قالت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية، إن جيلا جديدا أصغر سنا وأكثر راديكالية وتطرف يقود جماعة الإخوان المسلمين فى مصر حاليا، بعد اعتقال أغلب قيادات الجماعة بتهم عديدة، فى أعقاب سقوط حكم الجماعة والرئيس السابق محمد مرسى فى يوليو الماضى.
ففى مقال للكاتب البارز ديفيد هيرست، أشار إلى أن هذا الجيل الأكثر تشددا عازما على إنهاء مهمة الجماعة التى بدأت فى ميدان التحرير قبل ثلاث سنوات.
وفيما يواصل قادة الجماعة الإرهابية تهديداتهم لمصر فإنهم أعلنوا أنهم بصدد تنظيم احتجاجات واسعة فى أنحاء البلاد تزامنا مع الذكرى الثالثة لثورة يناير، وينقل الكاتب عن أحدهم قوله "سنحتفل فى ميدانى التحرير ورابعة، تابعنا وسترى، فالحدث سيكون ضخما وأنا أعدك بذلك".
ويحذر الكاتب أن الجيل الجديد داخل الجماعة ليس لديه شهية للإصلاحات الدستورية أولجولة أخرى من الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ومع ذلك فإن هيرست يؤكد أن سقوط الحكومة الجديدة أمر مستبعد ويتناقض مع الحقائق على أرض الواقع، وينقل عن أحد قيادات الجيل الجديد فى الجماعة قوله "ما الحكمة فى تغيير الوجوه إذا ما بقى هيكل النظام الذى تحكم من خلاله كما هو؟ فكيف يمكن تحقيق السيادة إذا ما أبقيت على القضاة الذين عينهم مبارك على رأس المحاكم التى تنظر فى القضايا الموجهة ضدنا؟".
وفى محاولة لجذب الشباب الثورى العلمانى يقول هذا الشخص، الذى لم يكشف الكاتب عن اسمه، إن البديل هو انتقال السلطة التنفيذية إلى مجلس ثورى يمثل كافة الأحزاب الثورية، العلمانية والإسلامية منها على حد سواء، وقيام محاكم ثورية لتحقيق العدالة، بشكل سريع.
ويضيف آخر: "مصر أكبر منا جميعا، ولن يتمكن أحد من قيادة البلد بمفرده، ونعتقد بأن ثمة أرضية مشتركة تكفى لأن نقف عليها نحن وكافة الأحزاب الثورية العلمانية لنستكمل هذه المسيرة النضالية.. حينما تقول بأننا جميعا سننادى بالثورة فى الذكرى الثالثة للثورة، فاعرف يقينا بأن الدم حينما يمتزج بعضه ببعض فى الشوارع فلا فرق حينها بين العلمانى والإسلامى".
ويشير هيرست إلى وزير الاستثمار الهارب "يحيى حامد" باعتباره واحدا من القيادات الشابة لهذا الجيل الجديد، والذى عمل ضمن فريق المستشارين المقربين لمرسى.
وزعم أن الإدارة الأمريكية كانت تبحث من وراء الكواليس، عن وسيلة للتخلص من مرسى، ويروى أنه فى إحدى المرات، وبينما كانت إدارة الرئيس مرسى فى حالة احتضار، أخبرت آن باترسون، السفيرة الأمريكية السابقة فى القاهرة، مرسى بأنه إذا وافق على تعيين محمد البرادعى رئيسا للوزراء، وأحمد جمال الدين وزيراً للداخلية، فإنها تتعهد شخصيا بجلب 100 من رجال الأعمال الأمريكان ليستثمروا عشرة مليارات دولار فى مصر.
للمزيد من التحقيقات ..
مؤسسو "6إبريل" يتبادلون "التخوين".. الحركة بجبهتيها تتبرأ من طارق الخولى وتتهمه بالعمالة للأمن وإدارة مخطط لتفكيكها والتربح من الثورة..والناشط يرد: ينسقون مع الإخوان وكيانهم"غير وطنى"ومخترق من الجماعة
بالأسماء.. 15 مدرسة تتظلم لرفعها من قائمة الانتماء للجماعة الإرهابية..بينهم مدارس صهر عصام العريان ومستشار وزير التعليم السابق..والوزارة: نخاطب الداخلية للتحرى واتخاذ اللازم عقب قرار لجنة العدل
مدير مصلحة السجون لـ"اليوم السابع": السجون خط أحمر ومن يقترب منها هالك.. سجنا طرة وبرج العرب مؤمنان بالكامل فى ذكرى يناير.. سنواجه أى محاولة لاقتحام السجون بكل قوة..وهناك تنسيق كامل مع القوات المسلحة
عنف الإخوان بالمحافظات.. اشتباكات بين الشرطة والإخوان بطنطا والمنصورة.. وإصابة العشرات فى تصادمات بين الجماعة وأهالى كفر الدوار بينهم 3 رجال شرطة.. وإصابة محامٍ بطلق نارى أثناء تفريق مسيرة بالمنوفية
هافنجتون بوست: جيل الشباب الذى يقود الإخوان الآن أكثر راديكالية وتطرف.. ليس لديه شهية للإصلاحات أوالانتخابات.. الوزير الإخوانى الهارب يحيى حامد يزعم: واشنطن سعت من خلف الكواليس لإسقاط مرسى
الخميس، 23 يناير 2014 12:15 م