أدان الحزب الجمهورى الأمريكى، برنامج وكالة الأمن القومى الأمريكية، للتجسس الإلكترونى، على أساس أنه يخرق حقوق الحياة الخاصة للأمريكيين وحث أعضاء الكونجرس على وضع نهاية له.
وأثارت عملية الجمع الواسعة، لبيانات هواتف الأمريكيين التى كشف عنها العام الماضى، إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومى الأمريكية، عاصفة قوية من الانتقادات، مما دفع الرئيس باراك أوباما إلى تطبيق إصلاحات الأسبوع الماضى.
ولم تصل هذه الإجراءات، إلى حد إنهاء برامج التجسس الإلكترونى الأمريكية، التى تشمل ذلك الجزء الذى يسمح ببرنامج التجسس فى قانون باتريوت الأمريكى، الذى أصدرته الولايات المتحدة بعد تفجيرات سبتمبر أيلول 2011، فى الولايات المتحدة، خلال حكم إدارة الرئيس الجمهورى جورج دبليو بوش.
وأدانت اللجنة القومية الجمهورية، عملية الجمع الضخمة للبيانات الشخصية للأمريكيين، فى قرار أجازته فى اجتماعها السنوى، أمس الجمعة.
وقال القرار، إن التجسس الحكومى غير المبرر تدخل فى حقوق الإنسان الأساسية، ويهدد نفس أسس أى مجتمع ديمقراطى، ويمثل هذا البرنامج خرقا كبيرا لحرية المجتمع، وحق الحياة الخاصة ويتجاوز حتى الحدود المسموح بها التى حددها قانون باتريوت".
للمزيد من الأخبار العالمية..
سنودن يستبعد العودة لواشنطن فى ظل غياب فرصة إجراء محاكمة عادلة له
كيرى يصف انسحاب دور واشنطن من الشئون العالمية بـ"الخرافة"
الأمم المتحدة: اشتباكات متقطعة فى جنوب السودان رغم وقف إطلاق النار
كوبا ستجمد الأرصدة البنكية الأجنبية المتعلقة بالقاعدة
الجمهوريون الأمريكيون يدينون برنامج التجسس لوكالة الأمن القومى
السبت، 25 يناير 2014 05:33 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة