فى الذكرى الثالثة لـ25 يناير.. الدولة تضع مخطط الجماعة أمام الشباب.. القوى الثورية: لدينا وعى بالمخاطر.. "تمرد": الشعب عليه الاحتشاد.. و"تيار المستقبل": الببلاوى أكد أن يناير ثورة بمعنى الكلمة

الأربعاء، 22 يناير 2014 03:06 ص
فى الذكرى الثالثة لـ25 يناير.. الدولة تضع مخطط الجماعة أمام الشباب.. القوى الثورية: لدينا وعى بالمخاطر.. "تمرد": الشعب عليه الاحتشاد.. و"تيار المستقبل": الببلاوى أكد أن يناير ثورة بمعنى الكلمة حسن شاهين المتحدث باسم حركة تمرد
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر لـ"اليوم السابع" أن الدولة حريصة خلال الفترة الماضية على عقد سلسلة من اللقاءات بين الوزراء وشباب الثورة التى كان ختامها أمس مع الرئيس عدلى منصور للوقوف على ما يعانى منه هذا القطاع، وأسباب غياب قدر ليس بقليل منه عن الاستفتاء على الدستور.

وأشارت المصادر إلى أن الدولة وضعت خلال سلسلة لقاءاتها أمام الشباب ما تواجهه من مخاطر خلال الفترة المقبلة بالأخص فى الذكرى الثالثة لـ 25 يناير، وما تسعى إليه جماعة الإخوان من بث الفتنة وإشاعة الفوضى وخطتها التى تسعى إليها لعدم تمكين السلطة من وضع يدها على زمام الأمور فى البلاد، لافتا إلى أنها وجهت كل ما رصدته من خطط الجماعة لتكون نصب عين الشباب وعلى دراية بها بشكل كامل حتى يتمكنون من تحديد مسئولياتهم فى ذلك اليوم .

وأكد حسن شاهين المتحدث باسم حركة تمرد أن مختلف القوى الوطنية تدرك ما تسعى إليه جماعة الإخوان من خطر يهدد سلامة الدولة، لافتا أن الدولة وضعت خطة الجماعة أمام الشباب والخطر التى تواجهه الدولة فى هذا اليوم وما تستهدفه من اعتصام فى ميدان التحرير وجر قوات الأمن للاشتباك معهم.

وأشار أن لقاءهم باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أكد خلاله أنه لا مانع لدى السلطة من نزول الشعب فى 25 يناير.

واعتبر شاهين فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الآلية الوحيدة لضمان سلامة المصريين فى هذا اليوم هو الاحتشاد بكثافة فى ميدان التحرير، رغم التخوف من ارتباك المشهد داعيا الجميع للنزول، مطالبا مختلف القوى الثورية بضرورة عدم التنسيق مع الجماعة، لأنه فصيل خان الثورة ولا أمان له، قائلا "لن نسمح بالانقضاض على الثورة مجددا مع من ليس له آمان".

بدوره قال عمرو درويش المتحدث باسم تيار المستقبل إن الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء أكد خلاله لقائه بالتيار أن ثورة 25 يناير هى ثورة بمعنى الكلمة، وأن 30 يونيو امتداد لها وأنها لا يوجد مجال لما يتردد بأن ثورة يناير نكسة أو مؤامرة .

وأضاف درويش أن الشباب عبروا عن استيائهم مما يردده البعض من عبارات التخوين، لافتا أن الجهات المعنية طالبتهم بألا يجعلوا الخلاف بين الحكومة والشباب يؤثر أو تستغله الجماعة لصالحها فيما تخططه خلال ذكرى 25 يناير.

وأشار أن الحكومة حريصة على غلق أى محاولة على الجماعة فى هذا اليوم، كما أنها ليس لديها أى تخوف من وقوع أى خطر يهدد البلاد، مشيرا إلى أنها طالبتهم بضرورة وضع مواقع معينة تتوحد بها القوى الثورية لإحياء ذكرى هذا اليوم لتتمكن الحكومة من التفريق بينهم والجماعة .

على الجانب الآخر شدد عمر الجندى أمين سر جبهة الإنقاذ أن الشباب على إدراك تام لما تواجهه الدولة من مخاطر، وأن الجميع فى حالة تخوف من ذلك اليوم، وما يمكن أن يشهده من إسالة جديدة لدماء للمصريين، لافتا أن الدولة أرادت إحاطة الشباب بما تخططه الجماعة من إشاعة الفوضى ووقوع اشتباكات دامية، لكنها لم توجه الشباب بما ينبغى أن يفعلوه أو يقرروه تاركة لهم المسئولية فى تقرير الموقف من الذكرى .

وأشار إلى أن مختلف سلسلة اللقاءات السابقة مع الوزراء و وزير الداخلية كانت تشدد على أن 25 يناير ثورة و30 يونيو استكمال لها، وأن الشباب هم أساس الأمة ومن تعتمد عليهم الدولة فى الفترة المقبلة لنهوضها .

لمزيد من التحقيقات..

فى ذكرى ثورة يناير.. التعليم تضع خطة تأمين المدارس والكنترولات ضد الشغب.. تشكيلات شرطية أمام المنشآت وكاميرات مراقبة على ديوان الوزارة.. الوزير: غرفة عمليات مركزية على مدار الـ24 ساعة خلال الاحتفالات
تفاصيل لقاء 4 ساعات ونصف للرئيس مع ممثلى القوى الشبابية بـ"الاتحادية"..الاجتماع ركز على الإعلام والشرطة ورموز نظام مبارك وقانون التظاهر..و"منصور" يطلب قائمة بأسماء المقبوض عليهم..ويؤكد: لا عودة للوراء

بعد اعتذار الإخوان عن أخطائها فى حق الثورة.. قيادى بالجماعة: نحاول مواجهة سعى الدولة للالتقاء بالشباب.. ثروت الخرباوى: محاولة للعودة للمشهد السياسى.. سعد هجرس: اعتذار منقوص لعدم الاعتراف بثورة يونيو





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة