أزمة بين "شرطة النقل" و"المترو" بسبب إجراءات التأمين الإضافية بالمحطات.. مصدر أمنى: الشركة رفضت طلبا بتركيب كاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية.. ورئيس "المترو": ننتظر حضور خبير لتحديد المواصفات

الأحد، 26 يناير 2014 10:17 م
أزمة بين "شرطة النقل" و"المترو" بسبب إجراءات التأمين الإضافية بالمحطات.. مصدر أمنى: الشركة رفضت طلبا بتركيب كاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية.. ورئيس "المترو": ننتظر حضور خبير لتحديد المواصفات مترو الأنفاق ـ أرشيفية
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر أمنى بشرطة النقل والمواصلات، عن رفض الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، طلبًا من الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، بتركيب كاميرات مراقبة فى المحطات وشراء بوابة إلكترونية، لمواجهة أى أعمال تخريبية وإرهابية محتملة.

وأكد المصدر لـ"اليوم السابع"، أن جميع المحطات مخترقة ومعرضة للتفجير فى أى لحظة، مضيفًا أن اجتماعًا جمع اللواء منير السيد مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات مع رئيس وقيادات شركة المترو، وذلك ضمن الاجتماعات الشهرية التى يعقدها مساعد وزير الداخلية مع رؤساء الهيئات والشركات لمتابعة الحالة الأمنية.

ولفت إلى أن منير طالب قيادات الشركة برئاسة المهندس عبد الله فوزى، بتركيب كاميرات مراقبة بالمحطات وشراء بوابات إلكترونية وتركيبها على مداخل المحطات.

وأكد المصدر، أن قيادات شركة المترو تجاهلت طلب مساعد وزير الداخلية ولم يستجيبوا إليه، وأن هذا الاجتماع كان منذ أكثر من شهر فى أعقاب تصاعد تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية، ورغم ذلك لم تفعل شيئًا حتى الآن.

وأشار إلى أن جميع المحطات ليس بها أى كاميرات مراقبة، وأنها معرضة لحدوث كارثة فى أى لحظة، نتيجة لأن مداخل المحطات مفتوحة، وكذلك لا يمكن إحكام السيطرة على حجم كثافة الركاب الموجودة بالمحطات بدون وجود كاميرات مراقبة.

وأوضح المصدر، أن عددًا كبيرًا من قيادات الشركة والعاملين منتمون للجماعة الإرهابية، وهذا يمثل تهديدًا لأرواح الركاب.

ولفت إلى أن العبوات البدائية الـ7 التى انفجرت فى محطات المترو يصعب السيطرة عليها بدون البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة مهما كان حجم التواجد الأمنى المنتشر بالمحطات، مؤكدًا أن شراء وتركب هذه المعدات مسئولية شركة المترو، وهى التى تتحمل تكلفتها.

فيما قال المهندس عبد الله فوزى رئيس شركة المترو لـ"اليوم السابع"، إن الشركة تدرس تركيب كاميرات مراقبة فى محطات الشهداء والعتبة والسادات كمرحلة أولى، من خلال التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة، على أن يتم تعميم مشروع تركيب هذه الكاميرات فى جميع المحطات فيما بعد، لافتًا أنهم ينتظرون حضور ممثل من الشرطة لتحديد مواصفات الكاميرات والأماكن المطلوب تركيب الكاميرات فيها.

وأضاف فوزى، أن الشركة تريد تركيب هذه الكاميرات لكن شرطة النقل والمواصلات تتباطأ فى إرسال ممثلها للاتفاق معه على مواصفات الكاميرات وأماكن تركيبها للتعاقد مع إحدى الشركات لتركيبها مباشرة.

ولفت إلى أن الشركة اشترت ثلاث بوابات إلكترونية لتركيبها على مداخل إحدى المحطات كتجربة، لكنه شرطة النقل تتهرب من استلامها حتى الآن، مستطردًا: "ليس لدينا أى مشكلة فى توفير أى أدوات لتأمين المترو لكن شرطة النقل هى التى تتباطأ".

الجدير أن شركة المترو أعلنت أكثر من مرة منذ عام 2007 أنها تدرس تنفيذ مشروع تركيب كاميرات مراقبة تسجل ما يحدث بالمحطات بالصوت والصورة، وكانت أعلنت عن مناقصة فى 2009 لتنفيذ هذا المشروع بمحطات الخطين الأول والثانى، لكنها ألغتها، وعادت مجددًا لتعلن على لسان رئيسها الحالى أنها تدرس تركيب كاميرات فى محطات الشهداء والعتبة والسادات كمرحلة أولى.


لمزيد من التحقيقات والملفات..
"الإخوان" تزحف لأكاديمية الشرطة فى محاكمة "مرسى" بقضية وادى النطرون..مسيرات بعدد من الميادين..وهيئة الدفاع منقسمة حول الانسحاب أو المطالبة بالتأجيل..الدماطى:لم يسمح لنا بزيارته وعمران: سنطلب التأجيل

"النور" يعد قائمة ترشيحات التعديل الوزارى لتقديمها للرئاسة.. يونس مخيون لـ"اليوم السابع": نرشح إبراهيم محلب "رئيسا للوزراء" ولن نشارك فى حكومات معينة.. وأمين الحزب بالقاهرة: أداء حكومة الببلاوى ضعيف

حسام عيسى: لا عودة للحرس الجامعي.. ومنصب الوزير لا يعنيني.. سأظل أدافع عن ثورة 30 يونيو التى أعادت لى حياتي.. الإخوان أقلية داخل الجامعة والشباب لن يتعاطفوا معهم.. الجامعات أصعب فى تأمينها من الشارع






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة