أغلقت بيرو تحقيقا، فيما إذا كان الرئيس السابق ألبرتو فوجيمورى، وأعضاء فى حكومته قد جعلوا آلافا من النساء من سكان بيرو الأصليين عاقرات قسرا فى إطار حملة للحد من النسل استهدفت المناطق الريفية الفقيرة.
وقال المدعى ماركو جوزمان لرويترز، أمس الجمعة، إنه بعد مقابلة مئات من النساء اللائى تأثرن بذلك، لم يجد أنه تم ارتكاب أى جريمة فى حق الإنسانية، ولم يجد دليلا على أنهن أكرهن بشكل ممنهج لجعلهن عاقرات.
وكان يمكن لهذه القضية، التى حفظت فى 2009 ثم فتحت مرة أخرى فى 2011، أن تمدد حكم السجن لمدة 25 عاما، الصادر على فوجيمورى الموجود فى السجن بالفعل، بسبب الفساد وانتهاكات لحقوق الإنسان مرتبطة بحملة على المتمردين المسلحين.
كما كانت تهدد أيضا بسجن ستة من أعضاء حكومته، من بينهم أليخاندرو أوجيناجا، وهو عضو نافذ بالكونجرس، ومتحدث باسم الحزب السياسى لفوجيمورى.
وأجريت عملية تعقيم النساء، فى إطار برنامج وطنى فى التسعينيات، لخفض معدل المواليد فى المناطق الفقيرة الريفية من بيرو، وأصبحت نحو 300 ألف امرأة عاقرا، خلال الحملة التى استمرت أربع سنوات، وقال فوجيمورى واوجيناجا، إن هذه العمليات تمت بالتراضى.
للمزيد من الأخبار العالمية..
نيجيريا تحدد الانتخابات الرئاسية والتشريعية يوم 14 فبراير
آلاف الأوكرانيين يشاركون فى تشييع مُعارض قُتل بالقرب من كييف
العفو الدولية: 51 مسلما قتلوا فى هجومين لمليشيا مسيحية بأفريقيا الوسطى
وزير الطاقة الإثيوبى: لن نؤجل بناء "سد النهضة" أبدًا
بيرو تبرئ رئيسها السابق من تهمة إرغام السيدات على عدم الإنجاب قسرًا
السبت، 25 يناير 2014 07:16 ص