تداولت مواقع إلكترونية جهادية السبت تسجيلا صوتيا منسوبا إلى "أبو سياف الأنصارى"، يعلن فيه إنشاء جناح للدولة الإسلامية فى العراق والشام المعروف باسم "داعش "فى مدينة طرابلس بشمال لبنان، ومبايعة زعيمها أبو بكر البغدادى.
وجاء فى التسجيل "نبايع أمير المؤمنين أبا بكر الحسينى القرشى البغدادى على السمع والطاعة (...) ونقول له سر بنا ما شئت وخض بنا المصاعب، واجعلنا رأس حربتك نبطش بعدوك، ولا يتخلف فينا رجل واحد عن نصرتك".
ودعا "أبو سياف"، وهو اسم غير متداول سابقا، إلى انتظار "ما سيصدر قريبا عن لسان المتحدث الرسمى باسم الدولة الإسلامية فى لبنان أبا عمر المهاجر".
أضاف "ما قمنا من غفوة السبات إلا لأن الأمة تتصدع أركانها بغدر الجيش الصليبى اللبنانى المدعوم بحزب اللات"، فى إشارة إلى حزب الله.
وتابع "فضل إخواننا أبطال كتائب الشهيد عبد الله عزام أن نكلوا بالروافض عامة والموالين لإيران خاصة الذين أعلنوا حربهم على أهل السنة"، إلا أنه اعتبر أن هذه الكتائب "وحدها لم تكف، فقررنا وبعد تمدد راية الإسلام من العراق إلى الشام إعلان البيعة لهم والموالاة لهم وبيعة لأمير المؤمنين أبا بكر من طرابلس الشام، لنكون له بابا بإذن الله تعالى من لبنان إلى بيت المقدس" ولم يحدد أبو سياف اسم مجموعته أو عددها.
وطرابلس مدينة ذات غالبية سنية متعاطفة إجمالا مع المعارضة السورية وشهدت منذ بدء النزاع السورى منتصف مارس 2011، سلسلة معارك بين سنة وعلويين موالين للنظام السورى، أدت إلى مقتل العشرات.
وأنشئت كتائب عبد الله عزام فى العام 2009، وأدرجتها واشنطن على لائحة المنظمات الإرهابية. وتبنت الكتائب التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية فى بيروت فى نوفمبر وتسببا بمقتل 25 شخصا، وكانت تبنت فى السابق أكثر من مرة عمليات إطلاق صواريخ من أراض لبنانية على إسرائيل.
وتوجه أبو سياف برسالة "لأهل السنة، المنتسبين زورا لأهل السنة، فى جيش الصليب، أن تتقوا الله وتكفروا بذلك الطاغوت".
وأضاف "توبوا إلى الله وإنكم إن فعلتم ذلك عصمتم دماءكم"، مضيفا "لا تكونوا لنا سيفا يحمله النصارى والروافض ويطعنوا فينا".
وانبثقت الدولة الإسلامية عن "دولة العراق الإسلامية"، وهى الفرع العراقى لتنظيم القاعدة، وأعلن البغدادى زعيم هذه الدولة، فى أبريل 2013، توحيد تنظيمه مع جبهة النصرة التى تقاتل ضد النظام السورى.
إلا أن النصرة التى تعد بمثابة الذراع الرسمية للقاعدة فى سوريا، رفضت الالتحاق بالكيان الجديد، مبايعة زعيم القاعدة أيمن الظواهرى مباشرة.
وتبنت الدولة الإسلامية تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة فى الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، فى الثانى من يناير، أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.
وشهدت مناطق نفوذ الحزب ستة تفجيرات بسيارات مفخخة منذ الكشف قبل اشهر عن مشاركته فى المعارك إلى جانب القوات السورية.
لمزيد من الأخبار العربية..
استشهاد 4 لاجئين فلسطينيين بمخيم اليرموك فى سوريا
الجارديان: إحصاءات تشير لوفاة 185 نيباليا من العاملين بمنشآت "كأس العالم" بقطر
اليوم..تونس تترقب ولادة حكومتها الجديدة
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
رجال الموساد من داعش يقتولن كل المسلميين فى كل الدول العربية
شكرا لحفظكم امن اسرائيل