اعتبر الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ، أن سلسلة لقاءات مؤسسة الرئاسة والحكومة مع شباب الثورة تحمل جانباً إيجابياً وسلبياً، حيث إن المميز فيها هى أنها تعبر عن استيعاب الدرس الخاص بانصراف قطاع واسع من الشباب عن الاستفتاء، وعدم إنكار هذه الحقيقة ومحاولة معالجة الأسباب التى أدت إليها حتى لا تزداد المسافة بعداً بين الشباب والحكومة.
وأشار، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المنتقد فى ذلك هو أنه ليس هناك ما يدل أن هذه الحوارات ستؤدى إلى سياسات وإجراءات فعلية لمعالجة مشكلة إحباط الشباب ووضع حد لها، مشيراً إلى أن إنشاء مفوضية أو مجلس للشباب بعد تأخير 6 شهور ستكون خطوة متواضعة لا تعالج جوهر المشكلة، سواء فى جانبها السياسى المتعلق بالهجمة الشرسة على ثورة 25 يناير أو جانبها الاجتماعى المرتبك بعدم حدوث أى تغير فى وضع الشباب المهمشين والمستبعدين بعد ثورة كانوا هم القوة الرئيسية الدافعة لها، وبعد 6 شهور على خارطة طريق تضمنت بنداً خاصاً لتمكين الشباب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
واستبعد عبد المجيد احتمالية أن تكون تلك اللقاءات لـ"تمويع الأمور" للتخوف من "25 يناير "، مؤكدا أن المشكلة التى شهدها الاستفتاء كانت ستفرض نفسها بغض النظر عن 25 يناير.
للمزيد من الأخبار السياسية..
قيادى بالنور: قرار فحص ثروات رموز مبارك خطوة لمحاسبة الفاسدين
"6 أبريل": عودة نظيف لجامعة القاهرة دليل على رجوع الدولة العميقة
"الوفد": نفير الإخوان "فاشل" كمحاولاتهم السابقة ولن تؤثر على الشعب
"تمرد الجماعة الإسلامية": "الزمر" يحاول فض تحالف الجماعة مع الإخوان