قالت حركة شباب 6 إبريل، إن الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير مرت بمشهد متكرر، وإن اختلفت المقاعد وتبدلت الوجوه، لكن يظل المقعد الوحيد والوجه الوحيد الذى لم يتغير ولم يتلون هو مقعد الثوار ووجوههم.
وأضافت الحركة فى بيان لها صباح اليوم الأحد، أنه خلال السنوات الثلاثة الماضية تبادل أصحاب المصالح المواقع بين محتفل بثورة لم تتم مطالبها، ومنادٍ بمطالب ثورة خانها، مشيرة إلى أن الدولة لم تدخر جهدا فى التأمين بل تطوعت بالإفراط فى التأمين.
وأشارت الحركة إلى أن قوات الأمن قامت بمنع تظاهرات ثوار 25 يناير قبل تحركها من ميدان مصطفى محمود وكررت الأمر على سلم نقابة الصحفيين، مؤكده أن ما شهدته البلاد أمس من أحداث عنف يدل على ضعف النظام الحالى وخوفه، ويثبت أن الحل الأمنى فشله الشديد.
وأوضحت الحركة أن استمرار سقوط الضحايا لا يرتقى بوطن ولا يبنى دولة، مشيرة إلى أن استمرار العنف والاستهانة بالدماء رغم دعوات التعقل، التى أطلقتها الحركة فى هيئة مبادرة للحل، لن تؤدى إلا للدمار ومزيدا من الانقسام.