ننشر الخريطة النهائية لاستعدادات ذكرى "25 يناير".. "تمرد" تحتشد بـ"الاتحادية" و"التحرير".. ومنصة لـ"تكتل القوى" بالميدان.. و"طريق الثورة" ترفع شعارات احتجاجية فى مسيرات من "الصحفيين" و"مصطفى محمود"

الخميس، 23 يناير 2014 12:49 م
ننشر الخريطة النهائية لاستعدادات ذكرى "25 يناير".. "تمرد" تحتشد بـ"الاتحادية" و"التحرير".. ومنصة لـ"تكتل القوى" بالميدان.. و"طريق الثورة" ترفع شعارات احتجاجية فى مسيرات من "الصحفيين" و"مصطفى محمود" طارق الخولى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية
كتبت إيمان على وبسمة غرام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت القوى الثورية فى رسم الخريطة النهائية للذكرى الثالثة لـ"25 يناير"، والتى تفصلنا عنها ما يقرب من 48 ساعة، وتم وضع تلك الخريطة فى حذر شديد وسط تخوف من المشهد المرتبك الذى سيسيطر على هذا اليوم بنزول أكثر من تيار بمطالب مختلفة، وأيضا خوفا من اختلاط الأوراق ووقوع دماء جديدة تزيد الأمر احتقانا.

وأعلنت مى وهبة، عضو المكتب السياسى لحركة تمرد، أن الحركة ستحشد يوم السبت المقبل فى الذكرى الثالثة لـ 25 يناير فى الاتحادية والتحرير، كما ستقيم منصة خاصة بها، موضحة أن الحركة لم تبحث موقفها بعد من تنظيم مسيرات من عدمه فى يوم الذكرى.

وأشارت مى وهبة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن النزول سيكون للاحتفال بذكرى 25 يناير التى قامت ضد فساد مبارك، والتأكيد على أن مصر لن تعود للوراء سواء قبل 25 يناير أو قبل 30 يونيو، مضيفة أن الحركة ترفض محاولات أى فصيل لتعكير صفو ذلك اليوم.

وأكد طارق الخولى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن التكتل سيحتشد بشكل مباشر لـ"التحرير"، لافتا إلى أن التكتل سينسق مع الجمعية الوطنية للتغيير فى إقامة منصة بالتحرير قرب عبد المنعم رياض.

وأضاف "الخولى" قائلا "قررنا نحن السواد الأعظم من القوى الشعبية والثورية النزول لإحياء ذكرى الثورة، والاحتفال بالدستور، ولدينا أمل بأن الشعارات بدأت تتحول بشكل فعلى إلى واقع، ومن غير المستحيل عدم النزول وترك الميدان لتكتلات مثل 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين والجماعة".

على الجانب الآخر، تأخذ القوى الثورية الأخرى من جبهة طريق الثورة، وما تضمه تحت لوائها من "6 أبريل" بجبهتيها، والاشتراكيين الثوريين وحركة شباب من أجل العدالة والحرية خطا آخر فى ذكرى الثورة، وهو الخط الاحتجاجى، مؤكدين على نزولهن فى ذلك اليوم لاستعادة ثورة 25 يناير، ورفع شعار "إسقاط النظام" و"عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية" و"رفض الاعتقالات".

ومن أجل ذلك تنظم الجبهة مسيرتين تتوجهان لـ"التحرير"، الأولى تنطلق من نقابة الصحفيين فى تمام الساعة الثانية ظهرا، والثانية تنطلق من ميدان مصطفى محمود فى تمام الواحدة ظهرا، مضيفين أنهم يكتفون بهذا العدد من المسيرات، لتجنب دخول أعضاء الجماعة على مسيراتهم أو الاحتكاك بهم، على أن تكون هناك خطة بديلة للتوجه لأماكن جديدة حال عرقلة المسيرات وعدم الوصول للميدان.

وقالت شيماء حمدى، مسئولة اللجنة الإعلامية لجبهة طريق الثورة، إن الجبهة ستنزل بالتنسيق مع القوى المنضوية داخلها من اشتراكيين ثوريين وحركة 6 أبريل بجبهتيها وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، حيث ستتجه فى مسيرات من مختلف الاتجاهات حتى الدخول لميدان التحرير.

وأشارت شيماء حمدى إلى أن الميدان هو رمز الثورة والثوار، وليس لمؤيدى الفريق عبد الفتاح السيسى، وليس لمؤيدى جماعة الإخوان مكان به، قائلة "هو ليس ميدانا للتفويض ولا للشرعية، ومن يدعو لذلك فهو يجر البلاد لحرب أهلية"، لافتة إلى أن ينزلوا لتحقيق الأهداف التى لم يتحقق منها حتى الآن أى مطلب، وهى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة، وتطهير الداخلية، رافضة أن يكون ذلك اليوم يوما احتفاليا.

وأوضحت أن الجبهة سيكون لديها خطة بديلة حال سيطرة جماعة الإخوان وأنصار "السيسى" على ميدان التحرير.

وقال عمرو على، منسق عام حركة 6 أبريل، إن الحركة حريصة على النزول فى ذلك اليوم، لاستعادة حلم بناء الدولة الديمقراطية، مؤكدا أن الجميع عليهم التمسك بالسلمية التامة، مشيرا إلى أن يوم السبت المقبل لابد أن يكون انطلاقة لبناء الدولة، محذرا من وقوع عنف فيه.

وأوضح "على" أنه يتوقع وقوع عنف، ولكن الأمل فى تقليل هذا الصراع هو أن يقدم كل طرف نوايا حسنة فى هذا الصدد، مؤكدا أن مرحلة الصراع وصلت إلى ذروة لا يرجوها أحد، قائلا "لا تحالف مع جماعة الإخوان فى فعاليات 25 يناير المقبل، ولا مجال لإعطاء أمان لتلك الجماعة، والحركة تدرك أن المشهد فى ذلك اليوم خطير واستقطابى".

لمزيد من التحقيقات والملفات..

عودة أحمد نظيف للتدريس بـ"هندسة القاهرة".. "المصريين الأحرار": لن يستطيع مواجهة الطلاب.. تيار الشراكة: تحد واضح لشعب رفضهم وثار ضدهم..و"6أبريل": الدولة العميقة تعود من جديد
>
السفيرة منى عمر: الخيار العسكرى ليس مطروحاً لحل أزمة سد النهضة التصعيد فى المحافل الدولية هو خيارنا المطروح الآن لأن المياة قضية حياه أو موت.. والحكومة تتعامل مع الأزمة بمنطق «أطبطب وأدلع»

وزير التضامن الاجتماعى: تشكيل لجنة لبحث مشاكل المتضررين من المعاش المبكر وزيادته إلى 300 جنيه.. البرعى: نعيد هيكلة وإخضاعه للوائح "المركزى".. ونراجع مشروعات قوانين الجمعيات الأهلية والضمان الاجتماعى





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد السمان

كلام فارغ - مصر لن تضيع

عدد الردود 0

بواسطة:

البرنس

ما هذا الذى يحدث

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة