وأكد المقدم حسام المصرى، وكيل إدارة الحماية المدنية، والذى قام بتفكيك القنبلة أن القنبلة متماثلة بنسبة 100% مع القنبلة الحقيقة، وأنها عبارة عن خداع شركى الهدف منها هو بث الرعب وإهدار مجهود القوات، والتأثير على المواطنين لمنعهم من الاحتفال بالثورة.
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء إبراهيم صابر، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغًا من قسم شرطة طهطا، يفيد بتلقيهم بلاغًا من مجمع محاكم طهطا، بالعثور على جسم غريب داخل قاعدة أفرنجى خاصة بدورة مياه السيدات بالمحكمة.
وعلى الفور تم إخطار إدارة الحماية المدنية وإدارة المفرقعات برئاسة اللواء علاء الدين السعيد مدير الإدارة، والمقدم حسام المصرى وكيل الإدارة، والنقيب عبدالحميد رمزى رئيس الحماية المدنية بطهطا، وتم إخلاء مجمع المحاكم بالكامل من الموظفين، وإخلاء المنطقة السكنية المجاورة لمبنى المحكمة وتجهيز المأمورية، وتم خلع باب غرفة الحمام وقطع التيار الكهربائى عن المنطقة بالكامل، وتوصيل سلك فى محاولة لفك القنبلة وتحريكها من مكانها، إلا أنها وجدت مربوطة بالشطاف.
وبعد محاولات استمرت لأكثر من ساعتين، تم فك تشابك القنبلة وتقطع السلك وتم الإمساك بها عن طريق العصى الإلكترونية وتأمينها باستخدام جولات الرمال وتم تطويق المنطقة بالكامل بمعرفة القوات من قسم شرطة طهطا ومركز شرطة طهطا.
وعقب تأمين العبوة المشتبه بها، تم إرسال طلب سرية الإزالة التابعة للقوات المسلحة للتعامل مع الجسم المشتبه به.
وقامت قوات الحماية المدنية بالاستعانة بأحد الكلاب البوليسية والذى أكد عدم قابلية الجسم للانفجار.
بعدها تم تجهيز مدفع المياه والذى يعمل بالليزر للتعامل مع الجسم بعد نقله إلى فناء المحكمة، وتم توجيه القاذف إليه، وبعد ذلك قامت إدارة المفرقعات بنقل القنبلة والتعامل معها يديويًا وتم تفكيكها، وتبين بعد ذلك أنها عبارة عن أصابع مدهونة بمادة تشبه لون أصابع الديناميت، بالإضافة إلى استخدام أصابع جيرية مدهونة بنفس الطريقة.
ومن جانبه، أكد كامل عبد العظيم عيد، من قوة إدارة المفرقعات أنها عبار عن علبة كنز حولها مادة تى إن تى وموجود بها بطارية، وأنها كانت داخل عين الحمام مما جعلها تأخذ وقتًا طويلا فى عملية استخراجها. وعلى جانب آخر ورد بلاغ آخر عن وجود قنبلة أخرى داخل مبنى بنك إسكندرية فرع طهطا.










