قال الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، تعليقاً على تفجير المتحف الإسلامى، إن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى ليست من المتحف المصرى الإسلامى ولكن من دار الوثائق القريب من المتحف وهى بالتأكيد لها نفس القيمة الأثرية.
وقال فى مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على فضائية "سى بى سى" تعليقاً على تصريحات الدكتور محمد الكحلاوى رئيس مجلس إدارة المتحف، الذى قال إنه قدم مشروعاً لحماية وصيانة المتحف، أن الأمر فى هذا لا يمكن البت فيه إلا من خلال اللجنة العليا، وهى لا يمكن أخذ قرار فيها إلا بموافقة أمينها العام بموجب القانون.
وأشار إلى أن فكرة السواتر الترابية التى تحدث عنها الكحلاوى لو كانت اتخذت لحدثت كارثة أكبر، مشيراً إلى أنه لم يطمئن الناس ولم يقل لهم إن كل شىء تمام، أنا قلت مازلنا فى طور الحصر.
ورداً على منع الكحلاوى من الدخول، قال: منعت كل الأشخاص كائن من كان حتى أنا من دخول المتحف إلا المرممين والفنيين حتى لا تتكرر مأساة ملاوى وسيكون أول دخول له غداً لمباشرة التصوير، مشيراً إلى أن الهجوم لم يكن مقصوداً بشكل مباشر للمتحف، ولكنه كأثر ناجم عن تفجير مديرية أمن القاهرة وأثرة امتد لأكثر من 50 مترا ووصل إلى تقاطع بور سعيد مع الأزهر.
وتابع قائلاً إنه حتى فى متحف التحرير وقد كان فى بؤرة الصراع والأحداث لم يتم إغلاقه وكنا نحرص على فتحه وكيف أجعل هناك سواتر رملية وكأننا فى ثكنة عسكرية وحالة حرب أمام العالم ما هى الرسالة التى سأوصلها إذا فعلت هذا، مشيراً إلى أن الخسائر "الأسقف المعلقة سقطت على الآثار وهشمت بعضها، وبعض كميات من آثار الخزف والزجاج تعرضت للتهشيم"، ولم يتم اختفاء أى من العملات الذهبية وقمنا بجمعها ولكن الإحصاء الدقيق للخسائر سيكون بعد انتهاء الفريق الفنى.
لمزيد من التقارير..
سيارات مكافحة الشغب تمشط شوارع 6 أكتوبر عقب تفريق مظاهرات الإخوان
سيارة شرطة تعتلى كوبرى القبة لتأمين احتفال المواطنين بذكرى الثورة
جواهر تغنى فى الاتحادية "سيسى يا سيسى أنت وبس رئيسى"
"الآثار": لم يكن هناك تقصير فى حماية المتحف الإسلامى ولم يكن مستهدفاً
السبت، 25 يناير 2014 11:45 م
الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة