إستراتيجيون وسياسيون يصفون خطاب الرئيس فى ذكرى عيد الشرطة بـ"المطمئن للشعب والمكرّم للشهداء".. وجه رسائل للخارج بعدم التدخل فى الشئون المصرية.. ونقصه الفصل فى أولوية الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية

الخميس، 23 يناير 2014 05:51 م
إستراتيجيون وسياسيون يصفون خطاب الرئيس فى ذكرى عيد الشرطة بـ"المطمئن للشعب والمكرّم للشهداء".. وجه رسائل للخارج بعدم التدخل فى الشئون المصرية.. ونقصه الفصل فى أولوية الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية الرئيس عدلى منصور خلال الاحتفال بعيد الشرطة
كتب إيمان الوراقى وأحمد أبوحجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الرضا عَبَّرَ عنها العديد من السياسيين والاستراتيجيين بعد الخطاب الذى ألقاه الرئيس عدلى منصور صباح اليوم، فى ذكرى عيد "الشرطة"، مكرّمًا من خلاله شهداء الشرطة، وشهداء ثورة يناير، مؤكّدًا على دورها فى التخلص من الدولة البوليسية، التى لا مجال لعودتها على الإطلاق، وكذلك موجتها يونيه، مشيرا إلى عدم قبول الدولة المصرية أى تدخل فى شئونها الخاصة.



فمن جانبه علق وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، على الخطاب قائلاً: "خطاب قوى فى مجمله إلا أن ما ينبغى فعله هو ترجمة تلك التصريحات إلى واقع يقصر المسافة، بين ما يقال وبين ما هو موجود على أرض الواقع فعليا.

وأوضح عبد المجيد فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "الرئيس يتحدث منذ 6 أشهر لكن تلك الأحاديث لا وجود لها على أرض الواقع، خاصة بما يتعلق بالسياسات التى تنص على عدم عودة النظام الاسبق والسابق، وتمكين الشباب من اداء دورهم الذى يحتاج إليه الوطن أكثر مما يحتاجونه هم".



وقال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكى، ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن كلمة عدلى منصور جاءت قوية، معبره عما يشغل المجتمع المصرى، مشيرًا إلى أنها أيضًا لم تتضمن أية إجراءات بخصوص الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.

وأشار إلى أن حديث الرئيس عن أن 25 يناير هى الثورة الأم للشعب المصرى و30 يونيو هى استكمال لها، جاءت ليكف الجميع عن التشويه المتعمد لشباب ثورة يناير، والتى أدت الى عزوف بعضهم عن الحياة السياسية.



وأضاف شكر أنه من بين الرسائل الهامة التى وجهها منصور أنه لا عودة للوجوه القديمة من المنتمين للنظام السابق، والتى وصفها بأنها كانت محاولة لبث اليأس فى نفوس الشباب، وأيضا لا عودة للرموز التى احتكرت الدولة، أو الرموز التى استغلت الدين لتحقيق أهدافها، موضّحًا أن الشباب اشتكوا من تلك الممارسات للرئيس خلال اللقاء الذى جمعهم قبل أسبوع فجاء الرد من الرئيس.

وتوقع شُكْر أن يعلن منصور عن الانتخابات الرئاسية أولا فى أعقاب الانتهاء من ذكرى 25 يناير، مشيرا إلى أن الدستور الحالى يمنع الرئيس من اتخاذ أى قرارات أو إجراءات، إلا بعد 19 فبراير المقبل، بحسب نص الدستور الذى يمنع الرئيس من اتخاذ أى إجراءات إلا بعد مرور 30 يوما على إقرار الدستور.



وانتقد جورج إسحاق الناشط السياسى وعضوالمجلس القومى لحقوق الإنسان الحملة التى تتعرض لها ثورة يناير، والمنافية تماما لما قاله الرئيس عدلى منصور، مطالبا إياه بترجمة تلك التصريحات إلى واقع حقيقى لا يقبل بعودة النظام السابق والدولة البوليسية التى كان يتبناها النظام الأسبق، متابعا: "تحدث الرئيس كما تحدث من قبله الفريق عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، عن ذلك الا إنه لم يتحدث عن الكيفية.



فيما أشاد عصام الإسلامبولى الفقه الدستورى بالخطاب واصفا إياه بـ"المتزن" لفض" الشبهات حول ثورة يونيه، مؤكدًا على عدم عودة رؤوس النظام السابق والأسبق، وقيادة المرحلة باقتدار.

وأضاف الإسلامبولى لـ"اليوم السابع": "كنت أأمل أن يتحدث الرئيس عما ينتظره الناس من الفصل بين أولوية الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية".



ووصف جمال مظلوم الخبير الأمنى الخاطب بالمتزن، المتطلع لغد أفضل، والمطمئن للشعب المصرى، خاصة فى ظل حادث بنى سويف الأليم.

وأكد مظلوم على أهمية تكريم الرئيس لشهداء الشرطة البالغ عددهم أكثر من 400 فرد منذ ثورة يناير حتى الآن، وحديثه الحكيم الواضع حدا حول حملة تشويه ثورة يناير، ومطالبة صريحة بعودة النظام السابق، وإغراق البلاد فى الفوضى.



واتفق معه ممدوح عطية الخبير استراتيجى الذى أرجع الفضل فى قيام ثورة يناير إلى شبابها، رافضا ما يحدث لهم من تشويه، مؤيدا الرئيس فى تكريمه لشهدائها وشهداء الشرطة معا.

وأضاف لـ"اليوم السابع": "الحديث ينقصه التحدث عن دور الشباب لرفع معنوياتهم فهم الحاضر والمستقبل، ويجب الاشادة بهم وبتحديد ما يجب أن يُسنَد إليهم من مهام فى الفترة السابقة.



وقال محمود العلايلى، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار إن خطاب الرئيس عدلى منصور جاء لينهى جدلا استمر لعدة شهور بين المصريين حول رؤية السلطة للمشهد السياسى وتوصيفها لثورة يناير، موضحا أن الخطاب وضع الكثير من النقاط فوق الحروف الغائبة فى المشهد السياسى.



وأضاف العلايلى لـ"اليوم السابع"، إن الرئيس أكد على أنه لا رِدَّة عن الحراك الثورى الذى يجتاح مصر منذ 25 يناير، وأنه لا عودة إلى ما قبل 30 يونيو ولا 25 يناير، مشيرا إلى أن ذلك كان يمثل هَمَّا عامًا للمصريين جميعًا.





























لمزيد من التحقيقات والملفات..

الخارجية: مشاركة مصر أو عدم مشاركتها بالقمة الأفريقية الأمريكية لا ينال من مكانتها.. تعليمات لجميع السفراء حول العالم بإحياء ذكرى ثورة 25 يناير ونلعب دورا هاما فى عملية استرداد الأموال المهربة

الرئيس فى الاحتفال بعيد الشرطة وثورة يناير: على "الداخلية" بذل المزيد من الجهد لتأمين انتخابات الرئاسة والبرلمان.. ويؤكد: 30 يونيو أعادت 25 يناير لمسارها الصحيح.. عدلى منصور: سننتصر على قوى الإرهاب

النائب العام يأمر بتحقيق عاجل فى الهجوم الإرهابى على كمين بنى سويف..ويكلف الأمن الوطنى بكشف هوية منفذى الهجوم..والطب الشرعى يوقع الكشف على جثث ضحايا الحادث تمهيداً لدفنهم






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة