والدة طبيب بريطانى قتل بسوريا تحضر مؤتمر جنيف 2

الأربعاء، 22 يناير 2014 07:18 م
والدة طبيب بريطانى قتل بسوريا تحضر مؤتمر جنيف 2 صورة أرشيفية
(أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصلت أم طبيب بريطانى توفى أثناء احتجازه لدى السلطات فى سوريا إلى سويسرا، اليوم الأربعاء، لحضور مؤتمر السلام الدولى، حيث تسعى إلى أن تتحدث عن خبرته والبحث عن أجوبة لأسباب وفاته.

وفى حوار مع قناة سكاى نيوز البريطانية قبيل رحيلها، تحدثت فاطمة خان عن محنة ابنها.
وقالت فاطمة خان "أبلغنى ابنى أنهم اعتادوا كل يوم أن يأخذوا اثنين أو ثلاثة فإما أن يعود واحد أو يعود اثنان أو لا يعود أى من الثلاثة. كانت الظروف غير إنسانية: فئران وصراصير ونمل، وكان طعامهم يحتفظ به مع هذه الحشرات، واعتادوا أن يلتقطوها فى الظلام، ولم يكونوا يعلمون ما الذى يأكلونه، لكنهم كانوا يأكلون كى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة".
وتوفى عباس خان، وهو جراح عظام فى الثانية والثلاثين من عمره، قبل أيام من الإفراج عنه من مقر احتجازه.

ومازالت ظروف احتجازه مثيرة للجدل.

الحكومة السورية تقول من جانبها إنه انتحر، لكن الحكومة البريطانية قالت إن السلطات السورية مسئولة عن وفاته.

وقالت الأم باكية "ابنى كان يعمل فى المساعدات الإنسانية فقط، فلماذا كان يعذب؟"
واحتجز خان، الذى ينحدر من أصول هندية، فى مدينة حلب فى نوفمبر عام 2012، بعدما دخل سوريا للعمل فى مستشفى.

وكان خان يعمل على الجانب التركى من الحدود السورية فى مهمة إنسانية، لكنه قرر دخول سوريا للعمل فى مستشفى فى حلب.

وبعد وقت قصير من دخوله البلاد احتجزته السلطات السورية.

وقد أعيد جثمان خان إلى بريطانيا، حيث أقامت أسرته له جنازة فى مسجد بمنطقة ريجينت بارك فى لندن.

وقالت فاطمة خان، إنها تأمل فى أن يساعد وجود أسرتها فى سويسرا آلاف السوريين الذين يعانون بسبب الحرب.

وقالت "لو كان الأمر يساعد فى إنقاذ بقية السوريين، ثمانين بالمائة من السوريين، يكرهون النظام. إنهم لا يمكنهم التنفس، حتى إذا قالوا كلمة فإنهم يتعرضون للتعذيب ويقتلون. رأيت خوف الناس، بشر يعيشون فى ظل الخوف".

واعتبرت خان أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة فى سوريا هو سقوط الحكومة السورية.
وقالت "هذا النظام ينبغى أن ينهار، هذا هو الحل الوحيد، لا سبيل آخر. النظام، بعض الوزراء يشعرون بالفخر لأنهم فى السلطة لأنهم يقتلون السلطة. هذه ليست سلطة يا سيدى. السلطة هى كسب القلوب، وليس قتل الناس".

وتعد المحادثات الجارية فى مدينة مونترو السويسرية هى أول محادثات تجلس فيها الحكومة السورية مع المعارضة وجهًا لوجه منذ بدء الصراع عام 2011.

ويحضر مؤتمر جنيف دبلوماسيون رفيعو المستوى من عدد من الدول، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ونظيره الروسى سيرجى لافروف.

لمزيد من الأخبار العربية..

وزير الخارجية السعودى: لا يمكن أن يكون للأسد دور فى انتقال سوريا

المعارضة السورية: الحديث عن بقاء "الأسد" خروج بـ"جنيف2" عن مساره

المعلم لكيرى "لا أحد فى العالم يحق له إضفاء الشرعية أو منعها على رئيس"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة