الصحافة الأمريكية: مصر مقبلة على صراع طويل وعنيف بين الحكومة والإسلاميين.. نجل صلاح سلطان يبعث خطابا لأوباما من داخل سجن طرة.. اتفاق شراكة محتمل بين السعودية وإيران حول برنامج مقاتلات JF-17

السبت، 25 يناير 2014 01:15 م
الصحافة الأمريكية: مصر مقبلة على صراع طويل وعنيف بين الحكومة والإسلاميين.. نجل صلاح سلطان يبعث خطابا لأوباما من داخل سجن طرة.. اتفاق شراكة محتمل بين السعودية وإيران حول برنامج مقاتلات JF-17
إعداد- إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز : نجل صلاح سلطان يبعث خطابا لأوباما من داخل سجن طرة
نشرت صحيفة نيويورك تايمز خطابا كتبه محمد سلطان، نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، المعتقل فى سجن طرة منذ أغسطس الماضى، إلى الرئيس باراك أوباما كمواطن أمريكى يحتاج لدفاع الولايات المتحدة عنه.

وألقى القبض على محمد سلطان، الأمريكى الجنسية، وثلاثة آخرين بتهمة نشر بيانات وأخبار كاذبة، والانضمام لجماعة مسلحة، كما عثر معهم على هاتف "ثريا"، وأوراق تنظيمية توضح خططا لمهاجمة أقسام الشرطة ومحاصرتها بعناصر مسلحة ونشر الفوضى والعنف فى البلاد من خلال تحريض قوات الجيش والشرطة على الانشقاق.

وحصلت الصحيفة على خطاب سلطان، الذى كتبه فى عيد ميلاده الـ26 نوفمبر الماضى وسربه إلى عائلته. وجاء نص الخطاب:

لقد خضعت الأسبوع الماضى لعملية لإزالة اثنين من 13 من المسامير المعدنية التى زرعت فى ذراعى اليسرى لإصلاحه بعد أن أصبت بطلق نارى على أيدى قوات الأمن المصرية. الرصاصة التى ثقبت ذراعى مدفوعة من دولارات أموال ضرائبنا فى أمريكا. اضطررت للخضوع لإزالة المسامير دون أى تخدير أو تعقيم لأن السلطات المصرية رفضت نقلى إلى مستشفى لإجراء الجراحة.

لقد اخترقت المسامير كوعى، وكذلك عضلة كتفى، ومن أجرى الجراحة لى هو طبيب معى، فى الزنزانة، لقد اضطر إلى استخدام كماشة، وأسلاك شائكة بدلا من المشرط. وأجريت الجراحة على حصيرة قذرة، وقام زملاء الزنزانة بتقييدى حتى لا أهتز خلال العملية وأخاطر بإتلاف الذراع، لكن الآلام كانت مبرحة جدا، وعند لحظة ما شعرت، كما لو أن مخى كاد أن ينفجر. وأخيرا أعطانى الحراس اثنين من حبوب الأسبرين، بعد ساعة عندما سمعوا صراخ زملائى فى الزنزانة يتوسلون المساعدة.

سيدى الرئيس، أشاركك هذه التفاصيل لأننى جنحت بالذاكرة إلى عام 2007، بينما كنت أحدق فى سقف زنزانتى الضيقة عقب الجراحة، فخلال الحملة الرئاسية الأولى لك، شعرت بتحمس شديد لكل ما تقوله وتمثله. أخيرا، "تغيير يمكننا أن نؤمن به".

الخطاب شمل عتابا لأوباما قائلا: "إن تخليكم عنى، كمواطن أمريكى عمل من أجل انتخابكم بلا كلل، ومؤيد قوى ومدافع عن رئاستكم، ترك ألما بداخلى بمقدار تلك الآلام التى شعرت فيها عند إزالة الشرائح المعدنية من ذراعى." وبعد وصلة من التوسل تارة والإسراف فى الحديث عن معاناته داخل السجن، ختم بالقول "سيدى الرئيس، يمكننى أن آمل فى إرثكم".

مصر مقبلة على صراع طويل وعنيف بين الحكومة والإسلاميين

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن بعد مرور ثلاث سنوات على ثورة المصريين من أجل الديمقراطية، اهتزت القاهرة، الجمعة، بسلسلة من التفجيرات القاتلة، فى أوضح إشارة حتى الآن على أن مصر مقبلة على صراع طويل وعنيف بين الحكومة والتمرد الإسلامى المتنامى.

وأضافت الصحيفة الأمريكية فى تقرير، السبت، إن القنابل التى جرى نشرها فى أنحاء القاهرة والتى استهدفت الشرطة، تركت حقيقة قاتمة ببداية دورة من الإرهاب والقمع وإصرار كل منهم فى القتال حتى الموت، والنتيجة هو انتهاء حلم عمره ثلاث سنوات من الديمقراطية الشاملة والنقاش المفتوح.

وقال معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، إن التوقيت يمثل رسالة بأن الذكرى الثالثة لثورة يناير لن تكون احتفالا، بل إن هذا من شأنه أن يزيد المياه السياسية تعكيرا، مع المزيد من الشعب ممن ينادون باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها.

وأشارت إلى أن فى غضون ساعتين من أول وأكبر تفجير، والذى استهدف مديرية أمن القاهرة، احتشد ما لا يقل عن 200 شخص، هاتفين لدعم الجيش والشرطة، وكذلك ضد جماعة الإخوان المسلمين قائلين: "الشعب يريد إعدام الإخوان"، فى مشهد يحاكى تلك الدعوات المتعطشة للدماء قبل 3 سنوات عندما هتف المحتجون ضد نظام مبارك "الشعب يريد إسقاط النظام".

وأصبحت الهجمات القاتلة التى تستهدف جنود الجيش وضباط الشرطة شائعة منذ الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة، يوليو الماضى. لكن الهجوم الذى استهدفت مديرة أمن القاهرة، تقول الصحيفة، يعد الثانى الذى ينفذ بسيارة مفخخة فى قلب القاهرة، حيث تتركز قوة الحكومة ومؤيديها من الشعب.

وورلد تريبيون : اتفاق شراكة محتمل بين السعودية وإيران حول برنامج مقاتلات JF-17
ذكرت الصحيفة إن المملكة العربية السعودية تنظر فى اتفاق شراكة مع باكستان حول برنامج طائرات مقاتلة. وقال مسئولون إن وزارة الدفاع السعودية تقوم بمراجعة برنامج للطائرات المقاتلة JF-17.

ويجرى المسئولون وممثلو الوزارة، فضلا عن القوات الجوية الملكية دراسة جدوى بشأن شراء المقاتلات كجزء من التعاون مع إسلام آباد، وقال مسئول: "المشروع من شأنه أن يمد المملكة السعودية بالتكنولوجيا التى يمكن استخدامها فى المشاريع المستقبلية".

وقام نائب وزير الدفاع السعودى الأمير سلمان بن سلطان، فى 20 يناير الجارى، بزيارة لباكستان حيث ناقش مشروع JF-17، النموذج المحاكى للمقاتلات الأمريكية F-16، التى بدأ إنتاجها أواخر 2013. كما من المتوقع زيادة المشتريات السعودية للأسلحة من باكستان هذا العام.

وأشار دبلوماسيون غربيون إلى باكستان بمساعدة من الصين، استطاعت إمداد السعودية بصواريخ باليستية وخبرات فى الأسلحة غير التقليدية. وقال مسئولون إن باكستان عرضت على الجيش السعودى تزويده بالطائرات والدبابات والغواصات. كما يشمل العرض نقل التكنولوجيا، فضلا عن الإنتاج المشترك داخل المملكة العربية السعودية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة