تنصيب كاثرين سامبا-بانزا رئيسة مؤقتة لأفريقيا الوسطى

من المقرر أن يتم اليوم الخميس، تنصيب كاثرين سامبا-بانزا رئيسة مؤقتة لجمهورية أفريقيا الوسطى، وسط تصاعد الخوف والعنف فى البلاد، حيث لقى 10 أشخاص، على الأقل، حتفهم خلال الأيام الماضية.

ويهدف انتخاب سامبا-بانزا الأسبوع الماضى إلى استئناف العملية السياسية فى البلاد التى يمزقها الصراع، عقب تنحى القيادة السياسية السابقة.

كما استهدف اختيار سامبا -بانزا تحقيق السلام، حيث يتردد أن الرئيسة المؤقتة الجديدة، المسيحية، تحظى باحترام طرفى الصراع.

وكان برلمان جمهورية أفريقيا الوسطى انتخب سامبا-بانزا فى 20 يناير الجارى من قائمة تضم ثمانية مرشحين لتكون أول رئيسة مؤقتة للبلاد.

وكان الرئيس المؤقت السابق ميشيل جوتوديا ورئيس الوزراء نيكولاس تيانجايا تنحيا عن منصبيهما فى العاشر من يناير الجارى تحت ضغوط من زعماء إقليميين.

يشار إلى أن هناك نحو 2ر2 مليون مواطن، أى حوالى نصف تعداد سكان البلاد فى حاجة لمساعدات إنسانية، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

ويذكر أن الاتحاد الأوروبى وافق على تدخل عسكرى فى جمهورية أفريقيا الوسطى لتوفير الدعم للقوات الفرنسية هناك، وقوامها 1600 جندى، بالإضافة لـ3500 من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى الموجودة حاليا فى البلاد.

ومن المقرر عقد مؤتمر دولى للمانحين سعيا لمساعدة البلاد، وذلك فى الأول من فبراير المقبل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقال أحد أفراد قوات حفظ السلام، دون أن يفصح عن هويته إن حوالى 10 مدنيين وجندى تابع لقوات الاتحاد الأفريقى من جمهورية الكونغو الديمقراطية قتلوا فى العاصمة بانجى خلال اليومين الماضيين.

وتشهد البلاد، الغنية بالذهب والماس، عنفا طائفيا بين مقاتلى ائتلاف سيلكا المسلم والجماعات المسيحية، منذ 13 شهرا.











لمزيد من الأخبار العالمية..

الإندبندنت: إصلاحيو إيران يخشون من تركيز روحانى على السياسة الخارجية

ألمانيا تخطو أول خطوة لمقاطعة المستوطنات الإسرائيلية

21 قتيلا فى حادث تحطم حافلة بوسط تركيا