رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق يواجه مشاكل قضائية جديدة

يواجه سيلفيو برلوسكونى مشاكل جديدة مع القضاء إثر فتح تحقيق بحقه فى قضية روبيجيت، بعد أن ساهم اللقاء الذى جمعه بزعيم اليسار الإيطالى فى رفع معنوياته.

وهذا التحقيق التمهيدى بتهمة رشوة شهود، يأتى إثر إدانته بالسجن سبع سنوات بتهمة استغلال النفوذ، وإقامة علاقة جنسية مع قاصر.

وفى حيثياتها اتهمت محكمة ميلانو برلوسكونى بـ"التغيير المنهجى للأدلة" و"رشوة شهود" بينهم الشابة المغربية كريمة المحروق المعروفة بروبى.

وقال مدعى ميلانو أدموندو بروتى ليبيراتى فى تصريح للصحفيين، إن تحقيقا فتح بحق 45 شخصا بينهم محاميا برلوسكونى نيكولو جيدينى وبييرو لونجو، وشابات شاركن فى حفلات نظمت فى الفيلا الفخمة التى يملكها فى أركورى قرب ميلانو.

وقدمت الشابات شهادات أمام المحكمة، أفادت بالمشاركة فى سهرات أنيقة، فى وقت أكدت روبى أنها لم تقم علاقات جنسية مع برلوسكونى.

ولكن بحسب القضاة فقد "ثبت" أن روبى أقامت علاقات جنسية "لقاء مبالغ مالية أو هدايا ثمينة"، وأن المغربية "تابعة" لشبكة دعارة فى أركورى، ويرى أنصار برلوسكونى فى الحكم وحيثياته "إصرارا من القضاء على إبعاده من الساحة السياسية".




لمزيد من الأخبار العالمية..

برلمانى تركى: أردوغان قام بتمثيل مسرحية مليئة بالسرقة والرشوة والفساد

شيمون بيريز: إيران هى مركز الإرهاب فى عصرنا الحاضر

التحقيق مع برلوسكونى وروبى بتهمة رشوة شهود