تعانى ليبيا فى الأونة الأخيرة من عدم الاستقرار والانفلات الأمنى، إضافة إلى الاقتتال الدائر بين الميليشيات المختلفة، بهدف الحصول على مكاسب سياسية واقتصادية تتمثل فى احتكار ثروات ليبيا، وتحاول الحكومة السيطرة على مقاتلين سابقين وميليشيات ومتشددين إسلاميين يحوزون كميات هائلة من الأسلحة.
وفى ظل حالة الانفلات الأمنى، تم اختطاف إيطاليين يعملان لحساب شركة إنشاءات عامة مطلع يناير الجارى على يد مجموعة مسلحة فى شرق ليبيا معقل مسلحين إسلاميين، وقد أشارت الوكالة الليبية إلى أن مسلحين ملثمين أرغموا الإيطاليين على التوقف قرب بلدة مرتوبة الواقعة بين مدينتى درنة وطبرق وأنزلوا الإيطاليين ثم اقتادوهما إلى سيارة أخرى ونقلوهما إلى جهة مجهولة.
وفى سياق متصل، أعلنت كوريا الجنوبية، أن ممثلا للحكومة فى مجال التجارة خطف فى ليبيا، التى تشهد اضطرابات أمنية، وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، أن هان سيوك-وو، رئيس وكالة الترويج للاستثمارات والتجارة الكورية فى ليبيا خطف من قبل 4 أشخاص مجهولين فى طرابلس، وهو عائد إلى منزله.
وقد استطاعت القوات الأمنية الليبية، تحرير الملحق التجارى الذى تم اختطافه من قبل تلك الميليشات، منتصف الأسبوع الماضى.
يذكر أن مسلسل استهداف الأجانب تزايد فى ليبيا فى الآونة الأخيرة، حيث قتل مدرس أمريكى بالرصاص فى بنغازى فى ديسمبر الماضى، وقتل بريطانى ونيوزيلندية فى يناير فى عملية تشبه الإعدام على شاطئ فى غرب ليبيا.
ونتيجة لحالة الانفلات الأمنى صوت المؤتمر الوطنى العام فى ليبيا، مطلع الأسبوع الماضى، على قرار إعلان حالة الطوارئ فى مختلف مناطق البلاد، خصوصًا الجنوب، فى الوقت الذى قال فيه رئيس الوزراء الليبى، على زيدان، إن بلاده بصدد إرسال قوات إلى الجنوب المضطرب بعد أن اقتحم مسلحون قاعدة للقوات الجوية فى أكبر بلدة بالمنطقة فى أعقاب مناوشات بين رجال قبائل وميليشيات متنافسة.
واستمرارًا لمسلسل خطف الأجانب، أعلنت الحكومة الليبية اليوم اختطاف أربعة من موظفى السفارة المصرية فى العاصمة طرابلس بينهم الملحق الثقافى خطفوا، بعد أن خطف مسلحون مجهولون الملحق الإدارى المصرى، أمس الجمعة، ليصبح عدد المختطفين خمسة دبلوماسيين مصريين.
ولم تعلن أى جماعة مسئوليتها عن الحادث، لكنه جاء بعد قليل من إعلان ميليشيا ليبية قوية أن زعيمها اعتقل فى القاهرة وهددت بالرد.
وقالت ميليشيا تطلق على نفسها اسم غرفة عمليات ثوار ليبيا، يوم الجمعة، إن زعيمها شعبان هدية اعتقل فى مصر، حيث كان مسافرًا مع أسرته للعلاج.
ونفى عادل الغريانى أحد زعماء الميليشيا خطف جماعته للدبلوماسى المصرى، لكنه دعا السلطات المصرية إلى الإفراج عن شعبان وحذرها من رد قوى إن لم تستجب.
وأضاف "نحن نحذر السلطات المصرية من المساس به ونتمنى الإفراج عنه فى الساعات القادمة... إذا لم يتم ذلك سنتخذ الإجراءات الأمنية وسيواجهون ردًا قويًا."
لمزيد من التحقيقات والملفات..
أبوعبيدة الليبى مقابل المصريين الخمسة.. خاطفوموظفى السفارة المصرية بليبيا يطالبون بالإفراج عن رئيس غرفة الثوار.. إخلاء مبنى السفارة بعد محاصرته من مسلحين.. والخارجية تشكل غرفة عمليات لمتابعة الوضع
بالصور.. وزيرة الصحة تستبق الاحتفال بـ"25 يناير" بزيارة مصابى تفجير "أمن القاهرة" فى مستشفى أحمد ماهر بعد ليلة من الاشتباكات والتفجيرات.. وبيان للوزارة: الحصيلة النهائية 21 وفاة و175 مصابا
بالفيديو والصور..الأمن يفتح ميدان التحرير أمام المصريين للاحتفال بذكرى 25 يناير..بوابات إلكترونية للتفتيش وطائرات هليكوبتر تحلق فوق سماء أيقونة الثورة لتأمينه..والمواطنون يرفعون أعلام مصر وصورالسيسى
استمرار مسلسل خطف الأجانب فى ليبيا.. ميليشات مسلحة تخطف إيطاليين.. وتحرير الملحق التجارى الكورى نهاية الأسبوع الماضى.. وقتل أمريكى وبريطانى ونيوزلندى.. واختفاء 5 دبلوماسيين مصريين
السبت، 25 يناير 2014 05:20 م
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فيصل
منك للة يامبارك
حتي الليبيين بتوعدوا مصر برد قوي