وقال محمد عبد الحكيم الأسوانى أحد أعضاء المركز فى بيان نشر على صدر الصفحة الرئيسية لمركز المقريزى للدراسات التاريخية: "من الثابت اليوم أنّ التظاهرات العشوائية فى الطرقات لا تجدى كثيراً، فقد رأينا ذلك على مدى سبعة شهور، كما أنّ تكلفتها مرتفعة جداً دون أى نكاية فى العدو الصائل".
وطالب الأسوانى بإتباع عدة خطوات خلال الأيام القادمة، قائلا: "يجب أن يعرف الشباب أنّ المواجهة المفتوحة، سلاحاً بصدر، ولن تكون نتيجتها إلا المَزيد من القتلى على جانبهم، وهو ما لن يُحرّك ساكناً عند قوات الاحتلال أو عند الخارج الصليبى الأمريكى الغربىّ، ولو قُتل مليون شهيد، يجب أن يصرِف الشباب ساعات أو أيام فى تحديد أماكن منازل الضباط، سواءً فى الجيش أو الشرطة، والإعلاميين والقضاة ".
وأضاف قائلا: "على الشباب أن ينسى مقولة سلميتنا أقوى من الرصاص فهى والله قولة باطلة شكلاً وموضوعاً فى دولة كفرٍ يحكمها علمانيون فاسدون كافرون ظالمون".
كما دعا إلى التجمهر أمام منازل الضباط. مؤكدا أن هذا سيجبر هؤلاء الضباط على أن يتركوا أماكنهم فى مناطق المواجهة ليحموا بيوتهم، وهو ما يفتح الباب أمام بقية الشباب لفتح الوزارات ومقرات الأمن والقضاء على الانقلاب.
وتابع قائلا: "يجب أن يتذكر الشباب المسلم دائماً أنّ الإخوان، وإن كانوا شركاء فى المحنة اليوم لا شك، فليسوا شركاء فى المنهج، كما هو ثابتٌ فى وسائلهم التى لا تتميز كثيراً فى موضوع تبنّى الإسلام حكماً، وإن كانوا أطهر يداً من كفار الانقلاب.

للمزيد من التحقيقات..
حلقة "باسم يوسف" الممنوعة من العرض تبرئ "السيسى" من منع "البرنامج".. وتؤكد أن الخلافات الإدارية هى السبب.. الإعلامى الساخر لم يتطرق للقوات المسلحة فى حلقته الأخيرة.. ووجه النقد للقناة وآخرين
تشيلسى يُنهى آمال ليفربول فى الحصول على محمد صلاح.. وحسم المزاد بـ11 مليون إسترلينى فى اللحظات الأخيرة ليفوز بـ"ميسى مصر"
"مصر القوية" يعلن المشاركة فى فعاليات 25 يناير.. وينفى التنسيق مع تحالف دعم الإخوان.. ويؤكد على الالتزام بالسلمية والخروج مع مسيرات جبهة طريق الثورة