سعد الحريرى: سنة لبنان يرفضون أن يكونوا جزءا من "حرب حزب الله والقاعدة"

السبت، 25 يناير 2014 03:36 م
سعد الحريرى: سنة لبنان يرفضون أن يكونوا جزءا من "حرب حزب الله والقاعدة" رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق سعد الحريرى
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق سعد الحريرى السبت، أن سنة البلاد يرفضون أن يكونوا جزءا من "حرب حزب الله والقاعدة"، ويرفضون استهداف المدنيين فى أى منطقة، وذلك فى بيان وزعه مكتبه الإعلامى.

ويأتى البيان غداة إعلان "جبهة النصرة فى لبنان"، التى تبنت تفجيرين استهدفا مناطق نفوذ للحزب الشيعى المشارك فى المعارك إلى جانب النظام السورى، أن الحزب بات "هدفا مشروعا" لها، داعية السنة فى لبنان إلى "عدم الاقتراب" من مناطق وجوده.

وقال الحريرى "إن اللبنانيين وأبناء الطائفة السنية منهم يرفضون أن يكونوا جزءا من أى حرب فى لبنان أو المنطقة بين حزب الله والقاعدة، كما يرفضون أن يصبح المدنيون فى أى منطقة من لبنان هدفا لهذه الحرب المجنونة وتداعياتها الخطيرة على الوحدة الوطنية والإسلامية".

أضاف "أن كل لبنانى عاقل ووطنى من أى طائفة كان سيرفض الانجرار خلف هذه الدعوات الساقطة بمقدار ما يرفض حرب حزب الله فى سوريا، وسيتصدى بكل الوسائل السلمية والسياسية المتاحة لكل الجرائم بحق لبنان وسوريا والعروبة والإسلام وإنسانية الإنسان فى بلادنا".

ويترأس الحريرى تيار المستقبل الذى يعد أكبر ممثل سياسى للسنة فى لبنان، وهو أحد أبرز قادة "قوى 14 آذار" المناهضة لدمشق وحزب الله.

وشهد لبنان المنقسم حول النزاع السورى بين موالين للنظام ومتعاطفين مع المعارضة، سلسلة من أعمال العنف والتفجيرات منذ بدء الأزمة. وارتفعت حدة التوتر السياسى والأمنى بعد الكشف عن قتال حزب الله بجانب النظام.

ووقعت ستة تفجيرات بسيارات مفخخة فى مناطق نفوذ الحزب منذ يوليو الماضى، بينها ثلاثة فى يناير، ووقع آخر هذه التفجيرات فى منطقة حارة حريك فى الضاحية الجنوبية لبيروت فى 21 يناير، وأودى هذا التفجير الانتحارى بسيارة مفخخة بحياة أربعة أشخاص.


لمزيد من الأخبار العربية..

استشهاد 4 لاجئين فلسطينيين بمخيم اليرموك فى سوريا

الجارديان: إحصاءات تشير لوفاة 185 نيباليا من العاملين بمنشآت "كأس العالم" بقطر
اليوم..تونس تترقب ولادة حكومتها الجديدة






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة