فى ندوة الهيئة الإنجيلية.. نبيل عبد الفتاح: الإخوان دربوا 500 قاضٍ بالصعيد على القوانين العرفية.. عماد جاد: تعبنا من التدخل الغربى.. وأمين مدارس السنودس: الإخوانى بين يدى مرشده كالميت بيد مكفنه

الأربعاء، 22 يناير 2014 02:48 ص
فى ندوة الهيئة الإنجيلية.. نبيل عبد الفتاح: الإخوان دربوا 500 قاضٍ بالصعيد على القوانين العرفية.. عماد جاد: تعبنا من التدخل الغربى.. وأمين مدارس السنودس: الإخوانى بين يدى مرشده كالميت بيد مكفنه نبيل عبد الفتاح الخبير الإستراتيجى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نبيل عبد الفتاح، الخبير الاستراتيجى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك غيابًا لتصور علاقة القوات المسلحة بالحركة الوطنية المصرية وبناء الدولة الحديثة.

وأضاف: الدولة الحديثة بناها ثلاثة أطراف فاعلة، هى "المثقف الحديث، والتكنوقراط خاصة العائدون من البعثات الخارجية، والقوات المسلحة" إذن فإن فالجيش طرف أساسى فى بناء الدولة المصرية الحديثة، وهو جزء من الحركة الوطنية المصرية، فالجيش بوتقة لصهر الشعب المصرى.

وأضاف عبد الفتاح، خلال ندوة الهيئة الإنجيلية التى تنظمها حول مناقشة الوضع المصرى، بحضور الدكتورة كلوديا فاريننج، مديرة البرامج بمؤسسة إطعام الخبز حول العالم، أن هناك ازدواجية فى اتخاذ القرارات فى عهد مرسى، وهما مكتب الإرشاد، ورئاسة الجمهورية وكذلك غياب المصداقية، حيث يتم الاتفاق على أمور مع الحركات الوطنية المصرية، ونجد على أرض الواقع عكس ما تم الاتفاق عليه، إضافة إلى سياسية التمييز الدينى فحجم الاعتداءات على الكنائس والأقباط فى عهد الإخوان لم يتم فى تاريخ مصر الحديث، والأخطر أن يتم الاعتداء على الشيعة فى الشارع، ورغبة السلفيين فى تطبيق قانونهم الخاص على قانون الدولة، وفى الصعيد قام الإخوان والسلفيون بتدريب 500 قاضٍ على القوانين العرفية لتطبيق الجلسات العرفية بين المواطنين.

وتابع عبد الفتاح، أن فكر مبارك كان يعتمد على أن القانون مجرد أداة للحكم وليس قواعد وتقنين للحرية فاستخدام القانون بمنطق تسلطى، وهوما فعله مرسى أيضًا، بدليل الإعلان الدستورى الذى أصدره، ووفق التقاليد الدستورية لا يحق لرئيس الجمهورية المنتخب إصدار إعلان دستورى، فإصدار الإعلان الدستورى لا يحق إلا لسلطة ثورية، أما الرئيس المنتخب فلا يجوز له ذلك.

وقال عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى: "عانينا من تدخل أوروبى أضعفنا ومصر تخوض ولا زالت تخوض حربا من أجل المدنية، ولكن فوجئنا بمواقف لم نستطع استيعابها منها، اندفاع أوروبى أمريكى لعبادة صندوق انتخابات مرسى ودفاع عن كل الجرائم التى ارتكبها محمد مرسى فى حق القضاء والشرطة والمصريين، خاصة بعد قيامه بإصدار الإعلان الدستورى لتحصين قراراته".

وأضاف جاد، جون كيرى فى تعليقه على الاستفتاء فى مصر، قال إن الديمقراطية ليست استفتاء فقط ولكن فوجئنا به يعمل عكس ما قاله، والإدارة الأمريكية فعلت عكس ذلك لأنها دعمت مرسى كرئيس منتخب.

واستطرد جاد: "لولا تدخل الجيش فى 30 يونيو لمارس الإخوان والجماعات المتشددة الأخرى كل أنواع الانتهاك والاعتداء فقد أنقذ الجيش مصر من مصير الصومال، وأفغانستان".

وأضاف جاد: "محمد مرسى انتهك كل القوانين والقواعد، والحجة أنه رئيس منتخب، نحن لسنا نتبع الجزيرة العربية فهويتنا على البحر المتوسط، والمزاج المصرى الإسلامى والمسيحى معتدل وسطى، ولكن نتيجة أخطاء محمد مرسى وكتابته للدستور الدينى الذى انسحبت منه القوى المدنية، تم تقسيم البلد، وكان مدعومًا من الاتحاد الأوروبى والإدارة الأمريكية، وخرج ملايين المصريين لإسقاط هذا الحكم، لأن استمراره فى السلطة كان سيؤدى إلى تمزيق مصر، فتم فى عهده ضرب الكاتدرائية والاعتداء على المقر البابوى بإشراف من وزارة الداخلية.

وتابع جاد: المجتمع المصرى قام بثورة فى 25 يناير وانتخب الإخوان والسلفيين بنسبة 72% وانتخب رئيس وكانت القوى المدنية مستعدة للتعامل معهم، ولكن اكتشفنا أنهم أرادوا الهيمنة والسيطرة خاصة لجان تعديل الدستور.

قال الدكتور القس محسن منير، الأمين العام لمدارس السينودس الإنجيلى، إن مشكلة الغرب أنهم معتقدون أن إزاحة الإخوان كانت بطريقة غير ديمقراطية، مضيفا، لم أر لتنظيم الإخوان جزءا من المنظومة الديمقراطية فمن يطالع أدبياتهم التى تمثل المرجعية الفكرية وسلوكهم يكتشف ذلك، فهم يرون أن تنظيمهم دعوة ربانية وينبغى أن تتاح له الفرصة لإتمام رسالة السماء وعند الوصل لا يمكن إزاحتها ولا تتداول السلطة.

وأضاف منير: تنظيم قوام الجماعة الداخلى، قائم على السمع والطاعة فهنا لا رأى أو آخر فالعضو بين يدى مرشده كالميت بين يدى مغسلة، والرسالة الخامسة لحسن البنا جاء فيها، أن هناك ثلاثة أنواع من القوى وهم "العقيدة والإيمان والارتباط وقوة الساعد والسلاح"، والإخوان سوف يستخدمون قوتهم جميعها، والنظام الخاص المسلح لجماعتهم كانت أداة تعبد لله، وهذا ما نص ما قاله الشيخ عبد الله الهضيبى فى مناظرته مع المفكر فرج فودة.

وحضر الندوة كل من الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين، محمد نور فرحات الفقيه الدستورى، والدكتور أحمد شوقى، ونيفين مسعد أستاذ كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وآمنة نصير أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر والأب رفيق جريش مدير المكتب الصحفى بالكنيسة الكاثوليكية، ونبيل عبد الفتاح الخبير الاستراتيجى، والكاتبة أمينة شفيق، وعماد جاد نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وأندريه زكى مدير الهيئة الإنجيلية.

لمزيد من اخبار التحقيقات..

◄ الأحزاب السياسية تشيد بلقاء الرئيس بالشباب.. المؤتمر: اللقاء خطوة جيدة لطمأنتهم بأنه لا عودة لنظام مبارك.. والمصرى الديمقراطى: على الدولة الاستجابة لمطالبهم وتحقيق أهداف ثورتى 25يناير و30يونيو

◄ فى تقريرها السنوى.. "هيومن رايتس": انتهاكات حقوق الإنسان تواصلت خلال "عهدى مرسى والحكومة المؤقتة".. والاستفتاء شارك فيه 20.5 مليون ناخب بموافقة 98.1%... والمادة (11) "تلزم بالمساواة بين المرأة والرجل

◄ قيادات الإخوان تتساقط فى المحافظات.. ضبط اثنين من كوادر الجماعة متهمين بحريق مركز حوش عيسى.. والقبض على موظف وطالب بتهمة التحريض على العنف بقنا.. وتجديد حبس السيد حزين عضو مجلس الشورى السابق





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة