تفقدت الدكتور درية شرف الدين وزيرة الإعلام مبنى الإذاعة والتليفزيون لمتابعة التغطية الحية للتليفزيون المصرى فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وقالت الدكتورة درية شرف الدين فى تصريحات للقناة الأولى بالتليفزيون المصرى مساء اليوم السبت، إن التوجيهات والعمل عن قرب أفضل من التليفونات، فهذا قد يصلح فى وزارات أخرى لكن لا يصلح فى وزارة الإعلام.
وأضافت "نحن نمر بفترة صعبة، لكن لا ننسى أننا كنا موضع مؤامرة كبرى من دول أوروبية وعربية، فعلينا الآن أن نقف بجانب بعضنا البعض، ولا ننسى أننا البلد الوحيد الصامد بجيشها وشرطتها وشعبها، مؤكدة أن الذى يقوم بحماية هذه البلد هم أبناؤها".
ووجهت وزيرة الإعلام الشكر للمواطنين المصريين بأنهم عاودوا لمشاهدة التليفزيون المصرى مرة أخرى، وأوضحت أن ذلك هو النجاح الحقيقى لنا بعودة التليفزيون المصرى للبيوت المصرية مرة أخرى، موضحة أن المؤامرة التى تحاك بها البلاد أوشكت على نهايتها، مشيدة بشعب مصر العظيم وجيشه وشرطته.
وأكدت أن مصر هى قلب الشرق الأوسط وهى الأمل بالنسبة للمحيط العربى بأكمله، مشيرة إلى أن المستقبل القادم لمصر سيكون الأفضل لها ولشعبها.
واستطردت الوزيرة قائلة "إن الشعب المصرى دائما يفاجئنا ويصمم أن يدهش العالم من حين لآخر، واليوم لم نتوقع هذا الزحف لجموع الشعب المصرى للميدان التحرير ولكل ميادين مصر والذى دائما يفاجئنا لما لم نتوقعه على الإطلاق.
واختتمت وزيرة الاعلام حديثها بالقول، إن الشعب المصرى لديه وعى جدا ويعلم أنه يواجه جماعة إرهابية بلا دين وبلا أخلاق ووطنية وبلا ضمير.
كما أكدت أن المتابعة الميدانية هى جزء من عملها كوزيرة للإعلام فى مصر بعد ثورتين، وأنها تريد أن تقوى فكرة التكامل بين القطاعات المختلفة فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون من أجل تقديم صورة واضحة من كل شوارع مصر وردود أفعالهم بكافة محافظات الجمهورية لأنهم فى النهاية هم الهدف.