إسلاميون يردون على إعلان الإخوان النفير بـ25 يناير.."المليجى":الجماعة دعت مرات عديدة ولم تفعل شيئاً.. "بان":الدعوة تعنى أنها تريد معركة فى ذكرى الثورة.. وباحث:"الإرهابية" تتبنى خيار الصدام مع الدولة

الخميس، 23 يناير 2014 06:28 ص
إسلاميون يردون على إعلان الإخوان النفير بـ25 يناير.."المليجى":الجماعة دعت مرات عديدة ولم تفعل شيئاً.. "بان":الدعوة تعنى أنها تريد معركة فى ذكرى الثورة.. وباحث:"الإرهابية" تتبنى خيار الصدام مع الدولة عبد الستار المليجى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق إسلاميون على إعلان جماعة الإخوان النفير العام، فى 25 يناير، وإعلانها الحشد فى التحرير، بأن الجماعة اعتبرت الذكرى الثالثة للثورة معركتها الأخيرة، مشيرين إلى دعوتها لجميع الأعضاء بضرورة النزول إلى الشارع لمساندة أهداف الجماعة.

وقال عبد الستار المليجى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن كلمة النفير العام تعنى أن يحمل كل فرد سلاحه، مشيراً إلى أن الجماعة تريدها معركة، مؤكداً فى الوقت ذاته أن ذلك لن يحدث.

وأضاف المليجى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان تستخدم هذه الكلمة القديمة كفرقعة إعلامية فقط، مؤكداً أنها غير قادرة على فعل أى شىء، لافتاً إلى أن الجماعة أعلنت النفير قبل ذلك ولم تفعل شيئاً، موضحاً أن الشرطة والجيش قادران على التصدى لأى محاولات عنف، داعياً الشعب إلى الاحتفال فى 25 يناير، وعدم الخوف من تهديدات الإخوان.

من جانبه قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن يوم 25 يناير المعركة الأخيرة للجماعة، حيث تعتبرها المشهد الأخير من أجل العودة من جديد لصادرة الواجهة السياسية.

وأضاف بان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة ستتحرك فى كل الميادين المؤثرة خلال يوم 25 يناير، وسواء من الجامعات أو المؤسسات الحيوية والميادين فى كافة المحافظات، موضحاً أن إعلان الجماعة النفير يعنى أنها تطالب كافة أعضائها بالنزول.

فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن تحركات وبيانات جماعة الإخوان فى الفترة الأخيرة، تؤكد أنهم عزموا أمرهم نهائياً على تبنى الصدام مع الدولة ومؤسساتها حتى النهاية، مشيراً إلى أنهم يعتقدون أن ما فشلوا فيه من خلال الإصلاح التدريجى التوافقى بالطرق السياسية، يمكن تحقيقه من الشارع وبالتحالف والتنسيق مع تيارات تتبنى فلسفة هدم المؤسسات وتفكيكها، بالاستنزاف والإنهاك كالاشتراكيين الثوريين.

وأضاف النجار، لـ"اليوم السابع"، أن هذا التوجه جديد على الإخوان، وطرأ عليهم نظراً لظروف المرحلة التى يمرون بها، مشيراً إلى أنه ليس للتصالح مع الثورة والثوار وليس لاستعادة روح 25 يناير، التى تعيش حالة خصومة شديدة حتى مع الثوار أنفسهم، فالمصالحة مع الثورة تستدعى محاسبة الجميع على التفريط فى حقها بما فيهم الإخوان، وليس بمجرد استخدام ذكراها مثل كل أداة ووسيلة يستخدمونها فى التوظيف السياسى، وحرق الأرض والتلاعب بمقدرات الوطن والاستمرار فى سيناريوهات الفشل.

وأوضح الباحث الإسلامى، أن الإخوان يدفعون بشبابهم للصدام العنيف مع الجيش والشرطة فى المرحلة القادمة، متسائلاً: "هل يظنون أنهم سيعودون للسلطة على أنقاض المؤسسات وعلى أشلاء الجثث من الطرفين؟"، مشدداً على أنه إذا كانت السلطة ليست هدفاً كما يقولون الآن، فلماذا لا يختارون طريقاً يحافظون به على المؤسسات وعلى الشباب، ويبدأون فى مراجعة حقيقية وموضوعية للعودة لحضن الوطن، والمساهمة فى الكفاح والنضال السلمى لإصلاحه وتطويره ونهضته.

ووجه النجار، رسالة للإخوان قائلاً: بالرغم من أن الوقت تأخر جداً للإفاقة من سكرة الثأرات والخطاب العاطفى والخيالى والرؤى والأوهام، إلا أنها واجبة وضرورية، ولذلك نكرر مناشداتنا ودعواتنا، فالوضع خطير جداً والمصير مظلم، ولن يُضار الوطن الذى أفاق مبكراً بجميع أطيافه ومكوناته، إنما سيتضرر الإخوان وحلفاؤهم، الذين إذا استمروا هكذا فلن تقوم لهم قومة لعقود قادمة.

للمزيد من التحقيقات ..

"النائب العام" ينتصر للسائحات.. استجابة لتوصيات وزارة السياحة لمواجهة "التحرش الجنسى" بالفنادق والمنتجعات السياحية.. و"مستشار" هشام زعزوع: الحبس عام لمرتكبى الفعل الفاضح والداعين للفسق والفجور

معركة رئاسة "الدستور"تشتعل والمرشحون يعززون قوائمهم.. أحمد حرارة ينضم لقائمة حسام عبد الغفار..وجميلة إسماعيل تراهن على رصيدها بالمحافظات فى إعادة هيكلة الحزب..وهالة شكرالله تعتمد على مبادرة "لم الشمل"

يونس مخيون: مكتب الإرشاد كان الحاكم الفعلى لمصر وليس "مرسى".. وقطر تنفق المليارات لبث الفوضى فى البلاد.. نرفض المشاركة بذكرى 25يناير تجنباً للعنف.. وحكومة الببلاوى ضعيفة وليس لديها رؤية اقتصادية


انفراد.. جهات سيادية تكلف الأجهزة الرقابية بفحص ثروات 465 من رموز نظام مبارك .. مصدر: القرار صدر بعد محاولات الحرس القديم العودة للحياة السياسية.. والقائمة تضم سرور وعزمى والشريف والغول ومجاور





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة