أدانت صحيفة الموندو الإسبانية التفجيرات التى حدثت بالأمس الجمعة أمام مقر مديرية أمن القاهرة وغيرها من المناطق، التى أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المصريين.
وقالت الصحيفة، إن مصر تحتفل اليوم بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، تلك الثورة التى طالبوا فيها بالكرامة والعدالة الاجتماعية والأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان، ولكن حتى الآن بعد الإطاحة بالرئيس الديكتاتور محمد حسنى مبارك والإطاحة بالرئيس الإسلامى محمد مرسى فى ثانى ثورة لمصر فى 30 يونيو، لا يزال الشعب المصرى يحاول جاهدا ويكافح من أجل الوصول للديمقراطية المرغوبة وسط العديد من العقبات، للوصول لذلك الهدف.
وأوضحت الصحيفة، أن تفجيرات مديرية أمن القاهرة كان بمثابة صدمة كبيرة للمصريين، حيث إنها من أكبر المؤسسات التى من المفترض أنها خاضعة للتأمين والمراقبة بشدة، ولذلك فإن مخاوف المصريين تتزايد من إحداث اى تفجيرات فى أى مكان، واليوم بشكل خاص فى الاحتفالات بالذكرى بالثورة فتتزايد المخاوف من استغلال الجماعات الإرهابية للتجمعات.
للمزيد من اخبار السياسة..
نشطاء يغادرون السويس إلى القاهرة للمشاركة بمظاهرات ذكرى الثورة
نصب منصة عملاقة أمام بوابة نادى هليوبوليس المواجهة لقصر الاتحادية
مصطفى بكرى: "مرسى" وعصابة مكتب الإرشاد هم القتلة الحقيقيون