سألناه عما يحدث بالجامعات المصرية، خاصة جامعة الزقازيق، وما الحلول المثلى من وجهة نظره.
ما رأيك فيما يدور داخل حرم الجامعة؟
الأغلبية العظمى من طلاب جامعة الزقازيق هم من أبناء ثورتى 25 يناير و30 يونيو ولا يوجد سوى عدد قليل من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، والذين يحاولون إثارة الشغب والعنف وليس التظاهر بغرض بث الذعر والخوف فى نفوس الطلاب وإرسال مثل هذه المناظر لقناة الجزيرة القطرية لتصوير الوضع على خلاف الحقيقة.
وما دور إدارة الجامعة فى التصدى لهذه الأحداث؟
معروف أن معظم قيادات التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية هم أساتذة بجامعة الزقازيق، ومنهم الرئيس المعزول محمد مرسى، والدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى المنحل، والدكتور محمود عزت عضو مكتب الإرشاد، والدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم الجماعة وعدد كبير من قياداتها.
وهؤلاء لهم أتباع داخل الجامعة وخارجها، وبالتالى فإن الجامعة تواجه عصابة إرهابية منظمة، ونحاول السيطرة وإفشال مخططات هؤلاء وأتباعهم.
وما دور أمن الجامعة تجاه هؤلاء الذين يثيرون الفتنة بين الطلاب؟
الأمن الإدارى بالجامعة يعمل فى ظروف صعبة ودون آليات وتسليح فى حماية الطلاب والأساتذة والمنشئات الجامعية ومطلوب تشريع يعطى الأمن الإدارى سلطة الضبطية القضائية لمقاومة من يخرج عن القانون.
ولماذا لا تستعين إدارة الجامعة بالشرطة لحماية الحرم الجامعى؟
قوات الأمن متواجدة بصفة مستمرة وليلاً ونهاراً خارج الحرم الجامعى، ويتم استدعاؤهم فى حالة الشغب وعدم السيطرة من الأمن الإدارى بالجامعة.
ذكرت أن طلاب الجماعة الإرهابية مسلحون عكس أمن الجامعة، فلماذا ينتظر أفراد الداخلية خارج الحرم الجامعى؟
نحن ملتزمون بتعليمات المجلس الأعلى للجامعات وقوات الأمن تتدخل وقت اللزوم لفرض السيطرة والنظام داخل الجامعة وعند حدوث أى أعمال شغب يتدخل دون انتظار تصريح.
قمت بالتحقيق فى مخالفات أساتذة الجامعة المنتمين للخوان وانتهيت لفصلهم وضح هذا الأمر؟
هناك عدد كبير من أساتذة الجماعة الإرهابية منقطعين عن العمل دون عذر أو أسباب مقبولة، وقد تم إحالتهم إلى التحقيق بناء على تأشيرة رئيس الجامعة، وتم تطبيق نص المادة 117 من قانون تنظيم الجامعات عليهم لزيادة مدة الانقطاع عن 30 يوماً وهذه قرارات أدارية يجوز الطعن عليها من أى متضرر منهم.
بصفتك مستشار الجامعة ما مقترحاتك لتنظيم العمل الجامعى ليعطى جودة أعلى فى الإدارة والتعليم؟
قضية التعليم الجامعى وما قبله هى قضية أمن قومى والدولة تساهم بكل ما لديها من إمكانيات لإعادة صياغة قضية التعليم فى مصر وخصوصا بعد ثورة 30 يونيو ليكون التعليم هو المشروع القومى للدولة، وهناك مشاكل ضخمة لمسناها فى التعليم المفتوح بالجامعة.
هل توجد حلول جذرية لتلك المشاكل؟
أصدر الدكتور أشرف الشيحى رئيس الجامعة، تعليمات صريحة بحل جميع المشاكل المتعلقة بالطلاب المحولين من جامعات أخرى، وكذلك مشاكل الطلاب الذين ظهرت نتائجهم كغائبين رغم حضورهم ونجاحهم فى هذه المواد، وتم خلال هذا الأسبوع حل وعلاج أغلب هذه المشاكل تحت إشراف رئيس الجامعة شخصيا وبقرارات مباشرة منه حفاظا على مستقبل الطلاب.
وهل يؤدى مركز التعليم المفتوح دورا فى حل مشاكل الطلاب؟
مركز التعليم المفتوح ملئ بالمخالفات المالية والإدارية والتى تقتضى إلغاء هذا المركز وتوزيع طلاب التعليم المفتوح على الكليات لتتولى إدارة إعمال التدريس والامتحانات ونظر تظلمات الطلاب، حيث إن مدير المركز أساء معاملة الطلاب ورفض التوقيع على تعديلات نتائجهم، مما جعل الطلاب يلجأون إلى الاعتصام والتجمهر والذى قمنا بالسيطرة عليه بقرارات مباشرة من رئيس الجامعة والتى تضمنت حل مشاكل الطلاب حتى يتثنى لهم أداء امتحاناتهم المقرر الأحد المقبل.
وماذا تريد من أجهزة الدولة؟
أن تضرب بيد من حديد فى تنفيذ مواد الدستور الجديد، الذى يحارب أعمال العنف والإرهاب ويوسع من نطاق حقوق وحريات المواطنين وكافة الفئات المجتمعية للشعب المصرى.
لمزيد من التحقيقات والملفات..
قوانين الانتخابات أمام الرئيس لبحث توافقها مع نصوص "الدستور" الجديد.. شروط الترشح لـ"الرئاسة" و"البرلمان" على رأس المواد التى سيتم تعديلها.. وعلى عوض: يجب تعديل قوانين العملية الانتخابية
اللواء أحمد وصفى يهنئ مديرى أمن الإسماعيلية وبورسعيد بأعياد الشرطة.. والجيش الثانى يداهم 15 منزلا مهجورا غرب القناة ويضبط 57 مشتبها بهم.. والبحرية تراقب ساحل البحر المتوسط لمنع التهريب من قطاع غزة
النيابة العامة تعلن "مرسى" رسمياً بإحالته و24 شخصية للمحاكمة بتهمة "إهانة القضاء".. وتخطر الإنتربول بضبط الهاربين.. وتسلم استئناف القاهرة ملف القضية لتحديد موعد ودائرة محاكمة المتهمين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة