قال الإخوانى المنشق، سامح عيد، إن جماعة الإخوان على مدار حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات والأسبق محمد حسنى مبارك، كانوا غير متسقين مع أفكارهم، وأنه رغم إيمانهم بالعنف والجهاد، إلا أنهم اعتمدوا دائما على إدانة أى عنف أو إرهاب تقوم به أى جماعات إسلامية أخرى.
وأشار "عيد" لـ"اليوم السابع"، إلى أنه بعد وصول الإخوان إلى الحكم بدأوا التنسيق مع المخابرات الأمريكية CIA"" لتدريب عناصرها على حمل السلاح والقيام بأعمال عنف، للعب دور فى مراحل محددة، موضحا أن ميليشيات خيرت الشاطر المسماة بـ"جماعة أنصار بيت المقدس" لا تعمل إلا لصالح جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح "عيد" أن تهديد خيرت الشاطر للفريق أول عبد الفتاح السيسى فى 24 يونيو قائلاً "إذا خرجتم على مرسى إخواننا فى سيناء مش هيسيبوكو"ـ خير دليل على وجود عناصر إرهابية تابعة للإخوان تنتظر الوقت المناسب لتتحرك.
وتابع "أن هذه الجماعة قالت فى بيان لها إن الديمقراطية كفر والشرعية لله، وليس للدستور، فلماذا لم يعلنوا ذلك وقتها ويقفوا ضد دستور الإخوان؟ !"، مؤكدا أن هذه الجماعة لا تسعى إلا لاستهداف رجال الجيش والشرطة.
لمزيد من الأخبار السياسية..
"6 إبريل" و"الإخوان" يهتفان ضد النظام بميدان مصطفى محمود
عبد الحكيم عبد الناصر لـ"بشار": لا يرهبك الخونة المستقوون بأمريكا
مسئول روسى: تفجيرات القاهرة رد فعل من الإخوان على الدستور الجديد
