قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه بعد مرور ثلاث سنوات على ثورة المصريين من أجل الديمقراطية، اهتزت القاهرة، الجمعة، بسلسلة من التفجيرات القاتلة، فى أوضح إشارة حتى الآن على أن مصر مقبلة على صراع طويل وعنيف بين الحكومة والتمرد الإسلامى المتنامى.
وأضافت الصحيفة الأمريكية فى تقرير، السبت، إن القنابل التى جرى نشرها فى أنحاء القاهرة والتى استهدفت الشرطة، تركت حقيقة قاتمة ببداية دورة من الإرهاب والقمع وإصرار كل منهم فى القتال حتى الموت، والنتيجة هو انتهاء حلم عمره ثلاث سنوات من الديمقراطية الشاملة والنقاش المفتوح.
وقال معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، إن التوقيت يمثل رسالة بأن الذكرى الثالثة لثورة يناير لن تكون احتفالا، بل أن هذا من شأنه أن يزيد المياه السياسية تعكيرا، مع المزيد من الشعب ممن ينادون باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه جماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت إلى أنه فى غضون ساعتين من أول وأكبر تفجير، والذى استهدف مديرية أمن القاهرة، احتشد ما لا يقل عن 200 شخص هاتفين لدعم الجيش والشرطة، وكذلك ضد جماعة الإخوان المسلمين قائلين: "الشعب يريد إعدام الإخوان"، فى مشهد يحاكى تلك الدعوات المتعطشة للدماء قبل 3 سنوات عندما هتف المحتجين ضد نظام مبارك "الشعب يريد إسقاط النظام".
وأصبحت الهجمات القاتلة التى تستهدف جنود الجيش وضباط الشرطة شائعة منذ الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة، يوليو الماضى. لكن الهجوم الذى استهدفت مديرة أمن القاهرة، تقول الصحيفة، يعد الثانى الذى ينفذ بسيارة مفخخة فى قلب القاهرة، حيث تتركز قوة الحكومة ومؤيديها من الشعب.
للمزيد من اخبار السياسة..
نشطاء يغادرون السويس إلى القاهرة للمشاركة بمظاهرات ذكرى الثورة
نصب منصة عملاقة أمام بوابة نادى هليوبوليس المواجهة لقصر الاتحادية
مصطفى بكرى: "مرسى" وعصابة مكتب الإرشاد هم القتلة الحقيقيون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة