علماء يدينون الأعمال التفجيرية ويتحدون الإرهاب بأبحاث لحل مشاكل مصر.. صقر: مواجهة العنف بالعلم ودمج الشباب.. والناظر: التكفيريون يلفظون أنفاسهم الأخيرة.. والباحثون: لن ترهبنا عن استكمال العمل للوطن

السبت، 25 يناير 2014 02:00 م
علماء يدينون الأعمال التفجيرية ويتحدون الإرهاب بأبحاث لحل مشاكل مصر.. صقر: مواجهة العنف بالعلم ودمج الشباب.. والناظر: التكفيريون يلفظون أنفاسهم الأخيرة.. والباحثون: لن ترهبنا عن استكمال العمل للوطن وزير البحث العلمى
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب عدد من العلماء وشباب الباحثين عن استيائهم من العمليات الإرهابية التى تتعرض لها مصر من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدين أن مسيرة مصر سيتم استكمالها من خلال العلم والعمل، وأن خارطة الطريق لن تعرقلها مثل هذه التفجيرات الدنيئة، وأنهم كعلماء وشباب متحمسون أكثر من أى وقت مضى لتسخير البحث العلمى وأفكارهم فى بناء الوطن وحل مشاكله.

وفى هذا السياق، قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى ومدير صندوق العلوم والتكنولوجيا أن ما يقوم به الإرهابيون من تفجيرات دليل على جبنهم، وعلى أنه لم يعد فى جعبتهم شئ سوى القتل والأفعال الخسيسة، مؤكدا أن عجلة الوطن دارت وأن الشعب قال رأيه ومازال يؤكد على قناعته بالدستور وخارطة الطريق.

وأضاف صقر أن مواجهة الإرهاب لا تتم فقط من الناحية الأمنية بل من جانب العلم، ويمكن أن يكون للبحث العلمى دور كبير فى ذلك، مقترحا عددا من البرامج الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا التى يمكن من خلالها دمج الشباب وتمكينه، مشيرا إلى أن إهماله وتهميشه سيؤدى إلى جعله صيدا سهلا للأفكار المسمومة والشاذة التى تتبنها الجماعات الإرهابية ومنها الإخوان.

ومن جانبه، أشار الدكتور هانى الناظر الرئيس السابق للمركز القومى للبحوث إلى أن البحث العلمى وخبرة العلماء وحماس الشباب يمكن أن يكونوا إحدى الدعامات الرئيسية فى مواجهة الإرهاب من خلال تقديم حلول واقعية لمشكلات المجتمع مثل الطاقة والمياه والغذاء، لأن الإرهاب لا يمكنه أن يستمر وينشأ فى بيئة خالية من المشكلات، وأننا إذا واجهنا مشكلاتنا بشكل فعلى سنواجه الإرهاب بالضرورة.

ولفت الناظر إلى أن ما يحدث فى الشارع المصرى من تفجيرات لن يسقط الدولة المصرية، لأن مصر مرت بأسوأ من هذا الإرهاب فى فترة التسعينيات ولم تقع، وإنما الذى يسقط الأنظمة هو الشعب الذى أسقط نظام مبارك ونظام الإخوان، ولكن لم تسقط مصر، مشيرا إلى أن الإرهاب والتكفيريين يلفظون أنفاسهم الأخيرة لتبدأ مصر بعدها مرحلة استكمال مسيرة خارطة المستقبل.

وشدد عدد من شباب الباحثين بالمركز القومى للبحوث على أنهم سيواصلون غدا عملهم داخل معاملهم وأن ما حدث خلال الساعات الماضية، لن يرهبهم كمواطنين فى المقام الأول وباحثين وعلماء مستقبل فى المقام الثانى، مؤكدين أن هذه الظروف التى تمر بها مصر هى أكثر وقت يريدون أن يخدموا فيه الوطن.

ووجهه شباب الباحثين كلمة إلى العلماء والأساتذة بأن يتخطوا أية خلافات حالية بشأن الانتخابات داخل المركز ليركزوا على بناء الوطن من خلال تجاربهم التى لابد أن تقوم على حل عدد من الأزمات والمشكلات مثل الطاقة والزراعة والصحة.

للمزيد من التحقيقات والملفات..

"اليوم السابع" يفك شفرات مخطط "بيت المقدس" الإرهابية.. "غزوة الثأر لمسلمى مصر" تعنى التفجير.. و"سلسلة فك الأسير من أيدى الطغاة" تتضمن الاغتيال.. "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة" تشير إلى عمليات ضد الجيش

الإرهاب يحول قبلته من مهاجمة المقرات الأمنية والعسكرية إلى استهداف المناطق الشعبية.. "البحوث" و"الهرم" و"عين وشمس" فى مقدمة الافتتاح.. والضحية عقارات الأهالى وتراث مصر

مصر تحيى الذكرى الثالثة لـ25 يناير.. احتشاد المتظاهرين بالميادين.. ولافتات مؤيدة السيسى بقصر الاتحادية.. وأكمنة ثابتة ومتحركة بشوارع العاصمة.. و"تمرد": "حكيم" و"عجاج" و"مصطفى قمر" يحيون الفعاليات





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة