من الذى أخفى خطاب "الفيفا" 3 أيام..الكلام عن الفساد يحتاج مستندات.. مدير مكتب الاتحاد الدولى بالقاهرة "المرشد" الرسمى لـ"فيفا"..وتأجيل المصارحة واستمرار مصارعة الذراعين هايخلى مصر رقبتها "اد السمسمة"

السبت، 25 يناير 2014 10:10 م
من الذى أخفى خطاب "الفيفا" 3 أيام..الكلام عن الفساد يحتاج مستندات.. مدير مكتب الاتحاد الدولى بالقاهرة "المرشد" الرسمى لـ"فيفا"..وتأجيل المصارحة واستمرار مصارعة الذراعين هايخلى مصر رقبتها "اد السمسمة" طاهر أبو زيد وزير الرياضة
كتب – فتحى الشافعى ومحمد ربيع وحاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من يقف وراء إخفاء وجود خطاب وصل إلى الجبلاية منذ ثلاثة أيام يحذر الاتحاد المصرى من الأيقاف أو التجميد؟!، الخطاب وصل الجبلاية يوم 22 يناير ولم يعرف عنه شيئًا أعضاء المجلس، وبالتالى يمكن وضع حالة الإخفاء ضمن كلام كثير عن الاستعداد للاحتفال بذكرى ثورة يناير وانشغال الكل بها؟!

لكن هذه الإجابات لم تعد شافية للناس، خاصة أن مصر على المحك، فنص الخبر يقول: "تلقى اتحاد الكرة خطابًا رسميًا من الإتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" تضمن إعطاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى مُهلة إلى 5 فبراير المقبل لإيقاف التدخل الحكومى فى النشاط الكروى.

الخطاب شمل أيضًا تأنيبًا واضحًا على صمت الجبلاية مقابل تدخلات وزير الرياضة بقرارات من وزارته فى عمل الأندية التى تؤكد اللوائح المُعتمدة من الاتحاد الدولى أنها تتبع فقط الاتحاد المصرى "الجبلاية"، ومن ثم فإن الجمعية العمومية للأندية أعضاء الجبلاية التى وافقت عليها "فيفا" هى فقط التى يعمل بها دون أى وجود لتدخل الدولة اللهم إلا فى أحوال الفساد المالى التى تثبت بموجب قوانين الدولة وبالتالى تصبح أحكام المحاكم الوطنية بإدانة أي من أفراد أسرة كرة القدم فى هذه الدولة واجبة الاحترام من الإتحاد الدولى، أما عدا هذه سواء كان إداريًا وبشأن تعديل اللوائح أو اعتماد خطط فنية وإدارية ومالية وأن التدخل بأى شكل فى تعيين أعضاء أو حتى الموظفين يُعد تعديًا سافرًا -بحسب لوائح فيفا- يستوجب توقيع عقوبات على الاتحاد الأهلي الذى يصمت على التدخل الحكومى.

المثير أن مصادرنا بالجبلاية أكدت أن خطابات عديدة تم رفعها لـ"فيفا" عبر الجبلاية الجهة التى يستقبل منها الاتحاد الدولى شكاوى الأندية، منها الترسانة والترام بالإضافة للأهلى والزمالك، وهذا ما لم يعرفه أيضًا الرأى العام؟!

الخطاب الذى حمل التهديد الواضح بتوقيع عقوبات تبدأ من الإيقاف والتجميد وتنتهى بالشطب لمدد زمنية، كان يجب أن يعامل بشفافية، لا أن يخرج عضو مجلس يعلن وصوله، بينما الكل يعرف حقيقة إخفاء الخطاب والتى تكمن فى محاولات جادة لإنهاء صراع الوزير والأندية واتحاد الكرة واللجنة الأوليمبية.. لكن التأجيل دون حل هو أم الكوارث.

لعل تأكيد المهندس أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن صيغة الخطاب حملت هذا "التهديد" الواضح، الذى أوضح أنه بدأ بتعنيف مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى على الصمت وتأخير وصول بعض خطابات الأندية التى تحمل شكاوى من التدخل الحكومي، لذا فالمطلوب الآن إعادة صياغة كاملة لكل لوائح وقوانين الرياضة، بدلاً من مصارعة الذراعين.

مجاهد قال لـ"كايرو كورة" بوابة اليوم السابع الرياضية أن لـ"فيفا" مكتب فى مصر يُراقب كل الأوضاع فى مصر ويُرسل تقارير مُشيرًا إلى أن فيفا لها شبكة مكاتب فى كل دول الأعضاء، كما أوضح عضو الجبلاية أن هناك أيضًا العديد ممن يلجأ إليهم الاتحاد الدولى من خلال مكتبه الذى يترأسه "تونسي" فى القاهرة ليتأكد مما يصل إليه من معلومات، وهذا وحده يجعل كل من يدعى أن هناك مؤامرة وأن هناك "مرشد" يريد أن يوقع مصر فى أزمة هو إما لا يعرف شيئًا أو ضمن منظومة معاكم معاكم.. عليكم عليكم؟!.

وأضاف مجاهد أن الخطاب يحمل أيضًا صيغة تؤكد أن هناك ربطًا بين الفيفا واللجنة الأوليمبية الدولية باعتبارهما أكبر هيئات فى العالم لإدارة الرياضة وكرة القدم، مشيرًا إلى أن خطاب فيفا جاء فيه:"إنه تم الاتفاق أن الفيفا ترى أن التدخل الحكومى موجود، بالتالى تُعطى للجبلاية للخلاص من هذا التدخل وإلا فإن 5 فبراير المقبل ربما يحمل خطاباً توقيع عقوبات على الإتحاد سواء بالإيقاف أو التجميد".

المطلوب الآن هو أن تقدم كل الجهات اعترافات واضحة بأن الدولة لا يمكنها أن تتدخل فى النشاط الرياضي، إلا بمراقبة الأموال والذمم وألوان كثيرة ما يمكن أن تقع تحت طائلة قانون البلد!

إذا كانت وزارة الرياضة، ترى أن هناك فسادًا، فيجب الإعلان عنه، وإذا كان هناك من لديه أدلة فليقدمها.. وما عدا ذلك هايخلى مصر رقبتها "اد السمسمة"!.

لمزيد من التحقيقات والملفات..

بالفيديو.. المصريون يحتشدون بأعداد غفيرة للاحتفال بذكرى الثورة بالتحرير.. أعلام مصر وصور السيسى تملأ الميدان.. ووزراء الثقافة والاستثمار والشباب يشاركون فى الاحتفالية.. والأمن يتمكن من التأمين بنجاح

4 محافظات تودع شهداء "الإرهاب" فى تفجيرى مديرية أمن القاهرة و"البحوث".. جنازات عسكرية بحضور القيادات.. المراسم تتحول لتظاهرات ضد الجماعة الإرهابية بهتافات "الشعب يريد إعدام الإخوان"

صندوق النقد يتوقع ارتفاع معدل النمو إلى 2.8% فى مصر.. وتراجع البطالة إلى 12.8%.. ويرصد 3 تحديات تواجه حكومة "الببلاوى".. توفير فرص عمل والضبط المالى والإصلاحات الهيكيلة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة