قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، إن قتل مثيرى العنف والشغب أثناء محاربة الدولة للإرهاب ليس حراماً، خاصة أن هؤلاء يمارسون العنق ويقتلون الأبرياء من الدولة.
وأضاف جمعة، خلال الندوة التى عقدت ظهر اليوم بمعرض القاهرة الدولى للكتاب لمناقشة كتاب "إصلاحى فى جامعة الأزهر" بحضور وزيرى الأوقاف والثقافة، إن كل المسلمين يحترمون الدماء، ويجب علينا أن نكره كل من أسال الدماء.
وأوضح جمعة، أن هناك قتلا بحق وقتلا بغير حق، موضحاً أن القتل بحق هو قتل الدولة لأى مجرم أو إرهابى أو متورط فى أحداث عنف أو شغب ضد الدولة ومواطنيها، أما القتل بدون حق فهو قتل محمد مبروك وجنود الجيش والشرطة، مؤكداً أن هؤلاء الشهداء فى الجنة بإذن الله.
جاء ذلك رداً من جمعة على سؤال أحد الحضور بالندوة، وكان السؤال لماذا لم تحرم المؤسسات الدينية مثل الأزهر ودار الإفتاء قتل الدولة للمتظاهرين بعد 30 يونيو مثلما حرمته أيام مرسى؟ وقال جمعة رداً على ذلك، أن الدم حرام، لكن الحق واضح والباطل واضح، وقتل نظام مرسى للثوار يختلف عن محاربة الدولة للإرهاب، الذى تمارسه جماعة الإخوان المسلمين ضد الدولة.
للمزيد من أخبار الثقافة...
تكريم وزير الآثار فى احتفالات الغردقة بذكرى الثورة
وزير "الآثار" يبحث توفير أرض بديلة لإقامة متحف الغردقة
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتى الثقافة والاتصالات بمعرض الكتاب