وزير الإسكان: تحويل "أطفيح الجديدة" إلى قرية تعاونية منتجة

الخميس، 23 يناير 2014 12:30 م
وزير الإسكان: تحويل "أطفيح الجديدة" إلى قرية تعاونية منتجة المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن هناك جهودا مبذولة حاليا بالتعاون بين وزارتى الإسكان والزراعة والمحافظات، لإعادة إحياء قرى الظهير الصحراوى، بتطويرها وتحويلها إلى قرى تعاونية منتجة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده مع الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة، حيث تم عرض مقترح التطوير، وخطوات التنفيذ التى أعدتها الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، والجهاز المركزى للتعمير، وهيئة التخطيط العمرانى، حيث سيتم البدء بتطوير قرية أطفيح الجديدة بمحافظة الجيزة، كنموذج يمكن تطبيقه فى باقى قرى الظهير الصحراوى على مستوى الجمهورية.

وأوضح الوزير أن قرية أطفيح الجديدة تبعد عن قرية أطفيح الأم بحوالى 12 كم، ومقام بها مبان سكنية، 76 منزلا ريفيا، من إجمالى المخطط 2000 منزل، وهناك عدد من المبانى الخدمية المقامة، منها مسجد، ووحدة صحية، ومخبز، ومدرسة تعليم أساسى، ونقطة شرطة، وسنترال وبريد، وأن هذه الخدمات كافية للمرحلة الأولى من مشروع التطوير، ولكن ليست كافية للامتداد التنموى المستهدف "2000 منزل".

وبالنسبة للمرافق، أكد أنه تم تنفيذ شبكة الصرف الصحى "خزانات أرضية"، وشبكة كهرباء الجهد المتوسط، بواسطة الجهاز المركزى للتعمير، وهناك مرافق جار تنفيذها، مثل شبكة كهرباء الجهد المنخفض، وجار اعتماد الرسومات من الجهات المختصة لشبكة مياه الشرب.

وشدد المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على أنه تم إجراء دراسة ميدانية للتعرف على أسباب عدم التوطين بالقرية، واتضح أنها تكمن فى عدم توافر فرص العمل، وعدم تحديد حيز عمرانى للقرية، وبالتالى عدم تخصيص أراض للزراعة للمنتفعين بالقرية، وعدم توافر مياه الرى، ووسائل النقل، بالإضافة إلى عدم تشغيل مبانى الخدمات المنفذة، وعدم التواجد الأمنى.

وأعلن وزير الإسكان أن المقومات الاقتصادية المقترحة للقرية، أولها المقوم الزراعى، ويتحقق ذلك من خلال توفير مصدر لمياه الرى، حيث سيتم تنفيذ وحفر الآبار اللازمة لرى الأراضى الزراعية، وذلك فى حالة توافر الخزان الجوفى الكافى لرى الحيز الزراعى المستهدف، بالإضافة إلى تحديد زمام زراعى للقرية بإجمالى 10000 فدان، لعدد 2000 وحدة سكنية - مخطط إنشاؤها-، وذلك بواقع 5 أفدنة لكل منتفع، كما يمكن إعادة تصميم الفراغ الخلفى الملحق بكل مسكن بتنفيذ حظائر لتربية الأغنام والدواجن، وذلك دون الحاجة لتخصيص جزء من الأرض الزراعية لذلك.

أما بالنسبة للمقوم الصناعى المقترح، فيتضمن إنشاء منطقة صناعية حرفية، ويقترح الأنشطة التالية: صناعة الزجاج، السيراميك، الخزف، الأدوات الصحية، الصناعات المغذية للسيارات، الصناعات الغذائية، تعبئة وتغليف المنتجات الزراعية، وصناعة السجاد والمنتجات البيئية.

وشدد المهندس إبراهيم محلب على ضرورة أن تكون هناك فرق عمل على مدى اليوم مكلفة بهذه المهام، على أن يتم فى مارس المقبل بدء تنفيذ القرى التعاونية المنتجة، وتتم تسميتها بـ"قرى الأمل"، لكى تحمل الأمل للشباب فى مستقبل أفضل لوطنهم.

للمزيد من التقارير..

سهير رمزى: الإخوان هددونى عندما فكرت فى العودة للتمثيل مرة أخرى

تيار الشراكة: عودة أحمد نظيف للتدريس بجامعة القاهرة تحد واضح للشعب

"مصر الحر" يطالب "الببلاوى" بإقرار حد أدنى لأجور العاملين بـ"الخاص"







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة