أصدر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، بيانًا، قال فيه إن تعديل خارطة المستقبل -التى جرى الإعلان عنها فى الثالث من يوليو الماضى- يتطلب إقالة وزير الداخلية وتحقيق مطالب الثورة.
وجدد الحزب فى بيانه إدانته للأعمال الإرهابية والمظاهرات غير السلمية التى تستخدم العنف.
وشدد الحزب على أهمية مواجهة الأعمال الإرهابية بحسم ودون أن تتحول إلى ذريعة لشن حملات الاعتقال العشوائى التى طالت حتى المتظاهرين السلميين.
وأضاف البيان: "إذ يأسف حزب التحالف الشعبى للأحداث الدامية التى شهدتها البلاد يوم أمس والتى أسفرت عن سقوط أكثر من 57 قتيلاً و250 مصابًا وأكثر من 1100 معتقل، يعلن رفضه وتنديده الشديدين لمحاولات القوى الإرهابية المتسترة بالدين ترويع الشعب المصرى بالسيارات المفخخة والتفجيرات الإجرامية حتى وصل إجرامهم إلى استخدام الصواريخ المتطورة فى إسقاط الطائرات الحربية.
وفى المقابل يدين الحزب كل التجاوزات التى قامت بها الشرطة فى عمليات الاعتقال والتعامل مع المحامين الذين توجهوا للسؤال عن المعتقلين وهو ما يعنى عودة آلة القمع التى انتفض الشعب لرفضها فى ثورته المجيدة، وبهذه المناسبة يود حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن يؤكد رفض عودة استخدام أجهزة الدولة فى العملية السياسية وعودة الرموز الكريهة للحزب الوطنى المنحل، والمطالبة بإقالة وزير الداخلية باعتباره المسئول عن كل الممارسات الأمنية فى الفترة الماضية والتأكيد على أهمية الإسراع بإعادة هيكلة الشرطة وتطهيرها من الفاسدين والمتعاونين مع جماعة الإخوان والإفراج الفورى عن كل المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم خلال الأيام الماضية دون تورطهم فى حمل أسلحة أو أعمال إرهابية ولمجرد ممارسة حقهم المشروع فى التظاهر السلمي، وسرعة إصدار ميثاق الشرف الإعلامى ووقف حملات التشهير المدفوعة فى بعض الفضائيات وتشويه ثورة يناير ورموزها الوطنية .
لمزيد من الأخبار السياسية..
رئيس "المراسلين الأجانب": الجيش غير مسيس ولا يريد حكم مصر عسكريًا
توماس فريدمان: سأكون أحد مؤيدى "السيسى" حال سعيه للقضاء على الأمية
حسام عيسى: الإرهابيون فجروا أهم متحف إسلامى فى العالم بدم بارد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زيادة
كم عددهم؟