المفاوضون فى "جنيف-2": نتغلب على عواطفنا السلبية من أجل سوريا

السبت، 25 يناير 2014 04:33 م
المفاوضون فى "جنيف-2": نتغلب على عواطفنا السلبية من أجل سوريا مبعوث سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى
جنيف (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئولون سوريون من وفدى التفاوض إلى جنيف-2 السبت إنهم يحاولون التغلب على عواطفهم السلبية، ويقبلون بالجلوس معا من أجل مصلحة بلدهم الذى يشهد حربا مدمرة منذ نحو ثلاث سنوات، مؤكدين فى تصريحاتهم الإيجابية والتفاؤل.

وقال رئيس الوفد الحكومى المفاوض بشار الجعفرى، تعليقا على الجلسة الأولى المشتركة بين الوفدين فى حضور موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمى، فى مقر الأمم المتحدة فى جنيف "نحن هنا لحماية مصالح بلدنا والمضى قدما فى الدفاع عن بلدنا".

وأضاف ردا على سؤال حول شعوره بالتواجد فى غرفة واحدة مع وفد المعارضة "لسنا هنا لنتحدث بالعواطف، وقد نكون نعض على جرحنا، لكننا جادون، ولدينا تعليمات واضحة، وأتينا بعقلية منفتحة وبنفسية إيجابية لإخراج البلد من هذا الوضع، وفق المصالح العليا السورية".

وكان الجعفرى يتحدث بعد انتهاء جلسة مشتركة قصيرة عقدت صباح السبت فى قصر الأمم المتحدة، واقتصرت على كلمة ألقاها الإبراهيمى، وجلس خلالها الوفدان فى مواجهة بعضهما من دون أن يتبادلا أى كلمة.

وقال الجعفرى إن خطاب الإبراهيمى "اقتصر على الإحاطة بتصوره للمفاوضات، وقد تحدث عن الإجراءات من ناحية الشكل، ولم ندخل فى أى تفصيل آخر، ولم يتم الاتفاق على شىء، ليس لأننا لا نريد الاتفاق بل لأن الحوار لم يبدأ بعد".

وأضاف أن "أى حديث عن اتفاق هو قراءة مزاجية استنسابية، ولا أجندة أعمال بعد"، وقال عضو وفد المعارضة المفاوض أنس العبدة للصحفيين بعد انتهاء الجلسة "إن المشاعر كانت متداخلة.. ليس سهلا علينا أن نجلس مع الوفد الذى يمثل القتلة فى دمشق، إلا أننا فعلنا ذلك فى مصلحة الشعب السورى وأطفال سوريا ومستقبل سوريا".

وأوضح العبدة أن الإبراهيمى تكلم عن مبادئ التفاوض وأهداف التفاوض وطبيعة التفاوض والنتائج المتوقعة من المفاوضات"، وأكد الابرهيمى، بحسب العبدة، أن أساس هذه المفاوضات هو مبادرة جنيف-1، والهدف منها تطبيق بنود جنيف-1، وأشار إلى أن الطرفين موافقان على هذا الموضوع.

كما نقل عن الإبراهيمى أن هذا المؤتمر سياسى بامتياز ويجب الحديث فيه عن مستقبل سوريا، عن هيئة الحكم الانتقالى، عن بناء سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة، ثم تطرق إلى القضايا الإنسانية وقال "لدينا كارثة إنسانية فى سوريا نريد أن نحاول من خلال هذه المفاوضات أن نصل إلى حل لها"، وتقول المعارضة إن الجلسة المقبلة التى تعقد بعد ظهر اليوم ستتناول القضايا الإنسانية وتحديدا فك الحصار عن مدينة حمص فى وسط سوريا، وأضاف العبدة "نحن متفائلون بحذر".



لمزيد من الأخبار العربية..

استشهاد 4 لاجئين فلسطينيين بمخيم اليرموك فى سوريا

الجارديان: إحصاءات تشير لوفاة 185 نيباليا من العاملين بمنشآت "كأس العالم" بقطر
اليوم..تونس تترقب ولادة حكومتها الجديدة






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة