بالفيديو.. غضب إعلامى من خداع إيبسوس للمشاهد المصرى وانحيازها للإعلام الأجنبى.. والفضائيات المصرية مستمرة فى الحصول على حقها القانونى وتعلن عن خطتها الأحد المقبل بمؤتمر صحفى

غضب إعلامى شديد من انحياز شركة إيبسوس إلى الإعلام الأجنبى وخداعها للمشاهد المصرى، وتعمدها تغيير الحقائق والتزوير فى نسب المشاهدة، والتدخل الأجنبى فى تحديد أى من القنوات الفضائية هى صاحبة نسبة المشاهدة الأكبر، والتأثير فى صياغة الرأى العام المصرى، واهتمت العديد من القنوات الفضائية بتخصيص مساحة من برامجها، خصوصا برامج التوك شو، لإلقاء الضوء على هذه الأزمة.

وعرضت الإعلامية أمانى الخياط فى برنامجها صباح أون على قناة "أون تى فى" نص التقرير الذى أصدرته الجمعية التأسيسية لغرفة صناعة الإعلام المرئى والمسموع بعدم تجديد تعاقدات القنوات مع مؤسسة "إيبسوس" الأجنبية لبحوث نسب المشاهدة.

وعبرت أمانى الخياط عن غضبها من التدخل الأجنبى فى وضع نسب المشاهدة للقنوات المختلفة، موضحة أن صاحب الشركة الأجنبية سيفضل دائما أن يراعى مصالحه الخاصة ويخدم أهداف أجنبية، وبالتالى سيعلى من شأن القنوات التى تخدم وجهة نظره بعيداً عن أى حيادية أو شفافية وأمانة فى عمل البحوث.




كما اهتم الإعلامى محمود سعد، من خلال برنامجه "آخر النهار" على قناة النهار بالتقرير الذى أصدرته الجمعية، شارحا بطريقة بسيطة لجمهوره خطورة الأزمة.

وكذلك خصص الإعلامى مجدى الجلاد فى برنامجه "لازم نفهم" على قناة سى بى سى حلقة للحديث عن تلاعب إيبسوس فى نسب المشاهدة لصالح قنوات أجنبية محددة.



وتخوض القنوات الفضائية المصرية الخاصة معركة شرسة ضد شركة "إيبسوس" للخدمات، حيث اتهموها بتهديد الأمن القومى والتلاعب فى تقارير نسب المشاهدة لصالح قنوات ومحطات فضائية أجنبية، وينتظر مسئولو الفضائيات نتائج التحقيقات فى البلاغات التى قدموها ضد شركة إيبسوس تتهمها بتعمد تغيير الحقائق فى التقارير الصادرة منها عن ترتيب القنوات، الذى يترتب عليه تحديد نسبة كل قناة من القنوات من الإعلانات التى تذاع عليها، وذلك لصالح قنوات أجنبية للسيطرة على السوق الإعلانى المصرى، وكذلك الإعلام المصرى.

وقررت الجمعية التأسيسية للغرفة عقد مؤتمر صحفى يوم الأحد المقبل فى تمام الساعة 11 صباحاً بفندق الفورسيزون للإعلان عن الخطوات القانونية ضد الشركة المذكورة فى الفترة القادمة، حيث سيحضر المؤتمر العديد من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، نظراً لخطورة القضية.



وحررت قنوات النهار والحياة وسى بى سى وأون تى فى، محضراً يحمل رقم 316 لسنة 2014 إدارى دار السلام يشكون فيه من تضررهم الأدبى والمادى من التلاعب والتزوير الذى تقوم به شركة "إيبسوس" لصالح قنوات أجنبية فى إصدار تقارير نسب المشاهدة الخاصة بالقنوات الفضائية.


كما حررت قناة دريم محضراً يحمل رقم 331 لسنة 2014 إدارى دار السلام لنفس الأسباب ولتضررها من عدم مصداقية التقارير مع امتناع شركة "إيبسوس" من إطلاع كافة القنوات على البيانات والتسجيلات التليفونية الصوتية التى على أساسها تضع تقاريرها وقيامها بتسويف الوقت لإطلاعهم على هذه البيانات حتى تتمكن من إخفاء الحقائق وتهيئة الأمور لصالحها، مما أفقد جميع القنوات الثقة فيها لعدم مصداقيتها، وهم آملون كل الأمل فى الجهات التى لها الرقابة على أعمال هذه الشركة بأخذ الأمر بعين الاعتبار لإنصافهم لما يهدد الأمن القومى من جراء أفعال هذه الشركة.



وحررت والمحور والفراعين وصدى البلد، بالإضافة إلى قناة التحرير والتليفزيون المصرى، محاضر تتهم فيها شركة "إيبسوس" بأنها تصدر بيانات مخالفة للحقيقة ولا تستند إلى أى أسس من المهنية والحرفية فى البيانات التى تصدرها، وذلك يضر أشد الضرر بالقنوات المصرية.

يشار إلى أن الاجتماع الذى عقدته مؤخراً الجمعية التأسيسية استمر 3 ساعات وتم خلاله رصد المخالفات التى قامت بها الشركة الأجنبية المذكور والتى من بينها رفضها اطلاع بعض القنوات الإعلامية على العينات التى أصدرت الشركة المذكورة على أساسها نتائج بحوث المشاهدة خلال 3 أسابيع الماضية وقد رصدت القنوات وجود تجاوزات خطيرة عن الاستقصاء عن تلك الفترة من الشركة لصالح إحدى القنوات العاملة فى مصر، الأمر الذى يعد إخلالها جسيما بالتعاقد وانتهاكا لحقوق المستهلك ومخالفة صريحة لمبدأ الشفافية.






موضوعات متعلقة:
الأحد.. مؤتمر صحفى للفضائيات المصرية لإعلان الخطوات القانونية ضد إبسوس

فسخ تعاقد 10قنوات فضائية مع "إبسوس" لمخالفتها مبدأ الشفافية

الفضائيات المصرية تواجه شركة إبسوس لإيقاف محاولاتها تدمير الإعلام المصرى.. ودعاوى قضائية تتهما بتهديد الأمن القومى والتلاعب فى نسب المشاهدة لصالح قنوات أجنبية.. والكحكى: لا مجال للعبث بمقدرات المصريين

"النهار وCBC وon tv والحياة" تتهم "إبسوس" بتهديد الأمن القومى