قالت مصادر تتابع تحركات ناقلات النفط، إن صادرات إيران النفطية زادت زيادة طفيفة فى يناير للشهر الثالث على التوالى، فى علامة جديدة على أن تخفيف ضغط العقوبات يساعد على انتعاش مبيعات طهران من النفط.
وقالت شركة تتابع تحركات الناقلات، إن الزيادة فى الصادرات تبلغ نحو 50 ألف برميل يوميا وهو ما يؤدى إلى ارتفاع الصادرات الإيرانية إلى نحو 1.2 مليون برميل يوميا ويضيف قرابة 150 مليون دولار شهريا إلى عائدات طهران النفطية.
ومن غير المحتمل أن تكون الزيادة الطفيفة نتيجة مباشرة لتخفيف العقوبات الذى لم يبدأ نفاذه إلا يوم الاثنين ويقول مسئولو الشحن البحرى إنهم ما زالوا ينتظرون استكمال الإجراءات الورقية بعد أن تم الآن تخفيف قيود التأمين على السفن التى تنقل الخام الإيرانى.
مهما يكن من أمر فإن الاتفاق المؤقت الذى تم التوصل إليه فى نوفمبر، فى مقابل قيود على البرنامج النووى لإيران ساعد على تحسن المعنويات وقلص المخاطر التى يواجهها المشترون، وهو ما عزز الصادرات الإيرانية خلال الأشهر التى انقضت منذ ذلك الحين.
وقال مارك دوبوفيتس من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات -وهى مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة- "تعطيل العقوبات على صادرات النفط يساعد على تخفيف الضغط عن قطاع الطاقة الإيرانى الذى كان على وشك فقدان طاقته التخزينية لفائض إنتاجه ويتعرض لخطر تكبد خسائر هائلة من جراء الإغلاق القسرى للحقول".
وأضاف قوله "ستنخفض تكاليف المعاملات لشحن صادرات الخام، وتستطيع إيران الآن الاستغناء عن السفن المملوكة لأجانب لنقل السلع وهو ما يتيح طاقة نقل بحرى لتوصيل مبيعاتها النفطية."
وقال مصدر ثان يتتبع تحركات الناقلات، إن الزيادة فى صادرات إيران قد وصلت إلى 60 ألف برميل يوميا فى يناير وإنه شهد علامات على انتعاش الطلب على النفط الإيرانى "ولاسيما فى الهند".
لمزيد من أخبار الاقتصاد..
بروكسل تقترح خفض انبعاثات الكربون بنسبة 40% بحلول 2030
الذهب يهبط لأدنى مستوى فى أسبوعين
تباطؤ معدل التضخم فى المغرب إلى 0.4% فى ديسمبر
