أحمد مصطفى يكتب : الشو الإعلامى وخلية الإخوان وأبوعيطة يطيحون بـ«إبراهيم» من رئاسة اتحاد العمال.. فوجئ العمال بأن المؤتمرات داخل مقر الاتحاد زادت وأن الفنانين من الدرجة الثانية والثالثة أصبحوا ضيوفا

الأحد، 26 يناير 2014 06:27 ص
أحمد مصطفى يكتب : الشو الإعلامى وخلية الإخوان وأبوعيطة يطيحون بـ«إبراهيم» من رئاسة اتحاد العمال.. فوجئ العمال بأن المؤتمرات داخل مقر الاتحاد زادت وأن الفنانين من الدرجة الثانية والثالثة أصبحوا ضيوفا أحمد مصطفى<br>

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يتخيل عبدالفتاح إبراهيم رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن يكون الأحد 19 يناير الجارى هو آخر يوم له داخل التنظيم النقابى كرئيس لاتحاد العمال، خصوصا وهو يستعد أن يحصد ما راح ليقنع المحيطين به بأنه قادم لا محالة إلى مقعد المسؤول الأول عن عمال مصر، وذلك فى غضون أسابيع قليلة وحسب ما راح يروج له مرددا أنه قد قدم الكثير لينال هذه المكافأة السخية، حسب قناعته الشخصية فهو قد قام بتنظيم 20 مؤتمرا عماليا دعما للدستور، بالإضافة إلى كونه راح يردد جهارا نهارا دعمه لخارطة الطريق لكن المتابعين، لرئيس الاتحاد المعزول عن قرب لم يكلفوا أنفسهم مشقة البحث والمتابعة الدقيقة لأدائه، لكى يعلموا ما يدور بمخيلته ونيته وتلميحاته التى وصلت فى بعض الأحيان إلى خطاب تهديد ووعيد للحكومة، كما كان يردد أنا منى لرئيس الجمهورية وليس الوزير أو أى مسؤول آخر بالدولة.

حتى أنه قبل الاستفتاء على الدستور فى لقاء جمع ممثلى العمال بالرئيس ومنهم ممثلو النقابات المستقلة نبه الرئيس عدلى منصور أكثر من مرة المجتمعين بضرورة الإنصات واستماع الآراء التى تتحدث داخل القاعة، لكن توالت وتواترت الأسباب التى عجلت برحيل إبراهيم فى غضون 4 أشهر عن المنصب وأزاحته لصالح الجبالى المراغى، البداية كانت مع الخلاف داخل لجنة الخمسين لصياغة الدستور والتى صوتت لإلغاء نسبة الـ50% عمال وفلاحين والتى لوح خلالها بأنه سوف يدعو لمظاهرات حاشدة وتهديده بالانسحاب من لجنة صياغة الدستور. المرة الأخرى ثم راح إبراهيم يؤكد أنه على جثته أن يتم إقرار الحد الأدنى للأجور متوعدا الحكومة بالتلويح بالتظاهر فى الوقت الذى كانت الدولة بجميع أجهزتها تحاول أن تنهض عن طريق وقف التظاهر وطمانة المستثمرين لكن عبدالفتاح إبراهيم اعتبره البعض يزايد وينفخ فى الهشيم لإيقاظ المارد العمالى للخروج فى مظاهرات فئوية. كل ذلك وكان دائما يحاول جاهدا استمالة وسائل الإعلام له ليكون ضيفا مستديما فى الإعلام سواء المقروء أو المسموع أو المرئى حتى أن الأمر بات ملحوظا داخل أروقة اتحاد العمال ولم يلاق استحسانا من باقى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وفوجئ عمال مصر بأن المؤتمرات داخل الاتحاد قد كثرت بشكل ملحوظ وأصبح الفنانون من الصفين الثانى والثالث فى الوسط الفنى ضيوفا على الاتحاد دائمين تحت زعم الدبلوماسية الشعبية والتى لم يظهر لها صدى أو أى استفادة تصب فى صالح أعضاء التنظيم النقابى خصوصا أن جميع الفعاليات والمؤتمرات كانت تتم من «جيوب» عمال مصر. لم يقف رئيس الاتحاد المعزول عند هذا الأمر بل قام بالدعوة لجمعية عمومية عقدت بقرية الأحلام بالساحل الشمالى هاجم فيها بقوة وزير القوى العاملة كمال أبوعيطة وكال له الاتهامات كما تطاول الهجوم حتى وصل المطالبين بإقرار قانون الحريات النقابية والعمالية بأنهم مأجورون وعملاء وينفذون أجندات خارجية. ولم يتوقف الأمر على ذلك بل راح إبراهيم يزيد من هجومه بضراوة على النقابات المستقلة متهما إياها بأنها وراء مخطط لتفتيت الحركة العمالية. وحاول عبدالفتاح إبراهيم جاهدا أن يتحرك داخل الأوساط العمالية خصوصا فى المشاكل الفئوية مثلما حدث مع أزمة عمال شركة كريستال عصفور، وبريات سمنود وشركة الحديد والصلب الحديد والصلب، محاولا إيصال رسالة إلى الرأى العام وصانع القرار أننى البديل الأفضل الملتصق بالعمال. لكن أزمة وبريات سمنود تفاقمت بشكل كبير، وتم عقد اجتماع وزارى ضم وزراء القوى العاملة والاستثمار والتضامن الاجتماعى والصناعة والتجارة والأوقاف بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة والمدير العام بالإضافة إلى محافظ الغربية أسفر عنه عدة قرارات للبدء فى معالجة مشاكل الشركة. إن الاجتماع الوزارى أسفر عن عدة قرارات هامة من بينها إلزام المستثمرين المتمثلين فى وزارة التأمينات والأوقاف والاستثمار بضخ 126 مليون جنيه، بالإضافة إلى تبرع وزارة القوى العاملة بـ10 ملايين جنيه يتم ضخها للعمال فى صورة أسهم للعاملين بالشركة.
أما عن دور كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة، فقد أكدت القيادات أن الوزير منذ توليه الوزارة أولى اهتماما بملف شركة وبريات سمنود، وأنه لولا أبوعيطة لما كان الملف تحرك من أى وزارة لأنه يضغط لإعادة تشغيل المصنع بأى طريقة والتوقف عن تسول العمال لمرتباتهم».


للمزيد من التحقيقات ..

الذكرى الثالثة لثورة يناير.. استمرار الاحتفال بالتحرير والاتحادية وانتهاؤه فى عدد آخر من الميادين.. وفنانون يشاركون أمام القصر الرئاسى.. والإخوان يحولون "الألف مسكن" إلى ساحة حرب ويعتصمون بالمطرية

ننشر مستندات أزمة زينة وأحمد عز والطفلين ..محامية الفنانة تتنحى عن القضية لعدم وجود وثائق تثبت الزواج "رسمى أو عرفى".. والفنان يؤكد عدم وجود دليل ورآها مصادفة كزميلة عمل ولم يشاهد عليها مظاهر الحمل

نرصد تفاصيل 4 ساعات رعب داخل قطار "طنطا القاهرة" بعد تهديد بنسفه.. 4 ملتحين يهددون السائق بتفجيره إذا لم يتوقف.. السائق يتوقف ويستدعى الأمن.. ورئيس هيئة السكة الحديد يدير الأزمة من منزله

"الألف مسكن" تتحول لساحة حرب بين عناصر "الإرهابية" وقوات الأمن.. والإخوان يلقون قنابل "المونة" بشكل عشوائى.. والشرطة تسيطر على الموقف.. وإصابات فى صفوف الأهالى.. والقبض على فتاة تروج أخبارا كاذبة






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة