تفاصيل تحقيقات النيابة فى حادث تفجير مديرية أمن القاهرة.. استخدم 750 كيلو متفجرات.. والسيارة مسروقة من وزارة الكهرباء.. وانفجار الأحشاء الداخلية فى منطقة الصدر والبطن للجثث

السبت، 25 يناير 2014 01:38 م
تفاصيل تحقيقات النيابة فى حادث تفجير مديرية أمن القاهرة.. استخدم 750 كيلو متفجرات.. والسيارة مسروقة من وزارة الكهرباء.. وانفجار الأحشاء الداخلية فى منطقة الصدر والبطن للجثث جانب من حادث تفجير مديرية امن القاهرة
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت التحقيقات التى أجراها فريق من محققى نيابة جنوب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى الأول لنيابات جنوب القاهرة، فى الحادث الإرهابى التى استهدف مديرية أمن القاهرة، عن إحداث تلفيات كبيرة بأكثر من 50 سيارة كانت بجراج المديرية وتحطم معظمها، كما أظهرت المعاينة أن أثر الانفجار أحدث فجوة عمقها 5 أمتار تقريبا فى الأسفلت باتساع أكثر من 27 مترا.

كما تحطمت جميع المكاتب بمديرية الأمن بالطوابق الثمانية المختلفة، والتى ترتفع لأكثر من 60 مترًا، وحدوث تصدع وشروخ فى مبنى المديرية نتيجة الانفجار الشديد، وذلك لقوة التفجير وكمية المتفجرات والتى تصل إلى أكثر من 750 كيلو.

من جانبه، أوضح المستشار إسماعيل حفيظ مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، أن الانفجار الذى استهدف مديرية أمن القاهرة أمس والذى استخدمت فى الانفجار سيارة مفخخة، أظهرت المعاينة عن تدمير مبنى دار الكتب والوثائق، والذى تم ترميمه منذ فترة بسيطة بمبلغ أكثر من 100 مليون جنيه وأحدث به تلفيات جسيمة، كما تم تدمير عدد كبير من الآثار بالمتحف الإسلامى، والذى لا تقدر بمال، والأشياء المثيرة أثناء المعاينة للمتحف الإسلامى وجود مصحف أثرى داخل فاترينة زجاجية لم يحدث لها شىء، وبقى على حاله على الرغم من تدمير معظم المقتنيات الموجودة بجواره، وهو ما أثار دهشة جميع الموجودين، ونفس الشىء حدث لعلم مصر الموجود أعلى مبنى مديرية أمن القاهرة والذى لم يتأثر بالانفجار ولم يقع.

كما كشفت المعاينة لعدد من العقارات المجاورة لمبنى المديرية حدوث تلفيات جسيمة فى الواجهات وخاصة واجهات المحلات التجارية لكثرة المحال التجارية بشارع بورسعيد ومعظمها من الزجاج.

كما تبين من التحقيقات والتحريات للأجهزة الأمنية، أن السيارة التى استخدمت فى الحادث الإرهابى تم سرقتها من وزارة الكهرباء منذ أكثر من شهر تقريبا.

كما تم تحديد شخصية الجثة، التى تم العثور عليها ويرجح أنها غير ذى صلة بالحادث نظرا لأن الإصابة كلها أمامية وليست خلفية، كما أنه يعمل فرانا بمنطقة منشأة ناصر.

وقال إن النيابة أمرت بتشكيل لجان فنية من وزارة الثقافة والآثار لتحديد حجم التلفيات فى متحف الفن الإسلامى.

وذكرت النيابة فى التحقيقات، أن سيارة نصف نقل بيضاء اللون، كانت تحمل عبوات شديدة الانفجار، وتوقفت أمام المدخل الرئيسى لمبنى مديرية أمن القاهرة، وشاهدها أحد أفراد تأمين المديرية، وقبل أن يقدم على أى خطوة فوجىء بموجة انفجارية شديدة التدمير.

وأشارت النيابة إلى أنها توصلت إلى أن كاميرات المراقبة الخاصة بمتحف الفن الإسلامى قامت بتسجيل بعض المشاهد فى توقيت سابق على لحظة وقوع الانفجار، وظهر منها أن السيارة التى كانت تحمل المتفجرات توقفت أمام باب المديرية فى الساعة السادسة و29 دقيقة صباحا، ثم سارع قائدها بالنزول منها، واستقل سيارة أخرى من طراز (ميتسوبيشى لانسر) سوداء اللون- والتى كانت تسير بمحاذاة السيارة الملغومة – خلال 10 ثوان من توقف السيارة الأولى، وفرت السيارة هاربة، ثم أعقب ذلك انفجار السيارة الأولى فى الساعة السادسة و31 دقيقة صباحا.

وكشفت مناظرة شريف معتز رئيس نيابة الحوادث جنوب القاهرة للجثث المجنى عليهم فى حادث التفجير مديرية أمن القاهرة، وهم "محمد رشدى وخالد سمير، وتومس نصرى" مجندون مصابون بجروح وشظايا فى كافة أنحاء الجسم، فضلا عن انفجار الأحشاء الداخلية فى منطقة الصدر والبطن وكذلك بالنسبة للجثة الرابعة مجهولة الهوية، بالإضافة إلى تجويف فى البطن.

للمزيد من التحقيقات والملفات..

"اليوم السابع" يفك شفرات مخطط "بيت المقدس" الإرهابية.. "غزوة الثأر لمسلمى مصر" تعنى التفجير.. و"سلسلة فك الأسير من أيدى الطغاة" تتضمن الاغتيال.. "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة" تشير إلى عمليات ضد الجيش

الإرهاب يحول قبلته من مهاجمة المقرات الأمنية والعسكرية إلى استهداف المناطق الشعبية.. "البحوث" و"الهرم" و"عين وشمس" فى مقدمة الافتتاح.. والضحية عقارات الأهالى وتراث مصر

مصر تحيى الذكرى الثالثة لـ25 يناير.. احتشاد المتظاهرين بالميادين.. ولافتات مؤيدة السيسى بقصر الاتحادية.. وأكمنة ثابتة ومتحركة بشوارع العاصمة.. و"تمرد": "حكيم" و"عجاج" و"مصطفى قمر" يحيون الفعاليات





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد محمود

يجب تجفيف منابع الارهاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة