بعد إعلان الإخوان النفير العام لاقتحام التحرير فى 11 فبراير.. المصريين الأحرار: يحاولون إظهار الفوضى بمصر والأمن سيُفشل مخططاتهم.. و"التجمع": استعراض لقوة ليس لها وجود وتهديدات جوفاء لن ينفذوها

الخميس، 23 يناير 2014 06:22 ص
بعد إعلان الإخوان النفير العام لاقتحام التحرير فى 11 فبراير.. المصريين الأحرار: يحاولون إظهار الفوضى بمصر والأمن سيُفشل مخططاتهم.. و"التجمع": استعراض لقوة ليس لها وجود وتهديدات جوفاء لن ينفذوها محمود العلايلى
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت ردود أفعال القوى السياسية، بعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين، حالة النفير العام، ومطالبتها أعضاءها بالنزول للميادين، والاحتشاد فيه حتى يوم 11 فبراير، الذكرى الثالثة لتنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، مؤكدين أن الإخوان تحاول إظهار أن مصر بها فوضى أمام العالم، مجمعين أن تهديداتهم لن يستطيعوا تنفيذها، خاصة أن الأمن يقف بالمرصاد لأى عمليات تخريب، وسيتصدى لهم بكل قوة.

قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إن إعلان جماعة الإخوان المسلمين، حالة النفير العام، يوم 25 يناير، وحشد أعضائها، محاولات فاشلة لاستعراض قوة لم يكن لها وجود، مؤكداً أن تهديداتهم جوفاء لا يستطيعون تنفيذها.

وأضاف زكى، لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان المسلمين، لن ينجحوا فى إفساد فرحة المصرين فى احتفالات 25 يناير، لسببين، الأول نزول ملايين المصريين إلى الشارع، يجعل فلول الجماعة تدخل الجحور، ولا تظهر للسطح مثلما حدث فى 30 يونيو و3 يوليو و26 يوليو، مؤكداً أن خروج المصريين لمهرجان الديمقراطية، فى الاستفتاء قضى على محاولات الجماعة اليائسة إفساد العرس الديمقراطى، والسبب الأخير، هو الإجراءات الأمنية للقوات المسلحة والشرطة معا، وتأمين كافة المواقع المهمة، والجماهير سوف تحتفل بثورة يناير، وباستعادة الثورة مرة أخرى، التى خطفها الإخوان، بالإضافة إلى الاحتفال بعيد الشرطة، مؤكداً أن كل التهديدات الإخوانية لن تنجح أو تتحقق.

قال حسن شاهين، المتحدث الرسمى باسم حملة تمرد، إن جماعة الإخوان المسلمين، ليس لها أى علاقة بثورة 25 يناير، لأنها انقضت على أهداف الثورة، مؤكداً أنه واجب على المشاركين من القوى السياسية، والمواطنين منع محاولة اندساس أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية فى يوم 25 يناير، أثناء احتفالات الشعب بالذكرى الثالثة لثورته، وإقرار الدستور، والنتيجة التى حققها المواطنون فى الاستفتاء.

وأضاف شاهين، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه واجب على الدولة، التصدى بكل حزم لمحاولات إفساد جماعة الإخوان الإرهابية، لاحتفال الشعب بإقرار دستوره، أو الذكرى الثالثة للثورة، مؤكداً أنه على الأجهزة الأمنية، التأمين الجاد والفعال للمشاركين فى 25 يناير، وإفشال مخطط الإخوان الإرهابيين.

وأوضح المتحدث الرسمى، باسم حملة تمرد، أنه فى حال قيام الإخوان المسلمين، بالعنف ومحاولة تحويل فرحة المصريين، يوم 25 يناير، يجب إغلاق ميدان التحرير، فى حال عنف الإخوان، يوم 25 يناير، لعدم السماح للإخوان بتنفيذ مخططهم لإفساد فرحة المصريين.

ومن جانبه، قال الدكتور محمود العلايلى، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، إن إعلان جماعة الإخوان المسلمين النفير العام، ومطالبتها أنصارها للتوجه إلى ميدان التحرير، تمهيدا للاعتصام فى هذا الميدان فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، هو عكس بيانهم الأخير، بالاعتذار للشعب المصرى، مؤكداً أن ما سيقومون به، هدفه إظهار أن الدولة المصرية بها فوضى وأن النظام القائم لا يستطيع حفظ الأمن.

وأضاف العلايلى، أن الإخوان المسلمين ليس لهم أى ظهير شعبى، مؤكداً أن الأمن لن يسمح للعناصر المسلحة التابعة لحماس بالتواجد فى مظاهراتهم، التى دائماً مصيرها الفشل مثل محاولاتهم الفاشلة، لإرهاب المصريين فى محاكمة الرئيس المعزول، أو فى الاستفتاء على الدستور، مشدداً على أن الأمن يعلم بمحاولاتهم، ولن يتخاذل فى الدفاع عن المواطنين.

قال عمر الجندى، أمين سر جبهة الإنقاذ، إن محاولات جماعة الإخوان المسلمين، لإرهاب الدولة المصرية، وإفساد فرحة المصريين بإقرار دستورهم، ومحاولة زرع الرعب فى قلوب المصريين، لن تنجح، مؤكداً أن شباب جبهة الإنقاذ قرر عدم المشاركة فى أى فاعليات يوم 25 يناير، مطالبين الشباب والقوى السياسية والثورية بعدم النزول، ذلك اليوم.

وأضاف الجندى، أن قرارهم بعدم المشاركة يوم 25 يناير هدفه الحفاظ على مكتسبات الثورة من العنف المتوقع حدوثه من جماعة الإخوان المسلمين، التى تسعى جاهدة وتحشد لذلك اليوم، لإفساد فرحة المصريين بدستورهم وبذكرى ثورة 25 يناير الثالثة، ولن يسمح لهم بذلك.

للمزيد من التحقيقات ..

"النائب العام" ينتصر للسائحات.. استجابة لتوصيات وزارة السياحة لمواجهة "التحرش الجنسى" بالفنادق والمنتجعات السياحية.. و"مستشار" هشام زعزوع: الحبس عام لمرتكبى الفعل الفاضح والداعين للفسق والفجور

معركة رئاسة "الدستور"تشتعل والمرشحون يعززون قوائمهم.. أحمد حرارة ينضم لقائمة حسام عبد الغفار..وجميلة إسماعيل تراهن على رصيدها بالمحافظات فى إعادة هيكلة الحزب..وهالة شكرالله تعتمد على مبادرة "لم الشمل"

يونس مخيون: مكتب الإرشاد كان الحاكم الفعلى لمصر وليس "مرسى".. وقطر تنفق المليارات لبث الفوضى فى البلاد.. نرفض المشاركة بذكرى 25يناير تجنباً للعنف.. وحكومة الببلاوى ضعيفة وليس لديها رؤية اقتصادية


انفراد.. جهات سيادية تكلف الأجهزة الرقابية بفحص ثروات 465 من رموز نظام مبارك .. مصدر: القرار صدر بعد محاولات الحرس القديم العودة للحياة السياسية.. والقائمة تضم سرور وعزمى والشريف والغول ومجاور





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة