أكد سياسيون قدرة الشعب المصرى على مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، مشيرين إلى أن قوى الشر لن تستطيع كسر شوكة مصر، خاصة مع احتفالات الذكرى الثالثة لثورة يناير المجيدة.
عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، يقول فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير تحل علينا ومصر تتحرك نحو إنهاء خارطة الطريق، وتتحرك أيضاً نحو وضع مستقر لمختلف مؤسساتها فى الوقت نفسه تواجه موجة من العمليات الإرهابية التى تقلق مجتمعها، ولكنها ستنتصر عليها بإذن الله وستظل محروسة.
وأضاف موسى، أن الموجة الإرهابية تحاول قطع الطريق على التقدم نحو الاستقرار، وهذا تحدٍ بالغ الأهمية لمصر والمصريين، ومهما كانت المخاطر والتهديدات، أشعر بالتفاؤل بالمستقبل، وأن القادم سيكون أفضل لمصر والمصريين إن شاء الله.
قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وعضو لجنة الخمسين، إن ثورة 25 يناير كانت ثورة عظيمة جداً، ولولا التطرف الإخوانى لقفزت مصر قفزة إلى الأمام ديمقراطياً واقتصادياً، وفى كل المجالات، ولكن للأسف فإن جماعة الإخوان الإرهابية وقيادتها يعيثون فى الأرض فسادا ويعيقون أى تقدم، ودائما ما يلجأون للإرهاب.
وأضاف أبو الغار، أن الشعب المصرى لفظ جماعة الإخوان المسلمين فى 30 يونيو، ونبذ كل أفعالهم وتصرفاتهم. مضيفا أتوقع عاما أفضل لمصر خلال هذه السنة وستتقدم وتنهض مصر بفضل سواعد أبنائه فى كل المجالات بإذن الله، وستتخلص من كل الأزمات التى تمر بها.
بدوره قال رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، إن ثورة 25 يناير قادها شباب مصرى نقى، خرج للمطالبة بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، والحرية أمر مفروغ منه، ولا يمكن لأى حاكم أن يقف أمامها، أما العيش والعدالة الإنسانية والكرامة فكانت وستظل وستبقى مطلباً أساسياً لدى كل المصريين.
وأضاف السعيد، أن شباب 25 يناير خرجوا مرة أخرى لاسترداد الثورة التى سرقها حكم المرشد الفاشى، وهم القوة القادرة على المضى قدماً بخارطة الطريق إلى الأمام حتى يتم انتخاب رئيس جديد يمثل كل المصريين من ناحية وبرلمان منتخب لا يأتى بالمليونيرات الذين ينفقون الملايين من أجل كرسى ويدفعون مقابل أصوات وكرامة المصريين، وفى هذه الحالة سنجد شبابنا هم الأكثر تواجدا فى البرلمان ليحققوا لوطننا مصر العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
للمزيد من التحقيقات والملفات..
"اليوم السابع" يفك شفرات مخطط "بيت المقدس" الإرهابية.. "غزوة الثأر لمسلمى مصر" تعنى التفجير.. و"سلسلة فك الأسير من أيدى الطغاة" تتضمن الاغتيال.. "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة" تشير إلى عمليات ضد الجيش
الإرهاب يحول قبلته من مهاجمة المقرات الأمنية والعسكرية إلى استهداف المناطق الشعبية.. "البحوث" و"الهرم" و"عين وشمس" فى مقدمة الافتتاح.. والضحية عقارات الأهالى وتراث مصر
مصر تحيى الذكرى الثالثة لـ25 يناير.. احتشاد المتظاهرين بالميادين.. ولافتات مؤيدة السيسى بقصر الاتحادية.. وأكمنة ثابتة ومتحركة بشوارع العاصمة.. و"تمرد": "حكيم" و"عجاج" و"مصطفى قمر" يحيون الفعاليات
فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.. سياسيون يؤكدون قدرة مصر على مواجهة الإرهاب.. عمرو موسى: أشعر بالتفاؤل.. ومصر تتحرك نحو المستقبل.. ومحمد أبو الغار: لولا التطرف الإخوانى لكنا فى أفضل حال
السبت، 25 يناير 2014 11:31 ص
عمرو موسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة