الخارجية: مشاركة مصر أو عدم مشاركتها بالقمة الأفريقية الأمريكية لا ينال من مكانتها.. تعليمات لجميع السفراء حول العالم بإحياء ذكرى ثورة 25 يناير ونلعب دورا هاما فى عملية استرداد الأموال المهربة

الخميس، 23 يناير 2014 02:25 م
الخارجية: مشاركة مصر أو عدم مشاركتها بالقمة الأفريقية الأمريكية لا ينال من مكانتها.. تعليمات لجميع السفراء حول العالم بإحياء ذكرى ثورة 25 يناير ونلعب دورا هاما فى عملية استرداد الأموال المهربة الدكتور بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر تجرى اتصالات مكثفة مع الجانب الأفريقى لإلغاء قرار تعليق عضوية مصر بأنشطة الاتحاد، وقال إن "علاقتنا بأفريقيا لم تتأثر بهذا القرار الخاطئ لمجلس السلم والأمن الأفريقى، وأن إقرار الدستور بنسبة ساحقة يفرض على مجلس السلم والأمن الأفريقى مراجعة قراره تجاه مصر".

وأضاف عبد العاطى "نقلنا لهم نص مشروع الدستور قبل إقراره ونقلنا نتائج الاستفتاء وتقارير المنظمات الدولية، ومن بينها المعهد الانتخابى للديمقراطية المستدامة فى أفريقيا، التى جاءت إيجابية فى مجملها وكل ذلك تم نقله بشكل مستمر للتراجع عن القرار"، موضحا أن هذا القرار لا يجعل مصر تحيد عن الاستمرار فى انتمائها للقارة الأفريقية، وهناك منهج جديد تتعامل به مصر تجاه أفريقيا.

وشدد المتحدث باسم الخارجية، أنه لا يستطيع أحد أن ينفى عن مصر دورها العظيم فى القارة الأفريقية، معلنا أن هناك جولة رابعة يقوم بها وزير الخارجية نبيل فهمى قريبا بعد الجولات الثلاثة السابقة للقارة، وقال بدر "نعمل حاليا على وضع الهيكل التنظيمى للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والتى توجه أنشطتها للقارة الأفريقية بالكامل ونأمل إطلاقها فى القريب العاجل".

وأكد المتحدث باسم الخارجية، أن مصر عضويتها ليست مجمدة فى الاتحاد الأفريقى، وإنما يقتصر على تعليق مشاركتها فى أنشطة الاتحاد، موضحا أن القمة الأفريقية الأمريكية ليست لها أى علاقة بالاتحاد الأفريقى كمنظمة، وهناك دول ليست أعضاءً فى الاتحاد الأفريقى تم دعوتها، وأن مشاركة مصر أو عدم مشاركتها لم ينل من مكانة مصر وأهميتها الإقليمية والدولية.

وأشار السفير بدر عبد العاطى فى لقاء اليوم المحررين الدبلوماسيين، إلى أن عمليات صنع القرار فى الولايات المتحدة معقدة، وفى العديد من الأحيان يؤدى ذلك إلى تضارب فى المواقف والقرارات الأمريكية، مؤكدا على أن قرار الولايات المتحدة بعدم دعوة مصر "خاطئ وقصير النظر" وأن تبريره بأنهم سيعيدون النظر فيه، وأنه مرتبط بتعليق مشاركة مصر فى أنشطة الاتحاد هو تبريرات غير واقعية، ومن ثم فإنها تعرب عن استغرابها الشديد من هذا القرار.

وبالنسبة لذكرى 25 يناير قال بدر "صدرت تعليمات منذ أسابيع للسفراء فى الخارج بالاحتفال بهذه الثورة والتفاعل المباشر مع أبناء الجاليات المصرية، وهناك العديد من الفعاليات التى يتم تنظيمها وتتضمن حفلات استقبال أوفعاليات فنية وثقافية، وفيما يتعلق بالتأمين هناك تنسيق كامل بين السفارات المصرية وسلطات دول الاعتماد لتوفير التأمين اللازم ونتيجة ذلك أن السفارات كانت مستيقظة ونسقت بالكامل وكانت هناك لقاءات مباشرة مع المسئولين فى دول الاعتماد ونقل مذكرات رسمية لطلب توفير التأمين اللازم الذى أدى إلى خروج الاستفتاء بهذا الشكل اللائق فى الخارج"، مشيرا إلى أن هناك تحركا لوزارة الخارجية فى الفترة التى أعقبت الاستفتاء على الدستور، وهناك تحرك من قبل السفارات المصرية بالخارج لمواجهة والتعامل مع باقى استحقاقات خارطة الطريق.

وأكد عبد العاطى أن إقرار الدستور بهذه النسبة الكبيرة سيدعم بطبيعة الحال صورة مصر فى الخارج ودور وزارة الخارجية للتأكيد على إرادة الشعب المصرى، معلنا أن الخارجية بدأت منذ أيام اتصالات مكثفة مع اللجنة العليا للانتخابات واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لمراجعة شكاوى المواطنين المصريين فى الخارج حتى يتم نقل هذه الشكاوى بكل أمانة وكل دقة للجنتين المشرفتين على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.

من جهة أخرى، أكد عبد العاطى على أن وزارة الخارجية لعبت دورا هاما فى ملف الأموال المهربة ونقل القرارات الصادرة عن المحاكم المصرية للدول التى يشتبه بها وجود أموال مهربة وخاصة الدول الأوروبية، وكان هناك تحرك على المستوى السياسى وهذا ملف قضائى فى المقام الأول.

وأكد المتحدث باسم الخارجية على أن مشاركة مصر فى جنيف 2 كانت فعالة، حيث تم التأكيد على أنه لا حل عسكرى فى سوريا وضرورة توفر الحل السياسى وضرورة العمل بأسرع وقت ممكن على إنشاء هيئة انتقالية ذات صلاحيات كاملة ووزير الخارجية اقترح أن تستضيف القاهرة مؤتمرا يجمع الأطياف المعارضة السورية، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية على رأس أولوياتنا بطبيعة الحال ونتابع المباحثات الجارية بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، ونرفض كل السياسات التى تعرقل وتشكل النوايا الإسرائيلية فى سياسة الاستيطان.



لمزيد من التحقيقات والملفات..

عودة أحمد نظيف للتدريس بـ"هندسة القاهرة".. "المصريين الأحرار": لن يستطيع مواجهة الطلاب.. تيار الشراكة: تحد واضح لشعب رفضهم وثار ضدهم..و"6أبريل": الدولة العميقة تعود من جديد
>
السفيرة منى عمر: الخيار العسكرى ليس مطروحاً لحل أزمة سد النهضة التصعيد فى المحافل الدولية هو خيارنا المطروح الآن لأن المياة قضية حياه أو موت.. والحكومة تتعامل مع الأزمة بمنطق «أطبطب وأدلع»

وزير التضامن الاجتماعى: تشكيل لجنة لبحث مشاكل المتضررين من المعاش المبكر وزيادته إلى 300 جنيه.. البرعى: نعيد هيكلة وإخضاعه للوائح "المركزى".. ونراجع مشروعات قوانين الجمعيات الأهلية والضمان الاجتماعى





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة