السفير المصرى بموسكو: الأفضل انتخاب الرئيس ثم البرلمان.. "محمد البدرى": يجب أن ننظر إلى الجيش المصرى كمؤسسة وطنية وليست قوة سياسية.. والإرهاب فى الشرق الأوسط مشكلة معقدة وهناك دول تساعد على تصعيده

السبت، 25 يناير 2014 02:01 م
السفير المصرى بموسكو: الأفضل انتخاب الرئيس ثم البرلمان.. "محمد البدرى": يجب أن ننظر إلى الجيش المصرى كمؤسسة وطنية وليست قوة سياسية.. والإرهاب فى الشرق الأوسط مشكلة معقدة وهناك دول تساعد على تصعيده السفير المصرى بموسكو محمد البدرى
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير محمد البدرى، سفير مصر لدى روسيا أن الدستور المصرى الجديد هو نقطة مهمة من نقاط "خارطة الطريق " وهو يعطى الفرصة للبناء على أساس نظام سياسى والذى من شأنه أن يلبى متطلبات المصريين والخارطة تحتوى على إقامة الانتخابات البرلمانية والرئاسية ويعتقد، أنه من الأفضل فى هذه المرحلة، انتخاب الرئيس أولا ثم البرلمان.

وقال السفير المصرى فى حوار خاص مع صحيفة "نيزافسيمايا جازيتا" الروسية نشرته اليوم السبت، ردا على سؤال هل سيترشح الفريق السيسى إلى الرئاسة أم لا أن العديد من الناس أعربوا بالفعل عن عزمهم للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، على سبيل المثال، حمدين صباحى وهو سياسى بارز ومعروف فى مصر وعبد المنعم أبو الفتوح ولدينا العديد من المصريين الذين يطمحون فى الترشح إلى الرئاسة ولكن من الصعب جدا التنبؤ بمزاج الشعب المصرى ولا أحد يعرف على وجه اليقين ما إذا كان سيرشح السيسى أم لا وهنا أنا أتحدث عن نفسى.

وأشار السفير المصرى إلى أنه يريد أن يوضح شيئا للجميع وهو أن الصحافة الغربية تصور الجيش فى البلدان النامية كأنه أداة للقمع والضغط، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالسلطة ومع ذلك، ما حدث ويحدث فى مصر، لا ينسجم مع هذه الأفكار حيث وقف الجيش مع الشعب فى ثورة 30 يونيو، ونزل إلى شوارع القاهرة من 30 – 32 مليون شخص، وكان الجيش إلى جانب الشعب، وليس بجانب الرئيس.

وأكد السفير أن ما حدث جعل الشعب المصرى يضع مصداقية كبيرة لقيادة الجيش والجيش نفسه بالإضافة إلى أنه يلعب دورا رئيسيا فى مكافحة الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء ومرارا وتكرارا، شهدت مصر فترات من عدم الاستقرار، ولكن تصرف الجيش كان أداة للاستقرار ويجب أن ننظر إلى الجيش كمؤسسة وطنية، وليس كقوة سياسية.

وأوضح البدرى أن المجال السياسى المصرى مفتوح للجميع، ولكن بشرطين نبذ العنف والمسئولية القانونية وينص الدستور المصرى الجديد على عدم إنشاء أحزاب على أساس دينى.

وردا على سؤال موقف السلطات المصرية من حماس قال إن هذا الموضوع من اختصاص المحكمة فى القاهرة وهناك أدلة على أن بعض نشطاء حماس فى عام 2011، اقتحموا السجون المصرية وساعدوا بعض السجناء على الهرب وتعاملنا مع هذه المسألة على محمل الجد ونحن دولة مستقلة وذات سيادة، ولن نسمح لأحد أن يتصرف فيما يتعلق بمؤسساتنا وسنرد بقسوة جدا لمثل هذه الأعمال.

وشدد على أن مسألة التطرف والإرهاب فى الشرق الأوسط مشكلة معقدة ومتشابكة من حيث السياسة والاقتصاد والمجال الاجتماعى وكانت السياسة الخارجية، لبعض الدول الغربية خاطئة وبدلا من مساعدتها فى تقليص والحد من الإرهاب، ساعدت فى توسعه ولكنها فشلت وكانت خطط القاهرة واضحة ودقيقة من البداية للقضاء على جذور التطرف، والدخول فى حوار علنى مع جزء من المجتمع الذى يقف فى مواقف متطرفة، وأولئك الذين يرتكبون أعمال الإرهاب.

وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الروسية قال، "نحن فى بدايات الانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون التقليدى والمشاركة الأكبر فى جميع الميادين والمجالات ونحن عازمون على تعميق العلاقات التجارية بين القاهرة وموسكو، وفى المقام الأول، نريد إبرام اتفاقية للتجارة الحرة بين مصر والاتحاد الجمركى، وزيادة التبادل التجارى وقمنا بشراء فى عام 2013 الحبوب الروسية، ما يقرب من 3 مليارات دولار، ونود أن تنويع الشراء وتوسيع التعاون والمجال الهام جدا هو التعاون العسكرى التقنى ومن المهم أن يتم تأسيس حوار على المستوى العسكرى، وهو الأكثر أهمية من شراء الأسلحة.

وأشار البدرى إلى أن مصر تريد زيادة حجم الاستثمارات الروسية وعلى وجه الخصوص، الاستثمار فى بناء الصوامع أو فى العقارات وهناك تعاون آخر فى مجال السياحة، ففى عام 2013، جاء إلى مصر من 2- 5 ملايين من الروس ونحن عازمون على جذب الروس إلى بلدنا وتعريفهم على المنتج المصرى، والتفاعل الثقافى مع الروس للتعرف على الثقافة المصرية ونحن نستعد لترجمة الأعمال المصرية إلى الروسية وروسيا- قوة عظمى العالم، ومصر- قوة إقليمية ويجب أن نتعاون فى إمكانات بلادنا.

للمزيد من التحقيقات والملفات..

"اليوم السابع" يفك شفرات مخطط "بيت المقدس" الإرهابية.. "غزوة الثأر لمسلمى مصر" تعنى التفجير.. و"سلسلة فك الأسير من أيدى الطغاة" تتضمن الاغتيال.. "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة" تشير إلى عمليات ضد الجيش

الإرهاب يحول قبلته من مهاجمة المقرات الأمنية والعسكرية إلى استهداف المناطق الشعبية.. "البحوث" و"الهرم" و"عين وشمس" فى مقدمة الافتتاح.. والضحية عقارات الأهالى وتراث مصر

مصر تحيى الذكرى الثالثة لـ25 يناير.. احتشاد المتظاهرين بالميادين.. ولافتات مؤيدة السيسى بقصر الاتحادية.. وأكمنة ثابتة ومتحركة بشوارع العاصمة.. و"تمرد": "حكيم" و"عجاج" و"مصطفى قمر" يحيون الفعاليات








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة