم مستقبلا غير مركزى ".
للمزيد من الأخبار العربية..
وصول 1300 لاجئ من "جنوب السودان" إلى ولاية جنوب كردفان السودانية
المجلس التأسيسى التونسى يصوت بأغلبية على تعديل لسحب الثقة من الحكومة
أفراد الجيش والثوار بمدينة سبها الليبية يتصدون لمجموعة مسلحة
الإسرائيليون متشائمون حيال التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين
بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة