أرنب فى أذن تمثال مانديلا يثير غضب حكومة جنوب إفريقيا

ثارت ثائرة حكومة جنوب أفريقيا بعد اكتشاف أرنب صغير من البرونز موضوع داخل أذن تمثال ضخم للرئيس الراحل نلسون مانديلا أزيح عنه الستار الشهر الماضى.

وقالت الحكومة، إنها تريد إزالة الأرنب من التمثال البرونزى البالغ طوله تسعة أمتار لبطل مكافحة الفصل العنصرى الذى توفى فى الخامس من ديسمبر عن عمر يناهز 95 عاما، وأزيح الستار عن أكبر تمثال لمانديلا فى العالم فى مقر حكومة جنوب أفريقيا بعد 11 يوما من وفاته.

وقال النحاتان روهان جانس فان فورين وأندرى برنسلو إنهما وضعا الأرنب ذا الأذنين المنتصبتين كختم شخصى لهما بعد أن منعتهما الحكومة من نقش اسميهما على التمثال الذى يبلغ وزنه 4.5 طن وأيضا كإشارة إلى المهلة الضيقة التى واجهتهما فى صناعة التمثال.

وتعنى كلمة أرنب بالأفريكانية الاستعجال أيضا، وقال برنسلو لصحيفة بيلد التى تصدر بالأفريكانية "الأرنب رمز ويمثل الاستعجال الذى اضطررنا إليه فى صناعة التمثال."

وأضاف "كان عنصر الوقت مهما وكنا نبذل جهودا كبيرة جدا فى بعض الأحيان."، واعتذر الفنانان بعد ذلك.، واكتشفت صحيفة بيلد الأرنب المخبأ فى أذن تمثال مانديلا الأسبوع الماضى فقط بعد شهر من إقامة التمثال فى حديقة مبنى (يونيون بلدينجز) مقر الحكومة الواقع على تل مطل على العاصمة بريتوريا.

وقال موجوموتسى موجوديرى وهو متحدث باسم وزارة الفنون والثقافة، إن الحكومة لا ترى هذا الفعل ملائما. وأضاف "أنه يقوض حقا ما أقمنا التمثال من أجله"، ورفض موجوديرى التلميح بأن مانديلا الذى اشتهر بروح الدعابة كان يمكن أن يعتبر هذا أمرا طريفا.

لمزيد من الأخبار العالمية..

الإندبندنت: إصلاحيو إيران يخشون من تركيز روحانى على السياسة الخارجية

ألمانيا تخطو أول خطوة لمقاطعة المستوطنات الإسرائيلية

21 قتيلا فى حادث تحطم حافلة بوسط تركيا