وصفت سبع منظمات رئيسية فى مجال الإغاثة والدفاع عن حقوق الإنسان الأزمة الإنسانية فى سوريا بأنها "الأسوأ فى يومنا الحاضر" وقالت إن التحرك لرفع المعاناة يجب ألا يكون مشروطًا بالتوصل إلى اتفاق سلام.
وقالت المنظمات الأهلية فى نداء مشترك تم توجيهه فى منتدى دافوس الاقتصادى العالمى إن "التوصل إلى سلام عن طريق التفاوض سيكون صعبًا، لكن الالتزام بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين لا يجب أن يكون كذلك".
وصدر النداء فى دافوس فيما كانت مدينة سويسرية أخرى هى مونترو تستضيف مؤتمرًا للسلام حول سوريا، وقال البيان: "نناشد المجتمع الدولى أن يناصر شعب سوريا الذى يعانى من أسوأ أزمة إنسانية فى زماننا".
وقالت المنظمات التى تضم العفو الدولية وكير يو.اس.ايه واوكسفام انترناشونال، إن نصف الشعب السورى يعتمد على المساعدات الإنسانية بعد نحو ثلاث سنوات من الحرب، وأضافت أن الأمراض والمجاعة متفشية فى بعض المناطق وأن الوضع الحالى "يخالف المعايير الأساسية لعالم متحضر".
وقالت وينى بيانيما المديرة التنفيذية لاوكسفام إنه يتعين القيام بمزيد من الضغط على القوى الإقليمية، فى إشارة واضحة إلى السعودية، الداعمة الرئيسية للمعارضة، وإيران الداعمة لنظمام الرئيس بشار الأسد.
وقالت بيانيما "السلام بدرجة كبيرة بيد القادة الإقليميين"، واتهم الأمين العام لمنظمة العفو الدولية سليل شيتى الحكومات الأوروبية بالنفاق فى إبداء قلقها حيال سوريا وعدم تنفيذ التزاماتها فى ما يتعلق بقبول لاجئين هربوا من النزاع.
وقال شيتى "طلب اللجوء حق طبيعى والعديد من الدول الأوروبية لا تطبق هذا المبدأ"، والمنظمات الأخرى الموقعة على البيان هى هيومن رايتس ووتش وميرسى كوربس وسيف ذا تشيلدرن انترناشونال وورلد فيجين".
لمزيد من الأخبار العربية..
وزير الخارجية السعودى: لا يمكن أن يكون للأسد دور فى انتقال سوريا
المعارضة السورية: الحديث عن بقاء "الأسد" خروج بـ"جنيف2" عن مساره
المعلم لكيرى "لا أحد فى العالم يحق له إضفاء الشرعية أو منعها على رئيس"
منظمات حقوقية تحذر الأمم المتحدة: أزمة سوريا هى الأسوأ فى يومنا الحاضر
الأربعاء، 22 يناير 2014 05:17 م
بان كى مون أمين عام الأمم المتحدة