فى ذكرى 25 يناير.. والدة خالد سعيد: السيسى أنقذ مصر من مخططات الإخوان.. وأقول للشباب مش عاوزاكم تيأسوا.. واحتفالات الشرطة بيوم الثورة غرضها المصالحة مع الشعب.. ولايوجد فرق بين ثورتى يناير ويونيو

قبل ساعات من بدء الاحتفالات، بمرور الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وسط دعوات للمشاركة فى الاحتفالات، والتظاهر من قبل عدد من النشطاء السياسيين وجماعة الإخوان، تحاور "اليوم السابع" مع الحاجة ليلى مرزوق، والدة الشهيد "خالد سعيد"، الذى وصفه الكثير بأنه "شرارة ثورة 25 يناير"، وفيما يلى نص الحوار:

بعد مرور 3 سنوات على ثورة 25 يناير، هل ترين أن مطالبه تحققت؟
لا، حتى الآن لم يتم تحقيق مطالب ثورة 25 يناير التى خرج من أجلها الشباب، لكنها حققت مكاسب كثيرة، منها كشفها لعدد من الوجوه الغامضة والزائفة، بالإضافة إلى أنها كشفت عن الوجه القبيح لجماعة الإخوان.

البعض يعترض على احتفال الشرطة بثورة 25 يناير.. ما رأيك فى ذلك؟
احتفال الشرطة بثورة 25 يناير، بمثابة تصالح مع الشعب المصرى، لما قاموا به قبل ثورة 25 يناير، وإنهم الآن أفضل وأحسن من الماضى، وإنهم فى خدمة المواطن المصرى، وليس النظام الذى يحكم مصر.

وذلك، رغم عدائى مع جهاز الشرطة، لأنه السبب فى قتل ابنى، لكنى لم آخذ تصرف ضابط داخل قسم، بباقى ضباط الشرطة الذين يتساقط منهم يومياً شهداء من أجل الشعب المصرى ومكافحة الإرهاب.

هل هناك فرق بين ثورتى 25 يناير و30 يونيو؟
لا أرى فرقا بين الإثنين، لأنهما مكملان لبعضهما، أى أن ثورة 30 يونيو مكملة لثورة 25 يناير، على العكس، إن ثورة 30 يونيو وحدت الشعب المصرى كله، وجعلته يدًا واحدة أمام الإخوان.

ما رأيك فى الفريق أول عبد الفتاح السيسى؟
رفع رأس مصر إلى فوق، وأعتقد أنه لو كان متواجدا وقت ثورة 25 يناير، لكنا لم نر شهداء أو مصابين، السيسى أنقذ مصر من مخططات جماعة الإخوان، وانحاز إلى الشعب المصرى ومطالبه.

حضرتك مع ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى لرئاسة مصر؟
أطالب الفريق أول عبد الفتاح السيسى، بدراسة هذا القرار جيداً، لأنه سيخسر مكانه فى الجيش فى هذا الوقت، وأرى أن منصبه الآن وشعبيته أكبر بكثير من منصب رئيس الجمهورية.

وأنا واثقة أنه قادر على إدارة مصر، فى تلك المرحلة الصعبة التى تمر بها، لو ترشح للرئاسة، الشعب كله سيختاره، لأنه قادر على تحقيق مطالبه.
كما أننى أرفض جميع الحملات التى خرجت لإجباره على الترشح لرئاسة الجمهورية، وأرى أن القرار لا بد أن يأتى من عنده وليس بالإجبار.

هل ترين مرشحًا آخر يصلح لرئاسة مصر؟
إن مصر تمر بمرحلة صعبة جداً، ولابد أن يأتى رئيس لديه برنامج واضح، وعلى الشعب المصرى قراءة جميع برامج مرشحى الرئاسة، حتى يقرر من هو الأصلح للمرحلة، دون النظر إلى الأسماء أو الديانة.

احكى لنا عن تفاصيل لقائك مع الرئيس المعزول محمد مرسى؟
كان حمدين صباحى قد أعلن، وقت الانتخابات الرئاسية، أنه فى حال فوزه، سوف يدخل إلى قصر الرئاسة، ومعه أمهات الشهداء، ولذلك قرر محمد مرسى أن يدخل القصر ومعه أمهات الشهداء.

فدعا جميع أمهات الشهداء وعدد من الشباب، فقلت له: "لولا دم عيالنا ماكنتش قعدت على الكرسى دا، ولو الشعب المصرى جاع هيكلك أنت أول واحد".

وطلبت منه، خلال اللقاء، أن يرعى الشباب المصابين فى الثورة رعاية طبية ونفسية، وأن يفرج عن جميع الشباب داخل السجون، فوجئت بعدها بقيامه بالإفراج عن جميع المساجين الذين يتبعونه.

فقلت لهم، خلال اللقاء،: "أنا قاطعت الانتخابات الرئاسية المرحلة الثانية، لأنك أنت تشبه مرض الكوليرا، ممكن علاجه، أما أحمد شفيق فهو مثل مرض الطعون لا يمكن علاجه.

هل ترين أن النظام الحالى يسير على الطريق الصحيح لمواجهة إرهاب الإخوان؟
نعم، النظام الحالى يسير فى طريق الصحيح لمواجهة إرهاب الإخوان، ولكنه بطىء جداً، والنظام ترك الإخوان بالميادين لمدة شهور، وحذرهم كثيراً فى ميدان رابعة العدوية والنهضة ولم يستجيبوا.

أحب أن أقول للإخوان: "لا تجعلوا دم أو حق خالد سعيد حجة لكم، لكى تشاركوا فى ذكرى 25 يناير، حق خالد هييجى عن طريق القضاء المصرى".

ما رأيك فى حزب النور ووقوفه بجانب ثورة 30 يونيو؟
"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، وأنا لم أطمئن لهم، ولابد من الحذر منهم، لأن الشعب المصرى قتل رأس "البرص" وتبقّى ذيله، لابد أن نحذر منهم.

وجّهى كلمة لشباب الثورة؟
أقول للشباب: مش عاوزاكم تيأسوا، واصبروا على مصر، لأننا فى فترة نقاهة، واليوم أفضل بكثير من الأمس، ومصر، إن شاء الله، هترجع مرة أخرى خطوة خطوة.

للمزيد من التحقيقات ..

"النائب العام" ينتصر للسائحات.. استجابة لتوصيات وزارة السياحة لمواجهة "التحرش الجنسى" بالفنادق والمنتجعات السياحية.. و"مستشار" هشام زعزوع: الحبس عام لمرتكبى الفعل الفاضح والداعين للفسق والفجور

معركة رئاسة "الدستور"تشتعل والمرشحون يعززون قوائمهم.. أحمد حرارة ينضم لقائمة حسام عبد الغفار..وجميلة إسماعيل تراهن على رصيدها بالمحافظات فى إعادة هيكلة الحزب..وهالة شكرالله تعتمد على مبادرة "لم الشمل"

يونس مخيون: مكتب الإرشاد كان الحاكم الفعلى لمصر وليس "مرسى".. وقطر تنفق المليارات لبث الفوضى فى البلاد.. نرفض المشاركة بذكرى 25يناير تجنباً للعنف.. وحكومة الببلاوى ضعيفة وليس لديها رؤية اقتصادية


انفراد.. جهات سيادية تكلف الأجهزة الرقابية بفحص ثروات 465 من رموز نظام مبارك .. مصدر: القرار صدر بعد محاولات الحرس القديم العودة للحياة السياسية.. والقائمة تضم سرور وعزمى والشريف والغول ومجاور