شرعت فرنسا فى إعادة تنظيم قواتها العسكرية المنتشرة فى منطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى حول أربعة محاور رئيسية من اجل تعزيز فعاليتها فى محاربة الجماعات الجهادية الناشطة فى هذه المنطقة المترامية الأطراف.
وقد عرض وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان أمس الجمعة فى واشنطن هذه الاستراتيجية الجديدة على نظيره الأمريكى تشاك هيجل، لا سيما أن الشراكة مع الولايات المتحدة فى أفريقيا تعتبر "ضرورية للغاية".
وقد سمحت عملية سرفال فى مالى بتوجيه ضربات قاسية إلى الجماعات الإسلامية المسلحة التى كانت تسيطر على شمال هذا البلد. لكن التدخل الفرنسى أدى أيضا إلى انتشار آلاف المقاتلين فى منطقة الساحل خصوصا فى جنوب ليبيا التى أصبحت "منطقة رمادية" خارجة عن أى سيطرة، ومركزا لكل أنواع التهريب. ويعتبر لودريان أن إعادة تموضع القوات الفرنسية ستساعد خصوصا على "الوقاية غدا من خطر انتشار فوضى ليبية".
ولفت مسئول فى وزارة الدفاع إلى "أن خطر إعادة رص صفوف الجماعات الإسلامية قائم، حتى وان لم يكن ظاهرا بعد. يجب احتواء هذا الخطر ومواصلة ممارسة ضغط كاف لمنعه من التنامى". لذلك قررت باريس إعادة نشر قواتها قريبا فى الأماكن التى تبدو فيها إمكانية تدخلها الأكثر ترجيحا، أى خصوصا فى شمال مالى وفى النيجر وتشاد المجاورتين.
للمزيد من الأخبار العالمية..
نيجيريا تحدد الانتخابات الرئاسية والتشريعية يوم 14 فبراير
آلاف الأوكرانيين يشاركون فى تشييع مُعارض قُتل بالقرب من كييف
العفو الدولية: 51 مسلما قتلوا فى هجومين لمليشيا مسيحية بأفريقيا الوسطى
وزير الطاقة الإثيوبى: لن نؤجل بناء "سد النهضة" أبدًا
باريس تعيد تنظيم قواتها جنوب الصحراء الكبرى لمواجهة الجهاديين
السبت، 25 يناير 2014 10:15 ص