نصر فتحى اللوزى يكتب: قرار الشعب.. والسفر عبر الزمان

الأربعاء، 22 يناير 2014 04:15 م
نصر فتحى اللوزى يكتب: قرار الشعب.. والسفر عبر الزمان ثورة 25 يناير - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن الشعب المصرى بتاريخه العظيم هو دائمًا صانع القرار وصاحبه.. ولنا أن نتذكر هزيمة قواتنا المسلحة فى حرب لم يكن معدًا لها الإعداد العسكرى والتكتيكى والسياسى والشعبى من قبل.

وفى هذه الأثناء أعلن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تنحيه عن رئاسة الجمهورية وعودته إلى صفوف الشعب فردًا يؤدى دوره كبقية أفراد الشعب. وهنا خرج الشعب المصرى عن بكرة أبيه شيوخًا وشبابًا رجالا ونساء ينادون أن لا يترك مكانه.

فما كان من المعشوق عبد الناصر إلا أنه رضخ لرغبة عارمة من كل أفراد الشعب بكل طبقاته ودياناته واتجاهاته، وأعلن استمراره رئيسًا لمصر. وبدأ فى وضع الخطط التى بها يسترد الشعب المصرى كرامته التى تحققت بعد نصر أكتوبر العظيم فى عام 1973، إن الشعب المصرى حقًا هو صاحب القرار فى اختيار من يقوده إلى بر الأمان وها نحن نقولها للفريق أول عبد الفتاح السيسى، إن الشعب المصرى الذى أصدر تكليفًا لسيادتكم بالقضاء على العنف والإرهاب والذى خرج ليعلن للعالم أجمع الموافقة التى لم يسبق لها مثيل على الدستور المصرى لعام 2014. هو نفسه الشعب المصرى الذى يصدر بالحب والإخلاص والصدق تكليفًا آخر لسيادتكم بالتقدم مرشحًا لمنصب رئيس الجمهورية فى الفترة القادمة.

إنه تكليف من الشعب المصرى، إن مصر فى مرحلة انتقالية، وعلى الشعب المصرى الوفى أن يسافر بها من مرحلة الظلام وإهدار الكرامة الإنسانية إلى مرحلة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا خرج ثلاثة فى سفر فليؤمروا أحدهم) وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه (إذا كنتم ثلاثة فى سفر فأمروا عليكم أحدكم) الشعب المصرى 90 مليونًا على أهبة الاستعداد للسفر بمصر عبر الزمان إلى غد مشرق، لذا فهم أصحاب الحق وحدهم لاختيار من يقوم على رعاية مصالحهم بأمانة.


ولقد قال الشعب المصرى كلمته ( نعم) فى دستور 2014 متضمنًا اختيار أمير المرحلة القادمة، رجل الضرورة الفريق أول السيسى، توكل على الله، وسوف يحقق العلى القدير آمال شعب مصر العظيم على يديكم الطاهرتين وحسكم الوطنى الذى لن يغيب عن حب مصر وشعبها.

اللهم احفظ مصر... وارزق أهلها كل الخير تحت مظلة الأمن والآمان... آمين





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة