كشف المتحدث الإعلامى لإقليم حركة "فتح" الفلسطينية بمحافظة قلقيلية غرب الضفة الغربية، مراد شتيوى، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى بدأ استخدام قنابل غاز جديدة تحدث أثرا أكثر سوءا من السابق لقمع مسيرات قرية كفر قدوم الاحتجاجية الأسبوعية بالمحافظة، كما أنها تمتد إلى مدى أبعد وتتميز بقوة اصطدام أكبر.
وقال المتحدث -فى تصريحات صحفية اليوم السبت- إن جيش الاحتلال لا يلتزم بالقواعد الدولية لإطلاق قنابل الغاز، وإنما يطلقها مباشرة كى تلحق أكبر ضرر بالمواطنين، كما حدث مع صبيين فلسطينيين سببت الإصابة بهذه القنابل للأول كسورا فى الجمجمة عام 2012، بينما أصيب الثانى بكسر فى إحدى فقرات ظهره، بالإضافة إلى المئات من الإصابات بنفس الطريقة.
وأضاف أن عدد المواطنين الفلسطينيين الذين تعرضوا للإصابة بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز، بدأوا مؤخرا يشكون من أعراض إضافية كالصداع والضعف العام والاسترخاء وألم المفاصل.
وحمل اشتيوى الاحتلال الإسرائيلى مسئولية ما يمكن أن يترتب على استخدام مثل هذه القنابل السامة، داعيا منظمات حقوق الإنسان والمتضامنين الدوليين إلى التحقيق فى هذه الممارسات التى ترتقى إلى درجة الجرائم الصامتة.
لمزيد من الأخبار العربية..
استشهاد 4 لاجئين فلسطينيين بمخيم اليرموك فى سوريا
الجارديان: إحصاءات تشير لوفاة 185 نيباليا من العاملين بمنشآت "كأس العالم" بقطر
اليوم..تونس تترقب ولادة حكومتها الجديدة
حركة فتح: إسرائيل تستخدم قنابل غاز جديدة لقمع المسيرات السلمية
السبت، 25 يناير 2014 02:36 م