"الإرهاب" يصر على إفساد فرحة المصريين فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.. زرع 4 قنابل فى عين شمس وميدان الثقافة بسوهاج..والمفرقعات تبطل مفعول 3 منها.. وأخرى تنفجر أمام معهد مندوبى الشرطة

السبت، 25 يناير 2014 09:28 ص

صورة أرشيفية

كتب إسلام مسعود ومحمد السيد وعبد الرحمن سيد وعزوز الديب ومحمود مقبول وسيد الخلفاوى ومعتز الجمل - تصوير كريم عبد العزيز

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمراراً لمسلسل الانفجارات الإرهابية التى تهدد أمن مصر واستقرارها واستكمالات لسعى الجماعات الإرهابية لإفساد فرحة المصريين، استهل ملثمون ومجهولون صباح الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير بأربعة قنابل ناسفة اثنين فى ميدان الثقافة بمحافظة سوهاج وقنبلتين بمعهد أمناء الشرطة بعين شمس.
وكانت البداية من عين شمس بعدما انفجرت عبوة ناسفة بجوار أحد المحولات الكهربائية المجاورة لمعهد مندوبى الشرطة نتج عنها تحطيم واجهة المعهد وإحداث فجوة به فضلاً عن تحطيم ثلاثة سيارات وإصابة مواطن كان يسير أثناء حدوث الواقعة.

وتوجه على الفور خبراء المفرقعات، بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، صباح اليوم بعد وقوع الانفجار لبحث ملابسات الحادث، والتأكد من عدم وجود أى متفجرات أخرى، بعدما تلقت الإدارة بلاغاً عن الواقعة، كما انتقلت سيارات الإطفاء إلى المكان لمعرفة أسبابه.

ونجح خبراء المفرقعات الذين توجهوا إلى معهد أمناء الشرطة إلى قوات الحماية المدنية بالقاهرة، فى إبطال مفعول قنبلة أخرى أمام الباب الرئيسى للمعهد قبل انفجارها.
وعلى جانب آخر تمكنت قوات الحماية المدنية وإدارة المفرقعات بمديرية أمن سوهاج، برئاسة العميد علاء الدين السعيد مدير الإدارة، من إبطال مفعول قنبلتين، الأولى شديدة الانفجار بنسبة 95%، والثانية متوسطة الانفجار بنسبة 75%، وذلك بميدان الثقافة موقع الاحتفال اليوم بثورة 25 يناير بسوهاج.
وكان اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغين منفصلين من إدارة الحماية المدنية وإدارة المفرقعات أنهما أثناء قيامهما بتمشيط منطقة الاحتفالات بثورة 25 يناير بميدان الثقافة، عثر على أجسام غريبة، عقب فحصها تبين أنها قنابل بدائية الصنع.

وبالانتقال والفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها العميدان حسين حامد وعصمت أبورحمة، وعقب فرض كردون أمنى بالمنطقة، تمكنت قوات الحماية المدنية وإدارة المفرقعات من إبطال مفعول قنبلتين بدائيتى الصنع، حيث وُجدت الأولى بجوار مدرسة الثانوية العسكرية داخل كرتونة مغلفة، وبفحصها وجد أنها عبارة عن قنبلة بدائية الصنع شديدة الانفجار مكونة من زجاجة بداخلها سائل شديد الانفجار بنسبة 90% بها تايمر وفى وضع الانفجار، وتمت السيطرة عليها وإبطال مفعولها قبل الانفجار.

وتبين أن البلاغ الثانى عبارة عن قنبلة بدائية الصنع أيضا بجوار مستشفى الشفاء بالقرب من كنيسة مارى جرجس، وهى عبارة عن قنبلة مكونة من زجاجة بها مادة شديدة الانفجار، وبها توصيلات من الأسلاك الكهربائية الكثيرة والمعقدة، وبها تايمر ونسبة انفجارها 70%، وتم إبطال مفعولها واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتمشيط المنطقة، ويجرى تحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة العامة لتولّى التحقيق.