أكد المدير العام للصندوق الدولى الروسى لدعم الكنائس "ديمترى بوخوموف"، أن التفجيرات التى حدثت فى مصر يوم أمس الجمعة، هى بالتأكيد رد فعل من الإخوان المسلمين على الاستفتاء على الدستور المصرى الجديد، لأن هذا الدستور يقطع الأرض من تحت أقدام الإسلاميين الإرهابيين.
وأضاف المدير، أن الإخوان المسلمين حصلوا على المال من بعض الرعاة، ويتم دعمهم دوليا من تنظيم القاعدة، والمنظمات الإرهابية الأخرى، وبعد صلاة الجمعة بدأت الهجمات الإرهابية اللاإنسانية، وهذه حرب ضد شعب مصر، ومحاولة سافرة لبدء حرب أهلية.
وأوضح، أنه واثق أن الوضع سيعود إلى طبيعته فى المستقبل القريب، والشعب المصرى متحد الآن، ولم يكن بهذه القوة منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسنى مبارك عام 2011.
وأشار، فى حديثه إلى وضع المسيحيين فى مصر، فهم بأحسن حال، بدءًا من 3 يوليو 2013، والعلاقات "الإسلامية المسيحية" فى مصر، تحسنت بشكل ملحوظ، ويدل على هذا أن القيادة المصرية الجديدة فى عيد الميلاد 2014، أعلنت هذا اليوم عطلة لجميع سكان مصر، بغض النظر عن الانتماء الدينى كجزء من الاحتفالات الرسمية، وتم الاحتفال بها على نطاق واسع من خلال وسائل الإعلام المصرية والدولية.
وأعاد المدير إلى الأذهان، أنه فى مصر عقد مؤخرا استفتاء على دستور جديد بعد الإطاحة بالرئيس المعزول "محمد مرسى" فى 3 يوليو 2013، وإعلان تعليق الدستور كجزء من خطة "خارطة الطريق" للخروج من الأزمة، وشكلت لجنة خاصة، التى بدأت بوضع نص دستور جديد، وشملت اللجنة 50 شخصًا، بمن فيهم السياسيون، والجيش، وممثلين عن الأقباط.
للمزيد من اخبار السياسة..
نشطاء يغادرون السويس إلى القاهرة للمشاركة بمظاهرات ذكرى الثورة
نصب منصة عملاقة أمام بوابة نادى هليوبوليس المواجهة لقصر الاتحادية
مصطفى بكرى: "مرسى" وعصابة مكتب الإرشاد هم القتلة الحقيقيون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة